مرت عده اسابيع منذ مقابلتي لليو و معرفته لكوني الفتاه المدعوه روز التي قتلت على يد والدته و منذ ذلك اليوم و هو يحاول جاهدا الاعتذار لي عن ما فعله والداه بي و لكنني كنت ارفض التحدث معه بسبب بحثه عن الأعذار لهما بل تصل بي الحال احيانا لتحولي لمصاصه دماء و اصابتي له بجروح كثيره فكل ما عليه فعله لاسامحه و انسى مشاعر الكره تجاهه ان يبدأ حياه جديده و ينسى حياته السابقه فهو الان في عالم مختلف كليا عن عالمنا السابق و لا توجد طريقه لعودته له حتى الان و لكنه يرفض فهم هذا و يصر على ان العالمين مرتبطين ببعضهما و في احد الايام اوصلني لحافه الجنون بعد ان بدأ بالدفاع عن والدته و التي تكون قاتلتي فأخرجت مخالبي و أوشكت على قتله ولكن والدتي انقذته بعد ان قامت بصفعي لافيق فأنا اصبح أشرس في كل مره اقابله و عندما صفعتني والدتي نظرت لليو لتصدم والدتي بأن عيني صارت كعين الوحش و هذا يعني انني وصلت لحاله خطره انا غاضبه بشده سأقتله بالفعل .
كارول: روزالين توقفي حالا.
نظرت لوالدتي لارا نظره القلق على وجهها ثم نظرت لانعكاسي على النافذه لاصرخ و اقع ارضا فقد خفت من انعكاسي .
روزالين(خائفه): مممم ماذا يحدث لي تلك العينان انهما مرعبتان .
كارول: لابأس انتي بخير الان لقد غضبتي فقط هذا كل شيء.
نظرت لليو ليلتصق بالجدار فعيناي لازالت بشكلها المرعب رغم انني عدت لطبيعتي .
كارول : ارحل لقد سببت ما يكفي من المشاكل .
نظر ليو لي و انا ارتجف من الخوف رغم انني صاحبه العينين و رغم كوني اعلم انني لن اوذي احدا دون سبب ليخرج و يغادر بعد ان اعتذر عن المشاكل التي سببها لي لتنادي والدتي كلارى التي اتت لنا و نظرت لوالدتي القلقه ثم لي لتقول بصوتها الهادئ مالامر يا سيدتي لتتجمد والدتي من الصدمه لقد خفت من عيني و كذلك ليو و الذي يكون مغامرا قويا بينما كلارى و التي تكون مجرد فتاه عاديه لم تخف ابدا.
كارول(مرتبكه): هل تعلمين بأمر عيني ابنتي.
كلارى : لا ولكن رأيتها من قبل قد تكون مخيفه قليلا و لكنها عينا سيدتي روزالين في النهايه و انا اعلم ان سيدتي فتاه لطيفه لهذا لن اخاف منها او من عينيها.
كارول: جيد هذا يسهل الأمر خذي روزالين لغرفتها و احرصي على ان تبقي عينيها مغلقه لساعه كامله و بعدها ستعود لطبيعتها .
كلارى: حسنا سيدتي.
امسكت كلارى بيدي و رافقتني لغرفتي و في الطريق كانت تتحدث معي و تهدئني فأنا لازلت ارتجف قليلا لنصل لغرفتي و تبقى معي و بعد نصف ساعه اتى والدي وهو قلق و كدت افتح عيني لأنني تفاجأت من فتحه السريع للباب ولكن كلارى فعلت ما طلب منها فقد اغلقت عيني بيديها و سط صدمه والدي فهذه العيون هي سر عائلتي الذي ورثته من والدي و هي تخيف أشرس الوحوش و لكن كلارى رأتها بالفعل و هي لم تتأثر ابدا بل بقيت بجانبي لنصف ساعه و لوحدنا.