انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..

البارت تسع وثلاثين :

عايض :
لا احد يلومها امير لعب براسها
وغسل دماغها ولا هي مستحيل
تفكر تأذي بدر بشيي بسيط
لا تنسون حبهم لبعض وكيف ضحوا
لبعض وكيف تألموا مع بعض
علياء بصدمه :
بوقف هاللعبه ذي بنفسي
ركضت علياء و ركض وراها ادهم
عايض مسك يد بدريه وقفها يحاول
يواسي انهيارها :
بدريه بدر بخير صدقيني و روحي
شوفيه
بدريه ببكي حرق عيونها :
بدر بدر بدر
تتكلم بهذيان وبدون وعي
صارت تمشي للغرفة حتى
بدون ما تحس بنفسها

ضاري :
راحوا يواجهون امير
عايض :
هالعايله مشاكلها واجد
سببوا الأذى حتى للي مالهم
ذنب
خلف :
كلامك صحيح خلهم يحلون
مشاكلهم بنفسهم
ضاري :
اشفق على براء اتمنى تكون بخير
عايض :
خلونا منهم
خلف :
ايه .
الا جاء شخص مثل سرعة البرق
خايف ومتوتر بالحيل يلتقط انفاسه
بصعوبه :
بدر بدر !!
عايض وخلف وضاري مدوا عيونهم
له بصدمه .

عايض :
العم جبران !
جبران جاي ل بدر بعد
ما جاءه الخبر عنه
جبران يركض مثل المجنون
ويدخل الغرفه اللي بها بدر
الا يشوف ولده بالسرير
ومحاط بالأجهزة انهار عصبيًا
من شافه الا يصيح :
وين الدكتور ادعولي الدكتور
جاء الدكتور ، جبران صاحه بوجهه
بترجي :
مستعد ادفع ثروتي وحياتي بس رجع
لي ولدي بدر هذا ولدي اناا
الدكتور :
اهداء يا سيد جبران
جبران بانهيار :
شلون اهدا ولدي بيموت !
الدكتور :
ولدك بخير هو تجاوز مرحلة الخطر
جبران بكاء بحرقه :
متاكد !
الدكتور :
الأطباء ما يجاملون
راح جبران ل بدر انهار
عند سريره ومسك يده الطالعه
من وراء البطانيه
جبران بتانيب ضمير :
ادري اني اذيتك واجد انت و امك
ادري ما كنت مهتم بكم وما كنت
ابو جيد لك ولا ل بدريه كنت دايم
العدو لكم ما قدرت هالنعمه اللي
الله عطاني ياها انت و اختك بدريه
تكفى لا تعاقبني كذا انا ابوك يا بدر
احبك بالحيل بالحيل مستعد احرق
بالفلوس اللي اعمت قلبي عنك
سامحني يا ولدي سامحني .

قصر امير :
وصلت علياء للقصر مع ولدها
ادهم
صاحت علياء بأعلى صوتها :
اميييير ! اذ انت رجل واجهني
صارت تطول صوتها وتهدده
الحراس واقفين قدامها .

امير :
خلوها تدخل !
الحراس فتحوا الابواب
دخلت علياء مع ادهم
وكان باستقبالهم امير
علياء و امير كل واحد منهم
يناظر لثاني بحراره
امير :
علياء !
علياء بكبرياء :
ايه علياء اللي بتهدم غرورك
امير :
تخسين !
صاحت علياء :
وين بنتي !!
ضحك امير ضحكه هزاء :
بنتك ! انسيها
هي مجرد آله بيدي الحين
علياء :
تخسي يالمجرم والله لا ارجعك
ذبانه مثل ما كنت يوم ادهم عايش
كمل ضحكه اللي مليان سخريه :
خلينا نشوف مين الذبانه
صاح :
براء !
طلعت براء بكل صمت ومعاها
المسدس
امير بكل ثقه :
براء اطلقي عليهم السلاح
نفس ما سويتي مع هذاك الحرامي
بدر
براء بخطوات ثابته تقدمت
تحت انظار اخوها و امها
براء :
حاضر سيدي !
وقفت براء ومدت السلاح لهم
علياء :
براء انا امك وهذا اخوك ما تقدرين
تذبحين اهلك
براء تناظر لهم بكل مشاعرها
الا تطيح ذيك الدمعه من عينها
انصدم ادهم من شاف براء تبكي
وحس انها ..
براء :
حاضر سيدي !
براء دفت الاطلاق بالمسدس
رفعت المسدس تحت انظار
الكل و امير الواثق جدًا
الا لفت المسدس على راس
امير مباشره
امير بصدمه :
حطي المسدس عليهم ماهو عليي
يا خبله
براء :
المسدس ينحط فوق رؤوس المجرمين فقط
امير توتر وخاف وحس ان براء ماهي اللي
يعرفها بل اللي يكرهها وتعانده براء الحقيقية.