PART - 2 -

4 1 0
                                    

بسمِ الله
-
-

-اذاً فَلتشرَح لي كلَ شيء ارجوك؟-

ـ حَسناً ـ
اخذَ يفكر قليلاً بـ كذبه جيده ، هوَ بالطَبع لن يقول له عن حبه لها ، ثم اردف ببعض من التوتر

ـ اسمَعي ، انا كنتُ دائماَ اصعد لذلِكَ السَطح اجلس فيه لوَحدي استجمع نَفسي ، الجَميع يتخذ هذا المكان للانتحار وكنتُ مَن انقذَ نصفَهم ، ومنهم انتِ ، لقد رأيتكِ تحاولينَ الانتحار بالطبع لن اقف مكتوف الايدي ، وايُ شخص كانَ سَيفعل نفسَ الشيء -

اومئت مقتنعه ثم اردفت

- حسناً اذاً ، لن اشكرك لأنني كنتُ اريد المو-ت ، وايضاً وداعاً اريد الذهابَ للمنزل -

استقامَت و خرجَت منَ المنزل واخذت تمشي لـ منزلها ، عندَه

ـ لمَ ذهبَت ، لمَ لَم اوقفها ، لِمَ هيَ بارده هكذا ، هل معي فقط؟ ولمَ حاوَلت الانتحار؟ -

ضَلَّ يفكر حتى اخذه النَوم ،

- ماذا ، انها تمطر يا الهي لَيسَ مَعي مظله حتى ! -
اردفت منزعجه واخذت تركض للمَنزل ، كانَ يمكنها الرجوع لمنزله ولكنها لَم ترغَب بذلك ، وَ لا داعي لـ شرح السَبَب ..

|صباح اليَوم التَالي|

ـ اهلاً ، لقَد رأَيتُ اعلاناً على انكم توَدونَ موَظفاً ، هَل ما زالَت الوَظيفة شاغِره؟ ـ

سأَلَت مُتَسمه بتوَتر بَينَما كانَت تتمنى انَهُ لَم يوَظف احد قبلها ، وَبالفعل لقَد كانَت الوَظيفة شاغره وَكَم فرحَت لِذلك ، قالَ لها مُديرُ المَقهى أنَ عملها سيَبدأ غداً وانهُ لا يحب التأخير مُطلقًا .

خرجَت مِنَ المَقهى مُبتَسمه ، واخيراً حظها قَد ابتَسَمَ لها اليوم ، رآها تَمشي سَعيده وكَم سُعِدَ لذلك ، ارادَ الذهاب لها ولكنه ابطَءَ بخطواته قليلاً عندما رأى شاب يتحاوَر معها وهيَ منزعجه من ذلك ،

ـ ما الذي تُريدُه مُجَدَدَاً ، لِمَ تستمر في الظهور امامي عندما يكون مزاجي في محَلِه وتفسدهُ لي ! ـ

ـ ما بكِ حُبي ، اردتُ فقط القاء التحيه ـ

ـ لستُ حُبَك ، وايضاً لا تَظهَر امامي مُجَدَدَاً والا سَأتصل بالشرطه واقول انكَ تلاحقني ! ـ

صرخَت في وَجهه ورحَلَت تاركة ذلكَ المَصدوم من جرأتها

سُونغ كانَ مَصدوماً من صُراخها ، ولقَد سمعَ ما قالته ، هوَ لَم يكُن بَعيداً جداً عنهم ، وهيَ تصرخ لذا قَد سمعهم ، ابتسَمَ بجانبية على تصرفها مع هذا الغَريب والذي كانَ يَبدو انهُ سَيعيق دَربه ، ولكنهُ ارتاحَ بعدَ صراخها وتعاملها مَعَه ، ولكن مَن يَدري ، لَرُبما هيَ لديها حَبيب لهذا تتصرف هكذا ، كانَ سُونغ لا يعلَم يَحزَن ام يفرح ، يفرح لأنها تصد الاولاد ، ويحزن لأنه لا يعلم ما اذا كانَ لديها حبيب ام لا ، سَنَعرف قَبلَه ، ولكن لَن نقول له ، يَجب ان يكتشف ذلك بنفسه ، اليسَ كذلك (: ؟

يَتبَع ~

فَقَدتُ شَغَفي في الاكمال وَ فَرَغَ عَقلي مِنَ الافكار بِحَق /:

نَلتَقي في بارت آخر ~

صامِت|s.kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن