«بِسم الله»
•
•
•يَقِف امامَ المقهى متردداً من الدخول ومتوتر ، الامر لا يستحق كل هذا ولكن بالنسبه له يستحق ، دخلَ المقهى اخيراً ببعضٍ منَ التوتُر ، اعلنَ الجرس عن دخول زبون ، قالت مِيا بصوتٍ عالٍ قليلاً من دون الانتباه للَذي دخل
مِيا - عُذراً لقَد اغلقنا بالفعل ، اوه انهُ انت ، لقد اغلقنا بالفعل لكنني سأقدم لك ما تريده تعبيراً عن شُكري على انقاذي تِلكَ المره ، ما الذي تريده؟ -
'أُريدكِ أنتِ'
كانَ يَرغب وبشده أن ينبس بهذهِ الكلمات لها ، لكن ما باليد حيله ، لا يستطيع ذلك ، نبسَسُونغ - لا لاعليكِ لَستُ هُنا لأطلب شيئًا ، اردت التحدث معكِ -
مِيا - مَعي؟ انا؟ -
سُونغ - نعَم ، ألا يُمكنكِ؟ ان كنتِ مشغوله لا بأس ب....-
مِيا - لا لستُ مشغوله ، اساسًا كنتُ سَأذهب للمنزل للتَو لأنني اكملتُ عملي ، فالنتحدث بالخارِج -
سُونغ - انا سعيٌد لذلك ، حسناً انتظركِ بالخارج بينما تتجهزين للخروج -
' أَي تحضر حقيبتها وتتأكد من وجود كل يخصها بها و تخلع صَدرية العمل " اعذروني لا اعرف ماذا يُسَمونه :) "
مِيا - هَل نذهَب للحَديقه؟ -
قالَ لها لا بأس بذلك وذهبوا مشيًا بما انها قريبه تقريبًا
مِيا - اذاً ، ما الذي تريد التحدث بشأنه؟ -
تردد من الحديث قليلاً ولكنهُ تنهد بعمق واستجمع شجاعته وقال
سُونغ - ه..ه..هَل ي..يُمكِنُنا..أ..أن نُصبح اصدقاء ! -
نبسَ بأخر كلامه بسرعه و اغمضَ عيناه ، فتحَ عَيناه بعدَ لحظه ليراها تضحك بخفه ، اخذَ يتأملها ويتأمل ضحكتها والبَسمه زَيَنَت وَجهَه
توقفت مِيا عن الضحك و توترت قليلاً قليلاً بسبب نظراته لها ، حمحمت قبل الحديث ونبستمِيا - حسناً لا بأسَ يمكننا ذلك (: -
سُونغ - رائِع شكراً لقبولكِ ، ولكن لمَ كنتِ تضحكين هَل هناكَ شيءٌ على وجهي -
مِيا - لا بأس ،(تقهقه على قوله)، لا وأنما لرؤيَة حالك وانتَ تطلب ذلك ، لمَ كنتَ متوتر جداً وتتلعثم -
سُونغ - حسناً ، خَ..خَشيتُ أن ترفضي ذلك -
مِيا - انظر لنفسك انتَ تتلعثم مره اخرى في حديثك ، هَل تراني شريره لهذه الدرجه ام ماذا؟! -
أنت تقرأ
صامِت|s.k
Cerita Pendek- انتِ وَتيني ~ - - ماهوَ الوَتين؟ - - شريان مُتصل بالقَلب اذا انقطَع انقطَعَت الحَياة ~ - • • الرواية قصيره و لا يوجد تَفصيل في الاحداث ، استمتعوا ~