بِسم الله ~
-
-
-بعد لحظات ، ابتعدَت عنه ، ونظرت له مطولاً ، و نهضَت من الارض تشيح بنظرها عنه بخجل ،
سُونغ - هل انتِ بخير؟ قالو انكِ اخذتي اجازة مرَضيه -
مِيا - من قال لك؟ -
سُونغ - زميلة لك في العمل -
مِيا - فقط زكام خفيف -
سُونغ - حقًا؟ هل انتِ بخير الان؟ اتشعرين بالصداع؟ هل عليّ الذهاب للصيدلية؟ -
مِيا - لا لا ، انا بخير الان -
سُونغ - حسنًا -
تحركَت تفسح المجال له حتى يدخل ،
دخَل هوَ ينظر حوله ، منزلها كان بسيطًا ، لكنه جميل رغم الفوضى به ، جلس على الاريكة بعدما اشارت له بالجلوس ، و جلست بجانبه لكن بينهما مسافه مَقبوله ، قالت بحرجمِيا - ٱسفه بشأن منزلي ، لم انظفه منذ يومان -
سُونغ - لا بأس ، اتفهم هذا ، اذًا... بشأن هديتي... -
انعقد لِسانها و اشاحت بنظرها عنه سريعًا و لم تقل شيء ، تنهد سُونغ لفعلتها و احتلت عقله الافكار السيئه ، قال بنبره هادئه
سُونغ - لستِ مُجبَره على الموافقه ، اعلم اننا لم يمر على معرفتنا لبعضنا سِوى بضعة اسابيع و ربما لا تبادلينني المشاعر ، ٱسف لأحراجك ، و اتمنى ان نبقى كما كنا -
تنهدت مِيا و قالت ،
مِيا - لست لا ابادلك المشاعر ، انا معجبه بك ، لكنني فقط متفاجئه ، اعني.. انا لا استحق كل هذا الحب ، انا فتاة فاشِلة ، اريد الموافقه ، لكنني قد اكون غير كافيه لك ، انت تستحق فتاة افضَل مني بكثير... -
نظرَ سُونغ لها و يشعر بمزيج من الصدمه و السعادة و الاحباط ايضًا ، امسك يدها بكلتا يداه ينظر لها بأبتسامه دافئه ويقول
سُونغ - انا سعيد لأنك تبادلينني المشاعر ، و لكن يجب ان تعلمي هذا ، انتِ تستحقين الحب ، و لستِ فاشله ، و انتِ اكثر من كافيه ، انا احبكِ كما انتِ -
نظرَت له بعيون لامعه ، تنظر داخل عيناه ، لم تجد ما تقوله ، و تأثرَت كثيراً بقوله ، قال مره اخرى يضغط على يدها بلطف ،
سُونغ - من فضلك ، قولي شيئًا ، صمتكِ يقلقني -
مِيا - انا فقط... لا اجد ما اقوله -
سُونغ - فقط قولي ، نعم ام لا؟ -
صمتت مطولاً تنظر للفراغ ، و قالت تنظر له
مِيا - انا... انا موافقه -
اتسعت ابتسامته و تصنَّم ينظر لها بعيون لامعه ، لم يصدق ان هذه اللحظه الذي ينتظرها قد اتَت ، اندفع يحتضنها بقوة و يشد على حضنها كأنها ستهرب ، ابتسمت هيَ و بادلته الحضن ، شعرت بقلبها يخفق بسرعه ، رغم انه ليس اول حضن لهما ، لكنه مختلف هذه المرة ، وضع ذقنه على كتفها يسند برأسه عليها و ابتسامته لم تُمحى ، جاورها شعور مُحبب لفعلته و شدت على حضنه ، بقيا هكذا حتى ابتعد هوَ ينظر لها بهِيام ، و ما زال لم يبعد يداه عن ذراعيها ، بادلته النظرات ، اقتربَ اكثر ، و وضع قبلة لطيفه على خدها المتورّد ، انصدمَت من فعلته ، و زادت سرعة نبضات قلبها لدرجة تكاد تصبح مسموعه لكليهما ، ابتعد بعد لحظات ينظر لخديها ، و ضحك ضحكة مكتومه على احمرارهما ، قالت تضربه على صدره بخفه ،
مِيا - لماذا تضحك؟ -
سُونغ - انه فقط.. تبدين لطيفه للغايه ، خداكِ يبدوان كالطماطم -
مِيا - يا! هل تسخر؟ -
سُونغ - حقًا لست كذلك ، تبدين لطيفة جدًا -
ابتسمت بخجل تشيح بنظرها عنه ، ضحك على فعلتها و وضع اصبعه على ذقنها يدير وجهها اليه و يجبرها على النظر له ، دُهِشَت من فعلته قليلًا ، لكنها ضحكت بخفه و قالت
مِيا - ماذا هناك؟ -
سُونغ - دعيني اتأمل وجهك لبعض الوقت -
زاد احمرار وجنتاها لكلامه ، و بقت فقط تنظر
يَتبَع ~
مرحبًا مرحبًا بالاصدقاء ، هل اشتقتم لي؟ ٱسفه على الاختفاء المفاجئ و الطويل ، لكن الا يستحق انتظاركم؟ البارت مَليء بالمشاعر ، الا توافقونني الرأي؟ ، على اي حال ، ربما علي ان اقول لكم هذا ، تبقى فقط بارت او اثنان على انتهاء الرواية ، اشعر بالسعادة والحزن في نفس الوقت ~
على اي حال ، سأذهب
نَلتَقي في بارت ٱخر ~
أنت تقرأ
صامِت|s.k
Short Story- انتِ وَتيني ~ - - ماهوَ الوَتين؟ - - شريان مُتصل بالقَلب اذا انقطَع انقطَعَت الحَياة ~ - • • الرواية قصيره و لا يوجد تَفصيل في الاحداث ، استمتعوا ~