11

686 10 0
                                    

وخروج زهره المهزوم بانتصار رايحه علي فين مش هتشوفي بقيه الهدوم الي اشتراها ليا
حاولت زهره منع دموعها من الانهمار وهي تخرج من الغرفه
وتقول بضعف
هبقي تشوفهم بعدين عشان عندي شغل
لتغلق الباب خلفها وسالي تبتسم بسعاده وتقول بانتصار معلش يا زهره كان لازم اكدب عليكي
وأقول إن سيف جه معايا واختارلي هدومي
ما انا لازم احارب عشان مرجعش للفقر والذل من تاني وفي نفس اللحظه توجهت زهره بانهيار لغرفتها لتغلق الباب خلفها بأحكام وهي تجلس يتعب علي أرض الغرفه

وكلمات شقيقتها المسمومه تدور في ذهنها لتقول بذهول معقول سيف وسالي طب ازاي
لتنهمر دموعها بشده وتدخل في نوبه من البكاء الشديد
لتستمر في البكاء الشديد لعده دقائق متواصله وهي تتزكر ماضيها القريب مع سيف قبل ابتعادهم وانفصالهم الأليم فلاش باك
وقفت زهره في شرفه الفيلا المملوكه لوالدتها تراقب المنزل الصغير المقام في الحديقه الخلفيه من الفيلا والذي يسكن فيه سيف حبيبها وزوجها برفقه والدته
لتتنهد بضيق وهي تجلس علي طرف الفراش وتحاول الاتصال به مجددا علي هاتفه المحمول إلا أنها وجدته مغلق لتبدء الدموع بالهطول من عينيها وهي تحدث نفسها بحزن حرام عليك يا سيف خلاص عرفت اني غلطت يومين بحالهم مرو من غير ما اشوفك ايه موحشتكش
وحشتني طبعا ومش بتكلمني ولا بترد علي تليفوناتي رفع سيف وجهها إليه وهو يقول بعتاب رقيق
بالشكل ده قدام امين
نزلت الدموع بغزاره من عين زهره وهي تقول بصوت متقطع من أثر البكاء انا .... انا كنت .... بلقيس...... بقيس فساتين
كتير...عشان عيد ميلادي انا خرجت افرج ماما علي الفستان و مكنتش اعرف انه رجع من بره
شششش خلاص اهدي يا حبيبتي انا معاكي اهو ومش زعلان
انا عمري ما ازعل منك يا حبيبتي بطلي عياط بقي والا هزعل بجد
ليستمر تدفق دموعها بدون إرادتها ويرفع سيف رأسها إليه
وهو يقول بمكر
لسه برضو بتعيطي يبقي مفيش غير طريقه واحده هي الي هتخليكي تبطلي عياط
وحشتيني اوي يا زهره وحشتيني يا زهره عمري اليومين دول مرو عليا كأنهم سنتين
ليغرق وجهه في شعرها وهو يقول بعشق انا جيت اعاقبك لاقيتني يعاقب نفسي معاكي بعدي عنك اليومين دول اصعب حاجه عملتها في حياتي
ليمر بعض الوقت بهم وهم غارقون في بحور عشقهم


بعد مرور بعض الوقت
ممكن تسمعيني من غير عياط ودموع لتهز زهره رأسها بطاعه وسيف زهره وهي تشعر بتجدد الدموع في عينيها
وانا بسمع كلامك ومش بلبس مكشوف قدام اي حد حتي في البيت بلبس واسع وطويل ذي ما انت منبه عليا
لتضيف بضعف وهي تخشي تجدد غضبه منها من جديد
انا كنت بقيس فستان جديد عشان عيد ميلادي وكنت رايحه افرجه لماما وكنت فكره ان امين لسه بره و مكنتش اعرف انه رجع وموجود في الفيلا وانا برضو قلتلك مليون مره متخرجش
من اوضتك الا بلبس واسع حتي ولو هو مش موجود وبعدين انا قلتلك اني اشتريت ليكي فستان شيك ومحترم عشان تحضري بيه حفله عيد ميلادك يبقي الفستان الزفت العريان الي كنتي بتقيسيه لازمته ايه كنت عاوزه اعمل حفله عيد ميلاد تانيه ليا انا وانت لوحدنا كنت عاوزه البسه ليك واهوه عيد ميلادي عدي ومحتفلتش بيه عشان انت كنت زعلان مني
يقول بغضب يحاول السيطره عليه تستاهلي عشان بعد كدا تسمعي الكلام لينفلت عقال غضبه وغيرته
انا مبقتش متحمل كل ده مش فاهم والدتك مصمصه ليه أن جوازنا يفضل في السر وكأننا بنعمل جريمه أو حاجه حرام زهره تحاول تهدئته
انت عارف ماما بتحبك وواثقه فيك قد ايه وعشان كدا طلبت منك انك تصبر علي الوضع ده لحد ما نشوف حل لامين وتامن فلوسنا وثروتنا الي حاطط أيده عليها سيف بغضب
وانا هفضل راهن حياتي معاكي بامين الي خايفين أنه يعرف انا زهقت ومبقتش قادر اتحمل أن مراتي تنام بعيد عني وفي بيت واحد مع حد قذر ذي امين
انا تقريبا مبنمش طول الليل سهران براقب اوضتك خايف عليكي منه
دا وضع محدش يقدر يتحمله لتشعر زهره بضربات قلبها تتصاعد بشده بخوف وباطرافها تصبح كالثلج
وهي تقول بخوف
يعني ايه عاوز تسيبني
نظر سيف إليها بصدمه وهو يقول بغضب شديد
اسيبك انتي اتجننتي دا انا روحي تسيب جسمي الاول قبل ما افكر اسيبك
اوعي اسمعك تتكلمي كدا تاني او تجبيي سيره الفراق مره تانيه
ا

نا عاوز اخدك ونبعد من هنا انا متحمل امين بقله زوقه وعجرفته ومتحمل اسكن هنا مع والدتي في بيت المستخدمين الي المفروض كنت اسيبه من زمان بعد وفاة والدي وبعد
ظروفي الماديه ما اتحسنت يا حبيبتي انا دلوقتي بشتغل في شركه محترمه ومرتبي كبير واقدر اشتري شقه كويسه نبتدي بيها حياتنا دا غير أن انا استلمت ميراث 

عشق علي حد السيف Where stories live. Discover now