مذكرات أديلان [ مُكتملة ]

[ drown in my embrace instead ] - بارت خاص

بسم الله الرحمن الرحيم ..

( كئيب جداً وفيه تفاصيل حزينة وممكن انها ماتكون مريحة للكل [ غرق، تعذيب، موت .. ضيم وظلايم لاني احب النكد 🌝🙆🏻‍♀️ ] ) ..

[ أطلس ]

رأيتُ ذلك الرجل يسوق أخي هان إلى القبو، دون سابق إنذار هو اقتحم غرفتنا وجر هيونغ غير آبِهاً بضعف جسده المُصاب من شدة التعذيب الذي تعرض له قبل أيامٍ قليلة ..

علّقه في تِلك البقعة وأنهال عليه بالضربات ..
لكمه، ركله، خنقه وجلده بالسوط، انام عيني فعل كُل ذلك، كان يصرخ بغضب مُخيف .. يشتم ويلعن أوجين أخي وأديلان ..

كان يصفع عينا هان الباكيه بظهر كفّه و يردد :
" لا تنظُر إليّ .. ابعد نظرك لا تنظر إليّ ! .. "..

عينا هان هاتان خُلِقتا للتأمل، ليس لأن تُضرب بالشكل هذا ! ..
لو كانأ والداي هُنا لقبّلا عيناه عِوضا عن صفعهما، اريد ان اقبله هُناك، أُريد أن أواسيه ..

" أتوسل إليكَ توقف .. ".. أنا تشبثت بكاحل ذلك الرجل، تذللت له، وهُنت نفسي لأن هان لم يعُد يستحمل التعذيب اكثر، سيموت اخي بين يدي هذا الطاغية !

كل إنشٌ في جسده مُصاب، بالكاد يقف على قدميه أخي ..

ولكن ذلك الرجل دفعني، بكل ما يملك من قوةٍ دفعني .. استمر بتعذيبه حتى فقد هان وعيه، حينها فقط جائني ليعطيني نصيبي، سدد لي عِدة ضرباتٍ خشنة، قيّد يداي بالحبال دون أن يثبتني بأي شيء هو ركلني ركلةً اخيرةً على ظهري وتركني مقيد على الارض ..

لا أعلم كم من الوقت بقيتُ الهث باحثاً عن الأكسجين، رئتاي وكأنما تعطلتا عن العمل وقلبي الضعيف رفع الرايةً بيضاء ..

هان .. ليتني أستطيع أن أطبطب على قلبه، ليتني أستطيع أن اتشرب ألمه، عانى كثيراً من أجلنا، بذل كُل ما بوسعه لحمايتنا ولكننا جميعنا خذلناه ..

تحاملت على نفسي وزحفت لأقترب منه إذ ان الالم في جسدي لا يعينني على المشي ابداً، والحبل الذي قيّد معصماي خلف ظهري ايضاً لعب دور بتقييد حركتي .. استحيتُ كثيراً من ان أُطلق سراح أناتي العالقة في حنجرتي، لأنني أعرف حق المعرفة أن ألمي أمام المه عدم ..