PART - 7 -

7 1 0
                                    

«بِسم الله»




يَقِف امامَ المقهى متردداً من الدخول ومتوتر ، الامر لا يستحق كل هذا ولكن بالنسبه له يستحق ، دخلَ المقهى اخيراً ببعضٍ منَ التوتُر ، اعلنَ الجرس عن دخول زبون ، قالت مِيا بصوتٍ عالٍ قليلاً من دون الانتباه للَذي دخل

مِيا - عُذراً لقَد اغلقنا بالفعل ، اوه انهُ انت ، لقد اغلقنا بالفعل لكنني سأقدم لك ما تريده تعبيراً عن شُكري على انقاذي تِلكَ المره ، ما الذي تريده؟ -

'أُريدكِ أنتِ'
كانَ يَرغب وبشده أن ينبس بهذهِ الكلمات لها ، لكن ما باليد حيله ، لا يستطيع ذلك ، نبسَ

سُونغ - لا لاعليكِ لَستُ هُنا لأطلب شيئًا ، اردت التحدث معكِ -

مِيا - مَعي؟ انا؟ -

سُونغ - نعَم ، ألا يُمكنكِ؟ ان كنتِ مشغوله لا بأس ب....-

مِيا - لا لستُ مشغوله ، اساسًا كنتُ سَأذهب للمنزل للتَو لأنني اكملتُ عملي ، فالنتحدث بالخارِج -

سُونغ - انا سعيٌد لذلك ، حسناً انتظركِ بالخارج بينما تتجهزين للخروج -

' أَي تحضر حقيبتها وتتأكد من وجود كل يخصها بها و تخلع صَدرية العمل " اعذروني لا اعرف ماذا يُسَمونه :) "

مِيا - هَل نذهَب للحَديقه؟ -

قالَ لها لا بأس بذلك وذهبوا مشيًا بما انها قريبه تقريبًا

مِيا - اذاً ، ما الذي تريد التحدث بشأنه؟ -

تردد من الحديث قليلاً ولكنهُ تنهد بعمق واستجمع شجاعته وقال

سُونغ - ه..ه..هَل ي..يُمكِنُنا..أ..أن نُصبح اصدقاء ! -

نبسَ بأخر كلامه بسرعه و اغمضَ عيناه ، فتحَ عَيناه بعدَ لحظه ليراها تضحك بخفه ، اخذَ يتأملها ويتأمل ضحكتها والبَسمه زَيَنَت وَجهَه
توقفت مِيا عن الضحك و توترت قليلاً قليلاً بسبب نظراته لها ، حمحمت قبل الحديث ونبست

مِيا - حسناً لا بأسَ يمكننا ذلك (: -

سُونغ - رائِع شكراً لقبولكِ ، ولكن لمَ كنتِ تضحكين هَل هناكَ شيءٌ على وجهي -

مِيا - لا بأس ،(تقهقه على قوله)، لا وأنما لرؤيَة حالك وانتَ تطلب ذلك ، لمَ كنتَ متوتر جداً وتتلعثم -

سُونغ - حسناً ، خَ..خَشيتُ أن ترفضي ذلك -

مِيا - انظر لنفسك انتَ تتلعثم مره اخرى في حديثك ، هَل تراني شريره لهذه الدرجه ام ماذا؟! -

صامِت|s.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن