السلام عليكم
قبل ما تبدؤن تقرون بسألكم كم سؤال:
1- تحسون سردي مفهوم؟ او مجرد كلام عشوائي مكتوب؟
2-تحسون الاحداث مفهومة او مجرد خرابيط؟
ليت نديم يعلم نوع الام التي يملكها راي
لا تفهم مشاعره ولا تجعله يفهمها
تخرج اسوء نسخة منه دائما
لم يستشعر حنانها قط لو كان لديها اصلاً
"اتحب ان تعود للمنزل او تبقى معي؟"
كان خيار البقاء معه الطف واريح لقلبه لذا اختاره داخلياً واختار الصمت خارجياً لعل نديم يفهم بنفسه.
"طيب هيا فلنعد للسيارة"
قال نديم متفهماً يمد يده للجالس يرفعه مغادرين المسجد نحو سيارته.
لم يعلم المعلم كيف يُسعد طالبه هذه المرة وكيف يعيده لوضعه الطبيعي حيث ابتسامته مرسومه على وجه، وقد ادرك هذه المرة كيف للاباء الفاسدين ان ينكدو على ابنائهم حياتهم وبسبب او بدون هو حاقد على صالح الآن.
مشى راي خلف نديم للسيارة ثم صعد ياخذ مقعده، عم الصمت السيارة اثناء قيادة نديم ولا يُسمع الا صوت التكييف الذي يُبرد على الاثنان.
"ما رايك ان تزورني يوماً؟ اود دعوتك لمنزلي واخاف ان ترفض"
"لا اعلم هذا يبدو غريباً"
"ما الغريب في الامر؟"
"اعلم ان علاقتنا ودية لكنك لا تزال معلمي ان اكون بهذا القرب منك محرج"
نظر نديم للغبي بقربه واخذ يشد خدوده
"لا اريد هذا لا تدع مشاعر الاحراج بيننا انظر كم انا لطيف وودود كيف لك ان تشعر بالاحراج مني؟"
نظر له راي فقط ولم يُعقب على كلامه.
---
رفعت اقدامي اضم ركبتيّ نحوي
لا اعلم ما سبب الطاقة الحزينة التي رافقتني بالامس لكني ما اعلمه ان وجودي مع نديم خففها ، اختفى الثقل من كتفي واشعر باني خفيف.
"كم يعيش الانسان على الاغلب؟"
سؤال غريب طرحه نديم فكرت طويلاً قبل ان اجيبه : "ربما 90 عاماً"
"صحيح لكن عندما يصل ل 60 يفقد ادراكه بالحياة ويصبح استعمال المشاعر عنده نادر او معدوم تقريباً صحيح؟"
اؤمئت براسي فقط.
"يعني على الاغلب انت تعيشُ 50 عام بكامل وعيك للحياة، اليست بقليلة؟ ايجوز ان تعيشها كئيباً ؟ ان تعزل مشاعرك عن العالم وتُنفِرهم عنك؟"
أنت تقرأ
مركون في الزاوية
Teen Fictionكان مركوناً ومُهمَلاً لم يعطه احد الارشاد الكافي .. ما ادى لاختلال تصرفاته عن حدود الادب قليلاً.. لكنه جاهد نفسه ولم يُقدره احد.. --- اراد بشدة القرب منه واصلاحه وارشاده افيفشل في هذا؟ وثق به واحبه افيقبل الاخر قربه؟ -خالية من المحرمات ومما لا ير...
