23

629 8 0
                                    

من امبارح سيف بلطف
روحي اطمني عليها اكيد هي لسه في اوضتها وانا هستناكي هنا أسرعت زهره الي غرفه شقيقتها للاطمئنان عليها وهي لا تدري انها تتابع كل ما يحدث
الخفاء وهي تشعر بالغيرة من شقيقتها جرت سالي سريعا ودخلت الي غرفتها وتوجهت للفراش سريعا وهي تغلق عينيها وتمثل أنها نائمه لتدخل زهره بهدوء الغرفه وتتوجه الي فراش شقيقتها وتجلس بجانبها بهدوء
وهي تدثرها بالغطاء جيدا
وتقول بابتسامه حانيه
سالي انتي لسه نائمه يا حبيبتي
فتحت عينيها وهي ترمش بعينيها بدهشه
وتقول بصوت حاولت صبغه بالنعاس زهره انتي بتعملي ايه هنا
ابتسمت زهره بمرح وهي تقول بسعاده انا كنت خارجه مع سيف وقلت اطمن عليكي الاول رفعت سالي حاجبيها باستغراب وهي تقول بغيره
غربيه انتو اتصالحتو الي كان يشوفو امبارح يقول إنه كان عاوز يقتلك مش يخرج معاكي ويفسحك وقفت زهره باستعجال وهي تقول أنا همشي دلوقتي عشان منتاخرش علي سيف ولما ارجع هحيكلك علي كل حاجه
لتخرج سريعا خروجها وهي تقول بقسوه
متفرحيش اوي كدا يا ست زهره قريب اوي ههد الدنيا فوق دماغك بس اكلم امين الاول واتفق معاه علي كل حاجه خرجت زهره من غرفه شقيقتها وهي تبتسم وتشعر بالراحه لاطمئنانها عليها لتختفي ابتسامتها وهي تري الهام تقف بالقرب من سيف وتتكلم بصوت هاني
لم يصل لاذن زهره
ترددت زهره في الدخول وهي تشاهد تقرب الهام المفضوح من سيف
ليرفع سيف رأسه فجاه ويشاهد وترددها في الدخول ليتخلص من ايدي الهام وهو يقول بهدوء
بعدين يا الهام هنتكلم في كل دا انا مستعجل دلوقتي
وتركها وهو يتقدم من وافقه كدا ليه اطمني علي سالي
زهره  هي تبتلع ريقها بتوتر
اه كويسه ولسه نائمه
ويتوجه للخارج
طيب يلا بينا
ركبت زهره السياره بجوار سيف الذي قاد السياره بنفسه بعد أن رفض أن يرافقهم حرسه أو سائقه الخاص  زهره بسعاده
احنا رايحين علي فين
سيف بمرح
خليها مفاجاه استرخي انتي بس قدامنا نص ساعه بالكتير ونوصل لتتنهد زهره بسعاده وهي تسترخي في كرسيها وتتامل المناظر الرائعة
من نافذه سيارتها حتي دخلت السياره بوابه ضخمه من الحديد حيث يقبع خلفها
قصر ريفي ضخم رائع تحيط به حدائق رائعه من الورود وأشجار الفاكهه تتوسط حديقته نافوره كبيره رائعه تعوم في مياهها اسماك صغيره ملونه في مشهد رائع يسلب الألباب
لتتوقف السياره امام البوابه الداخليه
للقصر وينزل سيف منها ويفتح باب السياره وتنزل زهره الماخوذه بجمال المكان من حولها
سيف وهو يضم زهره إليه بحب ايه رايك المكان معروض عليا عشان اشترته وحبيت تقولي رايك
قبل ما اخد قرار واشتريه
نظرت زهره حولها بتوتر وعينيها تلتمع بالدموع
وهي تقول بتوتر جميل اوي ربنا يباركلك فيه
سيف مصححا لها ويصعد لداخل القصر يبارك لنا اي حاجه املكها هي ملكك انتي كمان تعالي خليني افرجك علي المكان
عشان تكوني فكره قبل ما تقولي قرارك زهره بدهشه قراري
سيف ويصعد لداخل القصير
طبعا قرارك أما راي هنا استشاري وبس لأن انتي الي هتعيشي هنا وهتبقي مملكتك ولو القصر عجبك هشتريه فورا وهنفذ اي تعديلات تحبيها
عليه تعالي
للداخل وبيدء جولته معها في مشاهده القصير لتكتشف زهره جمال القصير الداخلي الذي يواذي جماله الداخلي وقفت زهره في شرفه غرفه النوم الرئيسيه تتأمل جمال المشهد امامهاف ويتامل المكان معها بهدوء ليديرها إليه
****
وهو يقول بحنان ها ايه رايك ابتسمت زهره بحب حلو اوي ذي ما تخيلته زمان بالظبط
لتتوتر وهي تضغط علي شفتها بندم سيف بحنان وهو يشعر بتوترها
عندك حق انا اول ما شفته افتكرت كلامك عن حبك للريف وقد ايه كان نفسك تعيشي في مكان ذي ده
ليتابع بحنين
افتكرتك وانتي بتقسمي الاوض علي ولادنا اوضه الالعاب والمطبخ الكبير الي كنتي عوزاه علي الرغم من فشلك في المطبخ واصرارك انك هتتعلمي عشان تاكلينا من ايديكي
ليقطع زكاياته صوت بكاء زهره الشديد وهو يمسح دموعها بحنان
ليه الدموع دي كلها الي حصل زمان خلاص راح وانتهي واحنا دلوقتي بنبتدي بدايه جديده مع بعض
*****
ياريته خلص وانتهي بس الي انا فيه دلوقتي بيني وبينك الف سد أبعدها سيف عنه قليلا وهو يحاول تهدئتها وهو يرفعها علي زراعيه
ويتوجه بها للفراش ويقول بمرح في محاوله منه لالهائها
انا بقول نجرب السرير ده الاول قبل ما نقرر هنشتري القصر ده ولا لا
سيف انت اتجننت ده لسه مش بيتك بيتنا
مش عاوز اشوف دموعك تاني يا زهره ليرفع وجهها إليه وهو يقول بجديه عاوز بدايه لينا جديده من غير دموع ولا الم
ليعيد ترتيب ثيابها بمرح وهو يراقب اشتعال خديها من شده الخجل وهو يقول يلا بينا نتغدي عشان نلحق نرجع قبل الوقت ما يتأخر
ليضحك بمرح وهو يراقبها تعيد ترتيب الفراش كما كان
زهره بارتباك وخجل ممكن اعرف بتضحك علي ايه ده مش بيتنا عشان تتصرف فيه براحتك كدا سيف بمرح
****
يا حبيبتي انا همضي العقود بكره الصبح علطول وأصحاب القصر خلاص اخدو حاجتهم ومش هيرجعو هنا تاني يعني البيت بقي رسمي بتاعنا نعمل فيه الي عاوزينه
انتهت زهره من ترتيب الفراش وهي تتنهد بارتياح
كدا كل حاجه رجعت ذي ما كانت سيف بمرح
خلاص رتبتي المكان وارتحتي طب يلا بينا عشان نلحق نرجع قبل الليل
لف سيف يده حول كتفها

عشق علي حد السيف Where stories live. Discover now