PART -1-

11 2 2
                                    

- بِسمِ الله -


يَمشي في الشارع يحمل معه كيس بِهِ بَعضُ الادوية بِسَبَب زُكامه المفاجئ

لاحظَ مَنزلها فَ تَنهَدَ بضيق واخذ يُكمل طَريقَه لِمَنزله
-
كانَت تَبكي و في حالة يُرثى لَها بِسَبَب حَبيبِها أَو الاحمَق الخائِن كَما تُسَميه هيَ~

F.B -
كانَت تَسير لِمَنزله في نية مفاجئته بما انَ اليوم هوَ عيد ميلاده ولكن حدَثَ ما لَم يَكن في الحسبان

فتحَت باب مَنزله بِما انَ لَدَيها نسخه من مفاتحه بنية مفاجئته ولكن احزروا ماذا رأَت؟

نعَم بالضَبط كَما خطرَ في بالكم ..!
لقد رأتهُ مَع فتاة والصَدمه الاكبَر انها كانَت صَديقَتها !

لقَد شعرت أَنَّ الوقتَ توقف في ذلك الحين حيثُ انهما يحضنان بعض ، اصيحت لا استطيع ان انطق بحرف.. والمشكله الاكبر انهم لَم يتأسفوا او شيء من هذا القبيل .. لقد قالوا اشياء جعلتني انصدم اكثر
لقد قالت صَديقتها المدعوه بـ جيسي

-اسمعي انهُ يُحبني ونحنُ على علاقةٍ مُنذُ شَهران لذا حانَ الوقت لِتعرفي هذا وايضاً أَوَدُ ان اضيف شيءً "إنَهُ لا يُحبكِ"-

نَزَلت كلماتها علَيها كالصاعقه لقَد كانت تحبه وتثق به كَثيرًا كَيفَ لهُ أَن يفعَل ذلك
هذا ما أتى في بال مِيا في تِلكَ اللحظه

حاوَلت قدر الامكان أَن تتحكم في دموعها ولكن خذلتها ونزَلت من دون ادراك منها ، ما ان شعرت أنها تبكي حتى خرجت منَ المنزل وتركت الاثنان على حالهما.
END "F.B"

كانَت بِلا عائِلة ، بِلا اصدقاء ، حتى اقرباء ، كلهم تخلّوا عنها بِمُجَرَد انها اصبحت يَتيمه

كانَت الوَحيدة لِـ عائِلَتَها ولكن قَدَّرَ الله وَ ماتوا في حادث سَير .
كانَت تَبكي وترى حالها ، ليسَ لَديها أحد يواسيها ، لا أم تنصحها وتحتضنها ، وَلا صَديقه تواسيها ، كانَت وَحيده تَمامًا .

- لِمَ أنا هكذا؟ هَل عَلَيَّ المَوت وَحسب؟ انظر الى حالي هَل هذا وجه؟ بالطبع سَيَستبدِلني بِفتاة ثرية وجميلة كَـ جيسي -

هذا ما اردفت به مِيا وَ هيَ تنظر لوجهها في المرآة.

كانَ المَدعو بـ سُونغ جالسٌ مع اصدقائه في احدى المقاهي اللَيليه ولكن ، عقله لَيسَ معه ،

ذات الشَعر القَصير استحوذت على كل تفكيره ، هوَ لا يعرف اسمها حتى ، ولكن كل ما يُهِمه هوَ رؤيَتها ، رؤيتها تعيد لهُ الحَياة بالنسبه لَه ، واصدقائه يرَون انهُ يبالغ .

أردَفَ المَدعو بـ يون
- بحقك سُونغ ، تكلم معنا بمَ انتَ شارد؟-
اجابه المَدعو بـ مينغ
- عقله مَع ذات الشعر القَصير هذا متوقع ، بحقك يا رجل لمَ لا تُبادر الا ترى انكَ تبالغ انتَ على هذا الوضع مُنذُ اربعة اشهُر ! -

صامِت|s.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن