part 26♡

1.9K 19 0
                                    

رواية مجنونة الفهد
الحلقة السادس والعشرين
بقلمي✎ شهد شراب
_________________________________

نبدا البارت في المستشفى اول ما وصلو اهل فهد. ..
ماهي: ابني فين ابني طمنوني ارجكوكم.
وجوزها كان ماسكها وبواسي فيها ....  ولارا واقفة على جنب وبتعيط. بصمت وفجاة دوشة كبيرة بالمستشفى دكاترة طالعة داخلة.. جريت ماري ومسكت وحدة من الممرضات..
ماري: في ايه هو حصلو حاجة.
الممرضة: الحالة خطر جدا ادعولو هو محتاج الدعاء.
وقفت ماري وحست برعشة بجسمها نفس الرعشة لما سمعت خبر موت ابوها....  وقعدت وبدات تعيط..
بعد ساعتين طلع الدكتور..
الدكتور: للاسف الرصاصة جت بالكبد واحنا محتاجين متبرع..
قال كلامه واتجه ناجية غرفته...
ماري راحت وراه ودخلت الغرفة...
ماري: في ايه انت دخلت هنا ليه..
الدكتور: قعدتي بغرفة العمليات ملهاش لازمة..
ماري: انت لازم تعمل حاجة.
الكتور: لي هو في حدا هنا هأذي نفسه ويتبرعله...
وفجاة دخل الغرفة مراد وجاسر وادهم وبعض العساكر وعيلته..
ادهم: كلنا يا دكتور عايزين نتبرع يلا قوم افحص وشوف الي يناسبه.
الدكتور وقف وقلهم: طيب تعالو ورايا على غرفة الفحص.
وفعلا فحص الجميع والي كان متطابق ماري وماهي..
الدكتور: المدام ماهي مش هينفع تتبرع لانه عندها الضغط وممكن يحصل مضاعفات وهتعرض حياتها للخطر.
ماري: طيب انا ي دكتور اتطابق صح.
الدكتور: ايوة اتطابق يلا تعالي
ادهم قرب منها وقلها: تخرجي بالسلامة ي حبيبتي.
ماري: حبيبت مين يا عم.
ادهم: لما تخرجي بالسلامة هفهمك كل حاجة.
ودخلت ماري غرفة العمليات والكل واقف ومتوتر وبيدعي ليهم يخرجو بالسلامة...... 
عند هنا راحت وقفت على جنب وكلمت اخوها.
عبد الرحمن: ايوة ي حبيبتي
هنا: عبد الرحمن احنا في المستشفى الرائد رعد وفهد اتصابو بالعملية الاخيرة.. وماري دخلت تتبرع للرائد فهد بجزء من الكبد.
عبد الرحمن: لا حول ولاقوة الابالله لي كده بس.
هنا: بص انت لازم تجيب طنط سعاد ام ماري للمستشفى هي لازم تعرف انو بنتها بالعمليات.
عبد الرحمن: تمام مسافة السكة واكون عندك.
*__‌____________*
بعد شوية دخلت سعاد المستشفى وهي ساندة على عبد الرحمن وبتعيط.....
سعاد: طمنوني بنتي عاملة ايه.
بصلها ادهم وعيونه مليانة دموع واتقدم منها براحة.. وهي اول ما شافتو اتسمرت مكانها ودموعها زادت..
سعاد: اادهم..
ادهم جري واترمى بحضنها دموعه عمال تنزل  وهي ماسكة فيه ومصدومة.
سعاد: ازاي..   ادهم. . 
ادهم طلع من حضنها وهو بيمسح دموعه..
ادهم: انا هحكيلك كل حاجة يا امي.
ومسكها وقعدها على كرسي وقعد قدامها ومسك ايديها..
ادهم: امي انا كان لازم ابعد واختفي.. الي حصل كان غصب عني  انا لو مبعدتش كانت هتكون حياتكو بخطر... الي قتل بابا كان عايز يكمل على باقي العيلة وانا اضطريت اطلع وامثل اني اخفيت عشان اقدر امسكو واحميكي انتي وماري ي امي... ارجوك سامحيني بس انا مكنتش هقدر اعيش لو حصلكم حاجة انا مكنتش هسامح نفسي ابدا.
سعاد قومتو وحضنتو. بقوة ودموع.
سعاد: مسمحاك ي ابني انا قلت  بردو ابني مستحيل يتخلى عننا... .
وفضل ادهم حاضن امه الي كان محروم منو عشر سنين.. .. والكل واقف مصدوم انو طلع الرائد ادهم اخو ماري.....
عند لارا كانت قاعدة بزاوية وبتعيط على اخوها وصديقها وحبيبها.. هوا احن حدا عليها هي مش هتقدر تخسرو....
