.
.
.
.
.
.
.
واثناء تصحيحي اكتشفتُ شيئاً غريباً لما جميعهم لديهم نفس الاجابات بالنص؟هاا!!
"تباً!!!!"
قلتها بعد ان ادركت اني خُدعت من هؤلاء الحمقى
انشغالي بذاك المهمل والتحدث معه بشأن الاجابات كانت افضل فرصة لهم للغش كيف لم الحظ هذا!! تبا حقاً ساحرقهم جميعاً.
وربما ذالك المهمل تعمد اشغالي عنهم!اولئك الفاسدون لن اجعلها تمر بسلام ستدفع مؤخراتهم الثمن غالياً.. سانتظر للغدِ واتفاهم معهم
رغم اني نويت ان اترك الحصة للمعلم الآخر لكن لاباس ناخذها لنعلمهم درساً... ضحكتُ بِشر واغلقتُ مكتبي مغادراً لمنزلي.
----------
-راي-
انتهى اليوم الدراسي بصعوبة وخرجت حاملاً حقيبتي ووقفتُ في مكاني المُعتاد انتظر ابي..وكما العادة اصمت مُراقباً ضوضاء الطريق التي تُشبه ضوضاء روحي..وتلك السيارات السريعة تتسابق كما تتسابق نبضات قلبي مصدره ازعاجاً لاعضائي الآخرى.
في اثناء مراقبتي كان معلم الفيزياء القديم خارجاً من المدرسة .. بالمناسبة اشتقت له كُنتُ احب حِصصه وكان المعلم الوحيد الذي يحترم الطُلاب وكانهم بشر وليسو مواعز.. رفع يده وسلم علي وانا بادلته بابتسامه..ولم تزُل هذه الابتسامة الى بعد ان شعرت باحد يخنقُني من الخلف لاتفاجأ.
"تركيزك صفر،مقاومتك صفر وقوتك البدنية صفر"
قال خانقي وكارهي جاك بسخرية بعد ان افلتني.. اخذت شهيقاً ورفعت قدمي انوي ركله لكنه اوقفها بالطبع.. هو يعرف كيف اهجم وباي قوة وان كان هجوماً حقيقياً او مجرد مزاح.
"مشاعرك غبية لدرجة ان تمنعك عن ركل المتنمر الذي نكد حياتك"
قال ساخراً وابتسمت .."جاك حبيبي انت تتكلم عن نفسك فكل ما تفعله نتيجة لمشاعرك صحيح؟".. قلت غامزاً وركضت لسيارة والدي- التي وصلت بالفعل- قبل ان يخنقني هذا المجنون.
حتى تنمره لطيف مثله..ركبت وانطلقنا للمنزل..
"اهذا صديقك جاك؟ ما باله لم يعُد يزورنا؟" قال ابي ولم اعلم لما لكن شعرت بقلبي يتكسر للذكرى.. حافظت على ابتسامتي وضغطت على صدري جهة قلبي اهدء نفسي.."لقد اصبح مشغولاً لكنه سيزورني قريباً"...قلتها وانا وهو ندري انه لن يزورني مجدداً ولا يُحتمل ان تكون هناك علاقة ودية بيننا مجدداً للاسف..
ب
عد ان وصلنا المنزل اوصاني ابي بشراء بعض الاغراض من السوبر ماركت
"خذ هذه الاموال واشتري لنفسك شئ يُفرحك بُني" قالها واخذت وقتاً استوعب ما قال.. كان هذا لطيفاً لطيفاً للحد الذي جعلني اشعر باني قلبي تحطم مجدداً للمرة الثانية في نفس اليوم..💔
أنت تقرأ
مركون في الزاوية
Teen Fictionكان مركوناً ومُهمَلاً لم يعطه احد الارشاد الكافي .. ما ادى لاختلال تصرفاته عن حدود الادب قليلاً.. لكنه جاهد نفسه ولم يُقدره احد.. --- اراد بشدة القرب منه واصلاحه وارشاده افيفشل في هذا؟ وثق به واحبه افيقبل الاخر قربه؟ -خالية من المحرمات ومما لا ير...
