" المُرعِب في فكرة الزواج، ليس أن تتحملي رجلاً بكل سلبياته وإيجابياته طيلة حياتك ولا أن يتحملك هو
المُرعِب في حجم التردد هو مصير أولئك الأطفال الذين سينتجون عن قرار ابتدأ بمزحة .. هل تستطيعين أن تصنعي منهم رقماً صعباً مجتمعياً؟
أم أنهم سينشؤون في جو روتيني من التلفاز الى الشارع الى المدرسة؟ هذا إن لم نصنع مزيداً من المرضى النفسيين؟
الذي أؤمن به: أن مرحلة العزوبية ليست مرحلة إصلاح الشعر المتقصف، والبشرة المترهلة فقط ..إنما هي أثمن فترة لديك لتصنعي عقلاً مختلفاً وشخصية قادرة على إنتاج جيل حي نابض بالفلاح
هي أثمن فرصة لتتعلمي فن صناعة الإنسان وتلملمي شتات شخصيتك وترممي عيوبك كي لا يعيد التاريخ التربية الخاطئة نفسها.
من كتاب " في الحب والحياة "
د . مصطفى محمود