اللهم صل وسلم على سيدنا محمدصعِد راي السيارة بهدوء وكذلك نديم وشغل المحرك منطلقاً لوجهته.
"لا اريد الذهاب معك!!"
استوعب راي للتو انه ذهب مع نديم بارادته رغم انه نوى تنكيد اليوم عليه!.
"لم اجبرك اتيت بنفسك فاحسن ابقى صامتاً حتى نصل"
تكتف راي بغير رضى يابى ان يزيح عينه من على نديم بغاية ارباكه.
"لو بقيت تنظر لي هكذا فانا سافعل اشياء غير اخلاقية"
قال نديم مبتسماً وذُعر راي هذه المرة بحق واحمر وجهه بتخيل ما قد يمكن ان يفعله هذا المعلم المنحرف.ضحك نديم بشدة على منظر صغيره المشتعل كالطماطم وعاد يُركزُ في طريقه.
"علفكرة انا غاضب منك وانت لم تُراضيني"
خرجت"ها؟" من شفتي نديم وهو يستعجب تفكير الاصغر،من يفترض ان يغضب من الآخر الآن؟
"ولما اذاً؟"
"لانك اوقفتني طوال الحصه صباح اليوم"
خرجت"ها؟؟؟" اخر من نديم وهو يكاد يموت من الضحك.
"ولهذا انت غاضب؟، والا تعلم لما اوقفتك اذاً"
"كلانا يعلم لكن هذا شئ وذاك شئ"
قال راي متكتفاً ثم اكمل غاضباً:
"لا يمكنك تؤبيخي،معاقبتي او الصراخ علي بدون مراضاتي بعدها"
كل ما فكر به نديم تلك اللحظة انه هذا الفتى مدلل بحق.
لكنه ابتسم ابتسامة عريضة يشعر بدغدغة في معدته.
"لو تصرفت بلطف هكذا فانا سافعل اشياء غير اخلاقية فعلاً!"
نظر له راي بقرف وضحك نديم يُربِت على شعره
"امزح امزح لن افعل شئ ساراضيك كما طلبت وآسف لاني لم اعرف قوانين سيادتك"
"هل ستفعل؟"
شعر راي بقلبه ينبض نديم لطيف حقاً لم يعترض على شئ ابداً ولم يُناقش واراد مراضاة راي حقاً.
"بالطبع انتظرني هنا فقط"
بقي راي في السيارة يُراقب المارة ويفكر كيف لهم ان يعيشو بدون ان يحصلو على احد مثل نديم في حياتهم؟مساكين
أنت تقرأ
مركون في الزاوية
Novela Juvenilكان مركوناً ومُهمَلاً لم يعطه احد الارشاد الكافي .. ما ادى لاختلال تصرفاته عن حدود الادب قليلاً.. لكنه جاهد نفسه ولم يُقدره احد.. --- اراد بشدة القرب منه واصلاحه وارشاده افيفشل في هذا؟ وثق به واحبه افيقبل الاخر قربه؟ -خالية من المحرمات ومما لا ير...