الفصل الثامن/ لَستُ بخير... فأنَا أرتَجِف حتي فِي نومي!☆_______________________☆
دلف تيّام من بوابة الجامعة و كل تفكيرهُ حولها فقط.
لا إرادياً منه يلتفت يمين و يسار ، عينه تمسح جميع الإرجاء من حوله يتمني من قلبه أن يجدها جالسة كعادتها في أي ركن في الجامعة لكن لم يجدها!
طوال اليوم يفكر بها و عيناه تدور بحثاً عنها طوال الوقت لكن لا يراها في أي مكان.
لم يستطع التركيز في أي شىء من ما يُقال علي ألسنة الدكاترة أو حتي اصدقائهُ ،صوت أفكاره و قلقه عليها كان أعلي من أصواتهم.
عندما ملأ قلبه اليأس في أن يجدها اليوم قرر الرجوع إلي بيته ، وصل بيته منشغل البال و يملأهُ القلق .
أمسك هاتفه المنفتح علي رقمها ينظر له بتردد ، هل يتصل بها و يري ماذا حدث معها و يطمئن عليها أم لا؟
هو حقاً لا يعلم لكن قرر عدم الإتصال بعدما تذكر ما فعله خالها المعتوه ، خاف أن يزيد المشاكل معها ف هو إلي الآن لا يعلم ماذا حدث معها أو إلي أين ذهبت!!
☆______________________☆
Flashback...
لفّ خصلات شعرها حول أصابعه يجرها خلفه و هي تحاول الهرب منه لكن كان هو أقوي منها.
يجر ليليان إلي سيارته و هو يلقي عليها أقذر الشتائم و غضبه عمي بصيرته نهائياً.
جلست في سيارته تحاول أن تفتح هذا الباب اللعين أنه لا يُفتح لقد أغلقه لكي لا تستطع الهرب.
أخذت تترجاه أن يفتح الباب و يتركها و شأنها لكن لم يصلها رداً منهُ ف كان يوجه بصره إلي الطريق قاضباً حاجبيه يسوق بجنون و هي عرفت وجهته فوراً.
أعادت ترجيها له أن يتركها و تقسم له أنه مجرد زميل و لا تربطها به أية علاقة لكن مازال لا يرد.
☆_______________________☆فجأة أوقف السيارة أمام البيت.
نعم بيتها! ليبلغ أمها بكل شىء لأنه أكثر من يعرف ردة فعلها خصوصاً لحظ ليليان السئ أبيها ليس في البيت أيضاً ، لن يكون هناك من يقف في صفها.
ترجل من سيارته متجهاً نحوها فتح بابها و جرها من ذراعها بعنف ليخرجها من السيارة ينظر أمامه بعينان يملأهما الحقد و الغضب و ملامح جامدة.
أنت تقرأ
عتمةُ الذاكرة
Mistério / Suspenseتداهمني الذكريات و أظل أتخبط بين عتمة الماضي و الفرار من المستقبل فهل مجال للهروب؟ 📌 مقتبسة من أحداث حقيقة .