PART - 4 -

4 1 0
                                    

بِسمِ الله ~


سُونغ ـ بحقكم يا رفاق ارجوكم دعوني اراها قليلاً بعد ـ

يون ـ اصمت ـ

مينغ ـ مَهلاً لحظه ، ما هذا؟ -

سُونغ ـ ماذا؟ ـ

مينغ ـ هذا الشخص الذي يأتي بأتجاهنا اشعُر انهُ مَألوفٌ للغايه ـ

يون ـ مهلاً ، أنهُ أَخ سُونغ ! -

سُونغ ـ ماذا ؟! -

جونغ (أخ سُونغ) ـ مرحباً اخي ، مرحباً انتُم التقَينا مرةً أخرى ، مهلاً هل انتُم اصدقاء ـ

سُونغ ـ ما الذي جاءَ بكَ ألى هنا ! ـ

جونغ ـ ما بك أخي ، ألَن ترحب بأخيك الوحيد؟ ، وأيضًا يبدو انكم قد كذبتم علَّي -

مينغ ـ عذراً لكن ليسَ مرحبٌ بِكَ مَعَنا ، رجاءاً أذهَب لا نريد المشاكل ـ

سوفَ تتساءَلون ، ماالذي يجعلهم يتصرَفونَ مَع جونغ هكذا؟

{ Flash back .10 years. }

ـ كانَ الجَو هادئاً ، كانَ الآخر يَحتَسي الشاي و يفكر ، يفكر لِمَ اخاه فعَلَ ذلك؟ ، الذي يُدعى
اخاه شَخصٌ مُجرِم ، قتلَ عائلته ، وأمامَ عَيناه وهوَ ذو 10 سنواتٍ فقَط ، وبَعدَها ذهبَ أخاه الى فرنسا و تركه في بوسان ، وتركه وحيداً ، دون عائله ، وليسَ لديهِ أصدقاء في ذلك الوقت ، كانَ مَنبوذاً ، الجميع يَسخَر منه ، بعدَ 3 سنوات مِنَ العذاب ، اصبَحَ عمره 13 ، ظَناً منهُ أنهُ اصبحَ كَبيراً ، ذَهَبَ ليبحَث عن عمل ، هوَ قَد ترَكَ المَدرسة بالفعل ، وَجَدَ عملاً في مَتجرٍ ما ولكن ، كانَ صاحب المتجر يُعَـ..ـنِفُه لأنَهُ صغير ولَن يَشتَكي للشرطه أو يفعل شَيئاً ، وَ كُلَما ارادَ الاستقاله ، يحبسه مدير المتجر في مكانٍ ما وَ يجلب غَيرَه إلى أن يقولَ أنَهُ لَن يَستَقيل ، وَ بَعدَ سنه كامِلة مِنَ العذاب مرةً أخرى .. استَطاعَ الهروبَ أخيراً ، كانَت سيول هيَ مَلجَأُه الوَحيد ، ذَهَبَ بعدَ أَن بلَّغَ الشرطه على صاحب المَتجر ، وَثُمَ التَقى بـِ مينغ وَ يون ، وَ جعلوا حياتهُ ورديةً بعدَ ما كانَت سَوادء ، قَد عَوَضوهُ عَن عدم وجود والديه ، عن عدم امتلاكه لأصدقاء ، هُم افضَل اشخاصٍ دخلوا حياتَه ، وَهُم أَيضًا مَن ساعَدوهُ عَلى تخَطي صَدمَته ، حسناً لَم يَخيطوا الجَرح ولكنهم وَضَعوا لاصقة جروح علَيه ، وقَد عَيَشوهُ معهم عندما اتى ، ولكنهُ ارادَ ان يستَقر في بيتٍ لوَحده عندما اصبح في الـ18 من عُمره ، فأستَأجَرَ شقةً بمساعدتهم بالطَبع ، بعدَ أستقرَ سُونغ ، اتى لَهُ جونغ اخاه ، لَم يأتِ لهُ تحديداً وإنَما لـ سيول ، قَد ذهبَ لـ بوسان ولكنهم قالوا لهُ أنَهُ انتقلَ لـ سيول ولا يعلمونَ أين بالضبط ، لذا ضلَّ يبحَث عنهُ في كلِ مكانٍ في سيول ، وَ وَجَده ، ذهبَ الي منطقته و سألَ كل من في المنطقه ولم يُجِبهُ احد ، وحينما وصل بيت يون و مينغ ، وسألهم ، هل تعرفون في هذه المنطقه شخص يسمى كانغ سونغ؟ نظروا لبعضهم وقالوا له ، من انت؟ ، قال انا اخيه ، نظروا لبعضهم مرةً أخرى وتذكروا ما قاله لهم سُونغ ، لقد حكى لهم كل شيءٍ عن عائلته واخاه بالفعل ، فقالوا له ، لا لايوجد احد هنا بهذا الأسم ، و اقفلوا الباب في وَجهِه ، استسلمَ جونغ وقرَرَ الرجوع إلى فرنسا والبحث مرةً اخرى عَنه ، لربما قَد ذهبَ مرة اخرى إلى مكانٍ ما ، وعندما رجع سُونغ للمَنزل حَكوا لهُ اصدقائه عما حدث ، لا ينكر انهُ قَد قلق ولكنه لم يبَين ذلك ـ

ـ End F.B ـ

تعبت للغايه بِحَق ، سأُكمل غداً ، اعذروني

مُلاحظه صغيرة { مينغ و يون أخوه واهلهم ماتوا }

نلتقي في بارتٍ آخر ~

صامِت|s.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن