انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..

البارت الثامن - بدون رحمه

بنتقم من عمي ولاني تاركته
ياخذ راحته بهدم على راسه كل
شيي و امي بلقاها  اذ هي
موجوده على هالارض .

بالليل :
دعانا بدر عشان نبدا مهمة جديدة
والمهمة هاذي جديده وعكس اللي
قبل طلب منا نسطوا على شركة
الأشهم نفسها ونخرب كل شيي
اكيد بعد ما ابوه يجبر اخته
بدريه على انها تدفن مستقبلها
وطموحاتها بين جدرانها ولا تصير
نفس اللي هي تتمناه وتتطمح له
الا هي محامية .
لأول مره احس اني مستمتعه
وابي اخرب مع هالعصابه كل شيي
وبعد ما عرفت ان بدر هدفه يدمر
ابوه مثل ما انا ابي ادمر عمي
وكاني اتخيل ابوه عمي وهذا يزود
عندي الرغبة بتخريب والتهديم
كل شيي على رؤسهم .

دخلنا الشركة بعد منتصف الليل :
المكان هاديء وما به موظفين واجد
ما غير الحارس برا والاستقبال وكم موظف
في مكتبه
دخلنا بهيئتنا القوية ملابسنا السود
والقوام الواثق
قال بدر بعيون حاده وهو يناظر
لنا :
تفرقوا وكسروا كل شيي
قلنا بصوت واحد :
تـم .
صرت اكسر كل شيي
من قلبي الطاولات والكراسي
والمزهريات والمستندات
وكاني اتخيل شركة عمي
وقررت اروح لمكتب الرئيس
الا هو ابو بدر نفسه ويوم
دخلت جاء من وراي عايض
وقال بضحكة هزاء :
وش ناوي عليه براء
قلت بخبث :
ابي اهدم رئيسهم
قال عايض بحماس :
وانا معك
وصرنا نكسر كل شيي
والكل يصيح وبس يبون
الفكه مناا
ويوم رحت قريب الدريشه
الكبيره ..

تعرقلت رجلي بالسجاد اللي على
الأرض وطحت الا حسيت يد
مسكتني من خصري و رفعتني
الا ارفع نفسي شوي وتطيح
عيوني بعيون عايض اللي مسكني
استحيت لاني وقتها غرقت بعيونه
وحسيت بدفء يده اللي حول
خصري
وبالوقت نفسه بدر دخل وشافنا
ولتفت بعصبيه لدرج الكبير اللي
محطوط به المخطوطات الا يطشه
بكبره
وصاح :
يلااا انتهت المهمة .
وكالعاده هربنا ولا قدر احد يمسكنا .

قصر جبران :
الوضع متوتر مره جبران يتصل
بعصبيه بنص الليل بعد ما عرف
ان شركته تم السطو عليها قال
وهو مثل البركان الهايج :
كم مره حضرتكم من هالحرميه
ما يكفيهم اللي خربوا بالمحلات
والمزرعه لا طفح الكيل انا اخسر
اموال بالهبل يوميا .
سكر التليفون وهو معصب حييل
نهضت مرته امل من السرير بهدوءها
وقالت بصوت خفيف وناعم :
للحين هالحراميه يسطون على
املاكك
قال :
لاازم احط حد لهم انا اكتفيت
منهم .

جلسنا لنا نهار انا وخلف وعايض
وضاري بالصاله نضحك
ونسولف خلف مره مضحك
هو اللي يضحكنا دايم
بحركاته وسوالفه
بس بدر ماهو معنا
هو كالعاده رسمي وما يحب
جو الضحك ودايم عملي وجاف
محبوس بمكتبه بين هالكتب
وفجاة جاني سؤال خاطف
من خلف قال :
براء حنا نعرفك من تقريبا
اربع شهور بس ولا مره تكلمت
عن قصتك ومن وين جاي
تقدر تسولف علينا
انا هنا انصدمت وقمت بدون شعور
ارتبكت وقلت :
قصتي بس ..
قال ضاري :
ايه ودنا نعرف وش هي قصتك
عايض اكتفى بالنظر لي
نزلت راسي وقلت :
ما اقدر الحين اقول قصتي
خلوا كل شيي بوقته حلوو
عايض قال :
خلاص لا تغصبونه متى
ما يبي يعلم بقصته يعلمنا
اكتفوا بالصمت بتفهم .