الصفحة الثانية عشر

92 7 0
                                    


مضى على حبس أخي هان وأخي اوجين ثلاثة أيّام ..
اطلس توسّل كثيراً لذلك الرجل بأن يعتقهما بحقّ الله،

حتى انه قبل كفه وتشبث بساقه،

منظره كان مُذلٌ للغاية ولكنه لم يهتم،

هو فقط يريد ان يخرج أخوينا من ذلك القبو، يريد أن يحتضن كلاهما، يريد ان يضمد جراح هان ويعتذر له نيابةٍ عن العالم ..

صوت أنين ونواح هان لم يعُد مسموعاً لنا، أعتقد انه بدأ يتأقلم مع ألمه،

اطلس منعني عن النزول إلى القبو، هو خاصمني ..

لا ألومه على ذلك بالطبع، لا بد وأنه متقزز من شيطاني الذي ظهر في ذلك اليوم، أنا ذات نفسي بتُّ أكرهني ..

أيتها المُذكرة .. أنا اختنق ببكائي الآن، لا اريد ان يسمعني احد ..

الفراغ الذي خلّفه غياب شقيقيّ عنّي لا أستطيع سدّه .. أريدهما الان .. اريد ان أراهما مجدداً، أنا آسِف لما فعلت .. أنا حقاً آسِف

مذكرات أديلان [ مُكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن