الفصل السابع

169 9 32
                                    

استيقظت هانجي صباحا لتجد ليفاي نائما بجانبها،لم تتضايق هذه المرة بل العكس،ابتسمت تلقائيا بعد أن رأته بجانبها،حاولت النهوض و الانتقال الى كرسيها ببطئ حتى لا توقظه لكنه لم تنتبه لأنه كان مستيقظا بالفعل.

ليفاي:دعيني أساعدك.

هانجي:ه هل أنت مستيقظ؟؟هل أيقظتك؟؟

ليفاي:لا لم توقظيني لقد كنت مسيقظا بالفعل،دعيني أساعدك.

هانجي:لا داعي لذلك.

ليفاي:مجددا،لا تكوني عنيدة و دعيني أساعدك.

هانجي:حسنا.

ليفاي(يساعدها في الانتقال الى كرسيها):هل أنت بخير الآن.

هانجي:أجل.

بعد أن وضع ليفاي هانجي على كرسيها لمحت الضمادة على يده فالمكان الذي جُرح فيه الليلة الماضية.

هانجي:آسفة.

ليفاي:على ماذا؟؟

هانجي:الجرح على يدك.

ليفاي:لا بأس،إنه ليس بالأمر الكبير.

هانجي:أعلم أنك ساعدتني البارحة بدافع الشفقة...

ليفاي:موضوع الشفقة مجددا يا هانجي.

هانجي:لكن.

ليفاي:لكن ماذا؟؟

هانجي:لكنني أشكرك،شعرت بالراحة البارحة.

ليفاي:اسمعي يا هانجي،سأقولها مرة أخرى،أنا لا أشفق عليك،كل ما أقوم به هو واجبي كزوج،و كزوج لا أستطيع أن أشاهد زوجتي تذهب الى الموت بنفسها.

هانجي:يبدوا أنك تندم على الزواج بي و تقول في قرارة نفسك"ما هذه الزوجة التي ابتليت بها؟؟"،أليس كذلك؟؟.

ليفاي:يكفي هراء يا هانجي،سأذهب الآن،جهزي نفسك و تعالي لنتناول الإفطار معا كالعادة،فلدي ما أخبرك به.

هانجي:حسنا،و شكرا مرة أخرى.

ليفاي:هذا واجبي.

مارست هانجي طقوسها الصباحية و توجهت الى مائدة الإفطار لتجد ليفاي ينتظرها.

هانجي:ألن تذهب الى العمل؟؟

ليفاي:لا،سآخذ اليوم إجازة.

هانجي:هكذا اذا،جيد.

ليفاي:هل هناك أي مكان تريدين الذهاب إليه؟؟

هانجي:عفوا؟؟

ليفاي:ف فكرت في أن نخرج معا،لذلك سألتك إن كان هنالك أي مكان تريدين الذهاب إليه؟؟

هانجي:لا أعلم.

ليفاي:ح حسنا،كما تريدين.إذا أردت الذهاب الى مكان ما أخبريني.

هانجي:حسنا.

♡نبض القلب♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن