بِسم الله ~
-
-
-خرجت من المقهى بعد انهاء عملها مُرهقه لتلمحه يتكئ على دراجته ينتظر خروجها ، انتبه لها ليُلوح لها لتفعل المثل وتقترب منه
مِيا - اوه مرحبًا ، كيف حالك -
سُونغ - انا بأفضل حال ~ -
ضحكَت بخفة لتردف
مِيا - هل نذهب لِـ مكان ما ، اشعر بالملل -
سُونغ - لكِ ذلك ، انا ايضًا اشعر بالملل -
مِيا - حسناً لنذهب اذاً ، لكن ماذا تحمل بيدك؟ -
سُونغ - اوه ، لا شيء لا تهتمي ~ -
اومئت له والفضول بدأ يقتلها ، تريد ان تعرف ماذا يوجد بهذا الصندوق الذي بيده ، وهوَ يحاول اخفاء ذلك حتى وصولهم للمكان المطلوب واعطائها اياه ، بالتأكيد عرفتم انها هديته ~ ، صعدو الدراجه وانطلقو ، وصلو بعد عِشرون دقيقة تقريبًا ، نزل هوَ لتنزل هيَ ايضًا وتضع الخوذه على الدراجه وتدير بنظرها للمكان الذي اتو اليه ، ويَبدو انهُ منزل ، لتنظر لَه و في ذهنها سؤال واحد ، منزِلُ مَن هذا؟ ، فهمها سُونغ من نظرتها المُستغربة ليحمحم قبل حديثه ليردف
سُونغ - انهُ منزلي [: -
اردفت ببعض الصدمه ، مِيا - منزلك ؟! -
سُونغ - اجل ، الا بأس بهذا ، اعني اردتُ ان نأكل معاً في منزلي ونشاهد فيلمًا ونستمتع ، لا تقلقي انا سأطبخ ~ -
ما زالت مُنصدمه ، كيفَ لهُ ان يتحدث بكل اريَحيه وهوَ احضرها الى منزله؟ ، وسيبقيان معاً ، بمفردهما ، فقط التفكير بهذا يجعل حرارتها ترتفع ، هوَ يراه شيئًا عاديًا وهيَ تفكر بأشياء عديده مختلفة عن تفكيره جذريًا ! اردفَت ببعض التوتر
مِيا - اوه ، هـ هذهِ فكرة رائعه بما اننا نشعر بالملل ~ -
اومئ لها مُبتسم بحماس ، لم تفهم حماسه ولكنها تجاهلت ذلك ~
تقدم الاخوه يلمحان صديقهما ولكنهم لمحو شخصًا يقف معه ويبدو انها فتاة ، ليتضح انها مِيا
يون - انها مِيا ، ماذا تفعل امام منزل سُونغ؟ ، مهلاً انهما على وشك الدخول معاً لمنزله ! ، يا الهي هَل ارتبطو ونحنُ لا علم لنا بهذا؟ ذلك الاحمق كيفَ لهُ ان لا يخبرنا بشيء كهذا ! -
مينغ - لا تُسِئ الفهم يا فتى ، لنذهب لهم ونرى سبب مجيئها -
تقدما نحوهما ليلمحهم سُونغ قبل دخوله المنزل ، لتردف مُبستمه بتوتر وَ سعيدة انهم اتو وألا ستبقى بمفردها معه
أنت تقرأ
صامِت|s.k
Short Story- انتِ وَتيني ~ - - ماهوَ الوَتين؟ - - شريان مُتصل بالقَلب اذا انقطَع انقطَعَت الحَياة ~ - • • الرواية قصيره و لا يوجد تَفصيل في الاحداث ، استمتعوا ~