اذاي دي مسرقتش حاجه الأمين وهو يقف من خلف مكتبه بغضب
بقولك اعترفت أنها سرقت تقولي مسرقتش لتكون شريكها في الجريمه وجاي تعمل شغب
سيف بغضب احترم نفسك انت مش عارف بتتكلم مع مين
امين الشرطه باستهزاء
هتكون مين يعني
سيف بغضب
انا سيف بيه الرفاعي صاحب الفيلا الي بتقولو أن زهره سرقت منها
لينتفض امين الشرطه بتوتر وهو يقول باحترام
سامحني يا باشا الي ميعرفك يجهلك بس المتهمه اعترفت أنها سرقت
فعلا
سيف بغضب
هو في حد هيسرق حاجته زهره مراتي واظن مش معقوله هتسرق جوزها أو بيتها
الأمين بزهول مراتك اذاي دي جايه واخده علقه موت واعترفت من غير ما حد يضغط عليها
ليدخل المحامي الخاص بسيف ويظهر عقد الزواج ويبدء في اجراءت التنازل
عن المحضر وخروج زهره سيف بفروغ صبر انا مش هستني كل الإجراءات دي لما تخلص انا عاوز اشوف مراتي واخدها وامشي
ليميل المحامي بهدوء علي امين الشرطه
اظن ممكن زهره هانم تمشي مع سيف بيه وانا هفضل هنا وهاقفل المحضر و باقي الإجراءات معاك
امين الشرطه بموافقه انت تؤمر يا باشا ثواني هخرجها من الحبس
سيف باعتراض
انا مش هستني انا جاي معاك
ليذهب معه بالفعل وهو يقوم بفتح باب الحجز وينادي علي اسم زهره لتجيبه احدي الحجوزات موجوده اهيه يا امين بس مبتردش مش عارفه نائمه والا مغمي عليها
ليقتحم سيف الحجز بخوف ونظره يقع علي زهره الغائبه عن الوعي
ليرفعها بين زراعيه بصدمه وهو يري
وجهها الشاحب بشده وملابسها شبه الممزقه
ليقول بغضب
يا ولاد الكلب حسابكم معايا هيبقي عسير
ليخرج من الحجز
ويجد المحامي بانتظاره
المحضر خلاص اتقفل وبكره هاجي اخلص بقيت الإجراءات لما الظابط يوصل
سيف بغضب وهو يضم إليه جسد زهره الغائبه عن الوعي
ممكن توصلنا انت بعربيتك علي الفيلا
مش هقدر اسوق واسيب زهره المحامي باحترام
طبعا يا سيف بيه اتفضل
ليركب سيف السياره في المقعد الخلفي
وهو يجلسها براحه فوق ساقيان وهو يحاول افاقتها زهره زهره فوقي يا حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي
ليحاول افاقتها اكتر من مره حتي استجابت إليه
وفتحت عينيها بتعب ودموعها تتساقط لتقول بعتاب ضعيف ودموعها تنهمر بغزاره
سيف انت هنا كدا برضو هونت عليك عاوز تسجني للدرجه دي بقيت تكرهني
بحنان
انا مكنتش اعرف حاجه عن الي حصل ومستحيل كنت اوافق عليه وكل الي اشتركو فيه هيتعاقبو وبشده انا جيت معاك هنا اذاي انا كنت في الحبس واعترفت اني
سيف مقاطعا لها
واعترفتي انك سرقتي ممكن افهم اعترفتي بحاجه معملتيهاش ليه
صمتت زهره بدون اجابه ودموعهاتتساقط بدون إرادتها
خلاص اهدي الموضوع خلص والمحضر اتقفل زهره بدهشه وهي تحاول منع نفسها من البكاء ازاي دا انا اعترفت اني
ليقاطعها سيف بغضب
خلاص مش عاوز اسمعك بتقولي كدا تاني
حد عمل فيكي حاجه في القسم
زهره وهي تهز راسها بنفي لا محدش عمل فيا حاجه
لتتنهد سيف بارتياح وهو يزيد من ضمها
إليه بحمايه
الحمدلله
زهره وهي تغلق عينيها بالم استعداد لما ستقوله سيف انا كنت عاوزه اطلب منك طلب
سيف بتوتر وهو يشعر بأن ما ستقوله لن يعجبه
عاوزه ايه يا زهره
زهره بتوتر وصوت ضعيف كالهمس
انا كنت عاوزه اسيب الفيلا و
قاطعها سيف بغضب تسيبي الفيلا وتروحي علي فين
حاولت زهره منع دموعها من التساقط وهي تقول بصوت مخنوق هاروح اعيش مع واحده زميلتي في
المطعم هي عايشه مع والدتها انا كنت هاروح اعيش معاها قبل كدا بس الي كان مانعني سالي مكنتش عاوزه اسيبها
لوحدها مع امين لكن دلوقتي
قاطعها سيف بغضب وهو يشعر بقلبه
كأنه يتنزع من مكانه
انتي مش هاتسيبي الفيلا ومش هاتروحي لاي مكان لا عند صحبتك ولا عند امين
ولا اي مكان
موضوع متنهي زهره وقد اعتقدت أنه لا يريد ذهابها خوفا من ذهاب سالي معاها
لتقول بالم وغيره
متخفش انا مش هاخد سالي معايا هي ملهاش ذنب تتبهدل من بعد ما ارتاحت
اخيرا
عقد سيف حاجبيه وهو يقول بغضب وكل ما يصل الي تفكيره محاولتها
بالابتعاد عنه
اخرسي يا زهره ومتتكلميش احسنلك و لما نوصل هتناهم في كل حاجه
زهره باعتراض
بس
مفيش بس واحسنلك تسكتي عشان انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي دلوقتي
لتصمت زهره بخوف زال منها و بعد دقائق قليلة
سيف محدثا محاميه الخاص معلش يا استاذ عبد الله ادخل من باب الفيلا الجانبي حاولت زهره الابتعاد عنه بتوتر لتتفاجا بتمسكه الشديد بها
سيبني يا سيف لو حد شافنا
هيقول ايه
سيف بلا مبالاه
هيقول واحد وحاضن مراته ايه المشكله في كدا
لتحاول فك يده من حولها بغضبسيف ده مش وقت هزار لو سمحت شيل ايدك وخليني اقعد بعيد عنك
ذاد سيف من ضمها إليه وهو يهمس في أذنها ببردد
اثبتي واعقلي واسمعي الكلام والا عاوزه تتعاقبي ذي زمان
ليضيف بمكر
فاكره عقابك كان بيبقي اذاي
شهقت زهره بصدمه وهي تقول بتلعثم
انت انت قليل الادب
سيف انا انا
سيف مقاطعا بمكر
انتي ايه
ابتلعت زهره ريقها بتوتر وهي تقول بسرعه
انا اسفه سيف ببرود
و
زهره بطاعه وهب لا تعرف بما تجيبه
و هسمع كلامك في كل حاجه