PART - 5 -

6 1 0
                                    


بِسم الله ~

.
.

جونغ -هَيا يجب ان تأتي مَعي-

سُونغ -في احلامِك يا هذا ابتعد-

جونغ -لقد اصبحَ لسانُك طويلاً يا فَتى اظنُ انكَ تريدني ان اقصَه لك-

يون -لقد قالَ انهُ لا يريدُ الذهاب اترك يده-

جرَهُ جونغ من يده و يحاول اخذه من يون

مينغ -ابتعد ما الذي تفعله سأتصل بالشرطه حقًا-

جونغ - اتَصل هيا ، لا تستطيع ذلك هوَ اخي لا يحق لكُم التدَخل ، هيا سُونغ-

سُونغ -لستُ اخاك ، لقد قطعتُ صلتي بكَ مُنذُ زمنٍ طَويل ، لَن اذهب معَك مهما كلَّفني الأمر-

جونغ -اخي العزيز لا تجعلني آخذك بالغصب هيا الى السياره-

سحَبَ سُونغ يَده بقوة وصرخَ في وَجهِه قائِلاً

-اينَ كُنتَ طوال هذهِ السنين؟ لقد تركتني ولَم تفكر ان كنتُ اتضور جوعًا أم اعيش في الشوارع ام اتعرض للعُنـ..ـف؟ لقد تركتني وذهبت انتَ مَن اختارَ الذهاب اذاً لِمَ انتَ عائِدٌ الآن؟ قُل لي ماذا تُريد بعدَ فواتِ الأوان !-

ضَلَّ جونغ يُحَدق بأخيه ، لا يعلَم ماذا يَقول لأولِ مرةٍ يرى سُونغ هكذا ، لقد اعتادَ على رؤيَة سُونغ الجبان الصامت الذي لا يقدِر على فعل شيء او التكلم ، وخاصة امام اخيه ،
ذهبَ سُونغ و لحَقوه اصدقاءه ، صعدَ بدراجَته وانطلقَ بكُل ما عندَه من قوة ، قلقو عليه اصدقاءه ولحقوه بسرعة ، وذهبَ جونغ الى سيارَته وهوَ ما زالَ في دوامة الحيرة ، يفكر بكل كلمة قالها سُونغ ، عَن ان انهُ قد تضورَ جوعًا او العيش في الشوارع والاكثر استغرابًا جَلبه لِـ سيرَة العُنـ..ـف ، ولكن مِن مَن كانَ يتعَنـ..ـف؟ ، ضلَّ يفكر طوالَ الطريق و قرَرَ ان يبحث اكثر في الموضوع

يتبع ~






امزح امزح (اعرف دمي ثقيل)


مِيا -واخيرًا اكملت انا مُتعبه بحق-

تحدثت مع نفسها في الطريق متعبه للغايه تريد فقط الذهاب للبيت للنَوم ، كانَت تَمشي قريبًا منَ الشارِع فتعثرت بحجرة ما ووقعت، ارادت النهوض فأَتت دراجة مسرعه للغايه وهيَ قد لوت قدمها لا تستطيع النهوض ، استسلمت ولم تحاول النهوض ، اغمضت عيناها واستعدت ، ولكنها بعدَ عِدة ثوانٍ لَم تسمع صوتًا فتحت عَيناها لِترَ انَ صاحب الدراجه قد اوقفها بعيدًا و اتى ليراها ، و كما هوَ مُتوقع انهُ سُونغ ~

سُونغ -هَل انتِ بخير؟ هَل انا الذي اوقَعتكِ؟ انا اسف حقًا ، كيفَ يُمكنكِ المَشي على الشارع ماذا لَو لَم الحَظكِ ، وَايضًا لقد رأيتي الدراجه بالفعل لِمَ لَم تَبتَعدي! اه انا اسفٌ للغايه-

مِيا -تمهَل قليلاً ارجوك ، اولًا لستَ مَن اوقعني لقد تعثرت ، وثانيًا لَم اقدر على النهوض بسبب قدمي لِذا استسلمتُ للأمر الواقِع ، ولا بأس لا تتأسف ، مهلًا انهُ انت ! -

نظَرَ لها سُونغ قليلًا ثُمَ قامَ بحَملها كَوضعيَة العَروس ، فوجِئَت من ذلك و طلبت منه ان ينزلها ولكنهُ اصعدها امامه في الدراجه واخذ حقيبتها وجلسَ ورائها يَقود ، قالَت لهُ عنوانَ منزلها وهيَ لا تعلَم انهُ يعرفه ~

وصلو للمنزل ، ارادت النهوض ولكنه منعها وقامَ بحملها مرةً أُخرى ، طلبَ منها ان تأخذ المفتاح من حقيبتها وتفتح الباب ، وانصاعت له وفتحته ، ادخلها ووضعها على الاريكه ، شكرته و ذهب ،

هذا ممل صحيح؟ اعلم لقد خيبتُ آمالكُم كُنتُم تنتظرونَ مَشهد رومَنسيًا اليسَ كذلك؟ لا تقلقو ينتظركُم الكَثير ~

يَتبَع ~

حرفيًا لَيسَ لي قوة للكتابه وعقلي هذه الايام ليسَ في مكانِه ، احسد نفسي انني كتبت هذا البارت ...

نَلتَقي فِي بارت آخَر ~

صامِت|s.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن