PART - 13 -

4 1 0
                                    

بِسم الله ~
-
-
-

خرجت من المقهى بعد انهاء عملها مُرهقه لتلمحه يتكئ على دراجته ينتظر خروجها ، انتبه لها ليُلوح لها لتفعل المثل وتقترب منه

مِيا - اوه مرحبًا ، كيف حالك -

سُونغ - انا بأفضل حال ~ -

ضحكَت بخفة لتردف

مِيا - هل نذهب لِـ مكان ما ، اشعر بالملل -

سُونغ - لكِ ذلك ، انا ايضًا اشعر بالملل -

مِيا - حسناً لنذهب اذاً ، لكن ماذا تحمل بيدك؟ -

سُونغ - اوه ، لا شيء لا تهتمي ~ -

اومئت له والفضول بدأ يقتلها ، تريد ان تعرف ماذا يوجد بهذا الصندوق الذي بيده ، وهوَ يحاول اخفاء ذلك حتى وصولهم للمكان المطلوب واعطائها اياه ، بالتأكيد عرفتم انها هديته ~ ، صعدو الدراجه وانطلقو ، وصلو بعد عِشرون دقيقة تقريبًا ، نزل هوَ لتنزل هيَ ايضًا وتضع الخوذه على الدراجه وتدير بنظرها للمكان الذي اتو اليه ، ويَبدو انهُ منزل ، لتنظر لَه و في ذهنها سؤال واحد ، منزِلُ مَن هذا؟ ، فهمها سُونغ من نظرتها المُستغربة ليحمحم قبل حديثه ليردف

سُونغ - انهُ منزلي [: -

اردفت ببعض الصدمه ، مِيا - منزلك ؟! -

سُونغ - اجل ، الا بأس بهذا ، اعني اردتُ ان نأكل معاً في منزلي ونشاهد فيلمًا ونستمتع ، لا تقلقي انا سأطبخ ~ -

ما زالت مُنصدمه ، كيفَ لهُ ان يتحدث بكل اريَحيه وهوَ احضرها الى منزله؟ ، وسيبقيان معاً ، بمفردهما ، فقط التفكير بهذا يجعل حرارتها ترتفع ، هوَ يراه شيئًا عاديًا وهيَ تفكر بأشياء عديده مختلفة عن تفكيره جذريًا ! اردفَت ببعض التوتر

مِيا - اوه ، هـ هذهِ فكرة رائعه بما اننا نشعر بالملل ~ -

اومئ لها مُبتسم بحماس ، لم تفهم حماسه ولكنها تجاهلت ذلك ~

تقدم الاخوه يلمحان صديقهما ولكنهم لمحو شخصًا يقف معه ويبدو انها فتاة ، ليتضح انها مِيا

يون - انها مِيا ، ماذا تفعل امام منزل سُونغ؟ ، مهلاً انهما على وشك الدخول معاً لمنزله ! ، يا الهي هَل ارتبطو ونحنُ لا علم لنا بهذا؟ ذلك الاحمق كيفَ لهُ ان لا يخبرنا بشيء كهذا ! -

مينغ - لا تُسِئ الفهم يا فتى ، لنذهب لهم ونرى سبب مجيئها -

تقدما نحوهما ليلمحهم سُونغ قبل دخوله المنزل ، لتردف مُبستمه بتوتر وَ سعيدة انهم اتو وألا ستبقى بمفردها معه

صامِت|s.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن