رجعت لكم🌚والله وحشتوني كلكم
قريت كل تعليقاتكم
شكرا لكل واحد سال مني ( ملحوظة: مافي احد سال اسوي مشهورة وكذا)
المهم ما اطول عليكم ادخلو بالجو عطول.....
"حاضر امي ساتي الآن"
قلت اضبط لهجتي فاخر ما اريده ان اصير عاقاً بها وهي التي ولدتني وربتني.غادرت مباشرة من مكاني لمنزلهم
ربما اطلت الغياب فاغضبهم الامر؟
اسيحطم ابي عظامي يا ترى؟فكرت في اسوء السيناريوهات لكن ليس لدي خيار سوا الذهاب.
منزلهم ليس بعيداً من منزلي وراي
لذا بعد نصف ساغة وجدت نفسي امام البوابة
تولى البواب مهمة ادخال السيارة لكراج منزلنا ولهو سخافة ان اسميه كراج فهو منزل متكامل بذاته
بحقكم لمّا نحنُ بهذا الثراء وانا اختار ان اعمل معلماً؟ غبي مثلها.استقبلتني الخادمة تدلني على مكان ابي وامي لاسرع نحوهما ملهوفاً ليس وكاني ابتعد عنهما بارادتي لكني ما زلت طفلاً لا اقوى البعد طويلاً.
جمعتهما في عناق لتبادلني امي اقوى ويكتفي ابي بالتربيت على ظهري بخفة.
"كيف تجرؤ على تركنا وحدنا طول هذا الوقت؟"
قال ابي صافعاً خدي بخفة، خفيفة لكنها البداية.ابتعدت عنها قليلاً اجلس على الارض امامهما ، لاباس قليل من التؤبيخ لن يضرني صحيح؟
"انا آسف لن اكررها"
قلت بندم لعل هذا يُخفف غضبها ومن حظي نجح.ربما علاقتنا اخر فترة تدرمت بسبب سوء نفسيتهما لكني ابذل جهدي لبرهما على الاقل.
"انقل اغراضك وعد للعيش معنا نديم"
طلبها بصوت مرتجف و مشاعر تحاول كتمانها منعني من قول اي شئ سوا "حاضر" لترتسم ابتسامة صغيرة على شفتيها.
بعد كل هذا الضغط الذي تعرضت له توجهنا كعائلة لطيفة نتناول الطعام سوياً
--
صوت دندنة امي بالمطبخ وهدوء المنزل من الجانب الاخر.
ضوء الشمس الدافئ الذي غمر غرفتي ولم احظى به منذ فترة، اشكر جاديّ على هذا حقاً.
الاسِرة المرتبة كما توقعت من جاد المنظم مهووس النظافة، اشيائي في مكانها، لعبتي التي تشاجرت بسببها مع امي موجوده في مكانها مع رسالة اعتذار صغيرة من صديقي البائس.
فكرت في كم انني ابن يأس وصديق سئ اغار من صديقي اليتيم؟ على انه حظِي بدلال من والديّ؟ اغار وانا اعلم بماذا مر في حياته واعلم نوع البؤس الذي قابله؟ احتاج للاعتذار له ولمراضاة والدتي.

أنت تقرأ
مركون في الزاوية
Teen Fictionكان مركوناً ومُهمَلاً لم يعطه احد الارشاد الكافي .. ما ادى لاختلال تصرفاته عن حدود الادب قليلاً.. لكنه جاهد نفسه ولم يُقدره احد.. --- اراد بشدة القرب منه واصلاحه وارشاده افيفشل في هذا؟ وثق به واحبه افيقبل الاخر قربه؟ -خالية من المحرمات ومما لا ير...