19

601 7 0
                                    

هنا علشانه ذيك ذي اي واحده بتتاجر بالفلوس واظن انتي عارفه كويس بيسموهم ايه فاريت بلاش تمثيل
ووش البرائه الي انتي حطاه
انتي متقعديش هنا تاني ارجعي لاوضتك القديمه ومتخافيش كل ليله وليها تمنها انا برضو زبون قديم
ليتركها ويغادر باحتقار وزهره ترتعش من شده الالم والذهول لتبدله الغريب لتدخل في نوبه بكاء شديده
لتقول بارتعاش انا لازم امشي من هنا
لتقف وهي تبكي بشده وهي تتلفت حولها بدون اي تري شي لتقع فجاه مغشيا عليها
بعد مرور نصف ساعة
انتهت سالي من ارتداء ثيابها
والاستعداد للحفل لتنظر لنفسها
بإعجاب وهي تقرر الذهاب اولا لزهره
لتفهم منها ما يحدث صعدت سالي الي الجناح الخاص بسيف
وهي تقوم بالدق بهدوء علي الباب إلا أنه لم يجبها أحد لتقول بدهشه
هو مفيش حد جوه والا ايه
لتعاود الدق من جديد
ليفتح الباب فجاه وتظهر زهره علي عتبته بوجه وهي تبكي بهيستريه
سالي بدهشة وهي تدخل معها للغرفه في ايه يا زهره بتعيطي كدا ليه
زهره ببكاء
انا عاوزه امشي من هنا انا هلبس اي حاجه وهمشي عوزاكي تساعدني
لتستمع لصوت سيف الصارم يأتي من خلفها
مفيش خروج من هنا الا لما أقرر الاول انك تمشي
ليلتفت لسالي
وانتي يا سالي ياريت ماتدخليش بيني وبين اختك الي بيحصل بينا يخصنا احنا الاثنين بس ليشير لزهره بتعجرف انتي لسه بتعملي ايه هنا اتفضلي علي اوضتك تحت
ليسحب المعطف ويرميه بوجهها بقسوه
البسي ده ويلا علي تحت
لبست زهره المعطف وذهنها يحارب
لإيجاد طريقه لخروجها من الفيلا
لتسمع سيف يقول لسالي برقه
انا شايف انك جهزتي تعالي معايا عشان اعرفك علي الضيوف
لتجري سالي ناحيته وهي تشبك يدها بزراعه وهي تقول بسعاده
انا فعلا خلصت لبس وجاهزة ليراقب سيف زهره التي تتلفت حولها وهي ترفع التغطيه وتنظر تحت الفراش
سيف باستغراب
بتدوري علي ايه
زهره بوجه شاحب رابطه شعري مش لاقياها
سيف باستغراب وهو ينظر لطريقتها الهستريه في البحث عن رابطه شعرها
ليحاول صبغ صوته بالصرامه وفروغ صبر وهو يقول خلاص هيبقي اخلي الفت تدورلك عليها
ودلوقتي يلا علي بره
ولدهشته تجاهلت زهره إهانته وهي تبحث عنها علي طوله الذينه حتي وجدتها
لتقول بلهفه
لعبه لاقيتها
لتربطها حول شعرها بهدوء وتغادر الغرفه
دون أن تتحدث
التفت سيف لسالي وهو يسأل بتفكير هي رابطه الشعر دي ليها زكري خاصه عند زهره
سالي وهي تلوي شفتها باستغراب
ابدا دي شرياها قدامي من بياع في العتبه
بس من يوميها وهي مبتفارقش شعرها حتي وهي نائمه بتلبسها في ايدها بس هي زهره كدا ليها تصرفت غربيه
محدش بيفهمها عقد سيف حاجبيه بتفكير وهو يقول بجديه طب يلا بينا
في نفس الوقت جلست زهره في غرفتها
وكل ما يهيمن علي تفكيرها ايجاد طريقه لمغادرة الفيلا نهائيا
لتدور الأفكار في رأسها كالدوامه
فلو حاولت الخروج لن يسمح لها الحرس بذلك إلا بأمر من سيف 
و

لا يوجد من تستطيع طلب المساعده منه حتي شقيقتها خذلتها
ولكنها لا تستطيع لونها فهي لا تعرف حجم الاهانه التي وجهها لها سيف
ليمتقع وجهها ودموعها تسيل وهي تسترجع اهاناته لها وتشبيه لها بالعاهره
لتقف فجاه وهي تقول بتحدي
طيب يا سيف انا هوريك انا هعمل ايه
وهخرج يعني هخرج
لتتوجه لغرفه شقيقتها بتصميم وتغلق الغرفه خلفها من الداخل وتتوجه لخزانه ملابس سالي وتفتحها وهي تقول
يارب الاقي الي بدور عليه هنا وتكوني اشترتي حاجه علي زوقك انتي وميباقش
كل اللبس علي زوق سيف
لتفتش في خزانه الثياب حتي وجدت فستان سهره كحلي اللون طويل
عاري الظهر تماما لتتفحصه
وهي تقول بانتصار
ايوه دا كويس
لتدخل للحمام الملحق بغرفه سالي
وتبدء في الاستحمام وتجهيز نفسها للحفل
بعد مرور بعض الوقت
ارتدت زهره الفستان وحذاء مناسب له ووضعت بعناية زينه وجهها وبعض من مصحح العيوب لتخفي به اثار كدماتها
واطلقت شعرها خلفها بحريه ليلمع
كخيوط من الذهب
وهي تقول بتصميم
هو مش بيقول عليا عاهره انا هوريه العاهرات بيعملوا ايه
لتخرج من الغرفه بتصميم وتتوجه للحديقه حيث يقام الحفل
دخلت زهره الحفل وهي تشعر بالتوتر
ولكنها اخفته جيدا وهي تندمج بين 
ضيوف الحفل لتجذب لها الأنظار بشده جمالها وأناقتها لتقف بجوار حمام السباحة وهي تشرب كاس من العصير
بتوتر وعيناها تبحث عن سيف وهي تخشي رده فعله
لتتفاجي باقتراب رجل وسيم منها
وهو يقول بإعجاب
مش معقوله الجمال ده كله واقف لوحده ليمد يده ويصافحها بحراره
شريف محمود رجل اعمال
لتضحك زهره وهي تقول بتوتر زهره كامل وللاسف مبشتغلش
شريف وهو ينظر لها بإعجاب
وللاسف ليه تحبي انا ممكن اعينك عندي وحالا لو حبيتي
زهره وهي تضحك بتوتر
هاتشغلني كدا علطول من غير ما تعرف مؤهلاتي ايه
في نفس الوقت دخل سيف بعد انتهائه من اجتماع مصغر مع بعض رجال إلاعمال وبرفقته الهام التي ترتدي فستان سهره ابيض اللون عصري التصميم وتصفف شعرها الاصفر القصير باناقه
لتشهق باستغراب وهي تلمح زهره المتالقه بجمال والتي تتحدث مع أحد رجال الأعمال المدعوين
للحفل
لتقول بغيره
مش دي زهره الي واقفه بتضحك مع شريف محمود انت مش قلت انها مش هتحضر الحفله عشان تعبانه ليلتفت سيف حيث أشارت
وتلتمع عينيه بغضب صارخ وهو يري ما ترتديه من فستان عاري لتفور 

عشق علي حد السيف Where stories live. Discover now