شاف عبد الرحمن بنت قاعدة وضامة نفسها راح اتقدم منها وحط ايدو على ظهرها وهي اتفزعت وقامت لقت نفس الشخص الي انقذها...
عبد الرحمن: لارا انت بتعملي ايه هنا.
لارا بدموع:اخويا بالعمليات وحالته خطر....  وانفجرت من العياط تاني.
عبد الرحمن مسكها وطبطب عليها..
عبد الرحمن: اهدي اهدي بس وتعالي اجبلك حاجة تشربيها عشان  مينفعش الي بتعمليه بنفسك دا..... انتي لازم تقوي وتحمدي ربك مش تضعفي كده...
لارا بدموع: الحمدلله على كل حال.....
قامت لارا وعبد الرحمن سندها ونزلها الكافتيريا وقعدها وراح جبلها عصير ليمون.
عبد الرحمن: اتفضلي اشربيه كلو يلا
اخدت لارا منو العصير: شكرا جدا انا مش عارفة اقلك ايه بجد شكراً على وقفتك جنبي.
عبد الرحمن: مفيش شكر ولا حاجة يلا اشربي واهدي واحكيلي اي الي وصلت اخوكي للمستشفى.
لارا: انا اخويا رائد بالجيش وكان طالع عملية واتصاب فيها.
عبد الرحمن: لا حول ولاقوة الابالله ربنا يشفيه يا رب.
لارا: يارب.
عبد الرحمن: يلا بقى نطلع عشان  تطمني يلا.
وطلعت لارا وعبد الرحمن عند غرفة العمليات.. الي كان ادهم قاعد في حضن امه والباقي بيدعي لفهد وماري يطلعو بالسلامة.
بعد خمس ساعات طلع الدكتور من غرفة العمليات بتعب والكل اتجمع حواليه عشان يتطمنو على فهد وماري.
الدكتور: احنا عملنا الي علينا الباقي دلوقتي على ربنآ ادعو تمر ال24 ساعة على خير وبعدين هيتنقل لغرفة عادية والانسة الي اتبرعت ليه هتفضل تحت الملاحظة عشان هي مريضة قلب..  ادعولهم...
راح الدكتور لغرفته عشان يرتاح والكل خف توتره وقعدو يدعو ليهم يطلعو بالسلامة......
عند رعد كان نايم بسبب اثر المخدر وفجاة دق الباب دخلت هنا بتوتر هدوء.... جابت كرسي وقعدت جنبو وبتبص ليه بصمت. ..
شوية ويدا رعد يفتح عينيه بهدوء.. واول ما فتح عينه شافها قدامه  ....  ابتسم ابتسامة خفيفة وهي قامت من مكانها عشان تخرح بس وقفها صوته..
رعد: استني رايحة فين.
هنا: ا لازم اخرج مينفعش نكون هنا لوحنا والحمد لله على سلامتك.
رعد: الله يسلمك يارب... بس خليكي شوية انا ممكن اموت لو فضلت لوحدي.
هنا: بعيد الشر عنك.
ابتسم رعد: هو لي مفيش حد هنا وين الكل  .
هنا: بصراحة اول ما رجعنا كان فهد باشا وماري اتخطفو وبعد ما رجعو كان فهد باشا متصاب واستأصلو الكبد وماري اتبرعت ليه وهما دلوقتي تحت الملاحظة.
رعد: وليه محدش قالي حاجة.
وبدا يقوم ويفك الاجهزة الي عليه..  وهنا كانت بتمنعه بس مقدرتش عليه..
هنا: انت لسا تعبان مينفعش تخرج.
رعد: لا انا لازم اتطمن على فهد تعالي هي غرفته فين..
هنا: بس تعال ارتاح شوية وانا هبلغك بكل حاجة.
رعد: قلتلك غرفة فهد فين يلا بسرعة انا مستحيل اسيب صاحبي بالظروف دي وافضل قاعد.
هنا باستسلام: طيب تعال معايا.
وهنا اخدت رعد لقدام غرفة فهد....
وقف رعد عند الشباك وفضل يبص لصاحب عمره بحزن.  وكان جاسر ومراد واقفين وساندينه  ....  وهنا راحت قعدت عند سعاد عشان تواسيها وتطمنها. .  وعبد الرحمن كان واقف وببص على لارا الي كانت قاعدة جنب مامتها وباباها.. ...
*_____________*
ولحد هنا خلص البارت ده ان شاءلله يكون عجبكو ومتنشوش الفوت وكومنت جميل زيكو.
سلااااااااام 👋👋❤❤❤

مجنونة الفهد (ماري وفهد المخابرات) Where stories live. Discover now