part 16♡

2.1K 25 0
                                    

رواية مجنونة الفهد
الحلقة السادس عشر
بقلم✎ شهد شراب
_________________________________
وقفنا البارت الي فات عند الشباب لما كانو بيتلقو الاوامر من الفريق ولما احمد اغمى عليه وفيقوه.
بعد نص ساعة كان الكل بدأ التدريبات كانو كلهم على اطراف اصابعهم وعلى ايد وحدة.
فاطمة: هو التمرين ده مش هيخلص ي جدعان مش قادرة ي عبعال..
وفي الوقت ده وطى جاسر لفاطمة وبقى وجهو مقابل لوجهها....
جاسر: عبد العال ده مين ي انسة هاا..
فاطمة: مين عبد العال انا معرفش حد بالاسم ده..
حاول جاسر انو يكتم ضحكتو لانو وجهها اتحول للون الاحمر من خجلها.. بسبب انو جاسر قرب منها كل القرب ده.
جاسر: هوا اسمك اي ي انسة..
فاطمة: هاا فاطمة ي افندم.
جاسر: طيب ي انسة بطوط اتحملي شوية باقي عشر دقايق بس ويخلص احسن ما تبداي من اول وجديد.
فاطمة كانت محروجة اوي لانه جاسر اول مرة يقرب منها..
فاطمة: لو سمحت يا كابتن ممكن حضرتك تبعد شوية ميصحش كده عييب.
ابتسم جاسر وقام من قدامها وقال في نفسو..
جاسر: هو لسا في بنات بتتكسف كده.
وبعد عنها ووقف بعيد يتابع الفريق.. وفضل يبصلها كل الوقت باعجاب شديد..
وفي الوقت ده اخد مراد بالو من جاسر الي مكانش مركز معاه خالص.
مراد: جاسر خد القلم والورق ده وسجل الدرجات للطلاب. وركز شوية وبلاش بص على الي قدامك بلاش الفهد يشوفك وانت عارف بقى لو شافك هيعمل اي
جاسر: هحااول..
وبعد عشر دقايق كانو الطلاب خلصو المرحلة الاولى بنجاح.. وبدات المرحلة التانية وكانت في الساحة الي بيجري فيها الطلاب.. نبدا عند خديجة كانت بتجري وبتصرخ:كلاب لأ كلاب لأ ي بابا ي ماما.. هش هش ي بابا روح بعييد هش ي كلب ي ابن الكلب حد يلحقني ي ناس همووت اي حاجة الا الكلاب... اجري ي عوضين....
وفي الوقت ده مراد كان مراد مش قادر يمسك ضحكتو..
مراد: ي مجنونة ي بنت المجانين..
كانت خديجة بتجري في الاتجاه المطلوب بس لما شافت هنا راحت في طريق هنا.. وجريت باتجاه مراد..
خديجة: حاسب ي كابتن من وجهي مفيش فرامل.
مراد لما شافها جاية باتجاهو ومش قادره توقف وقف قدامها واخدها بين ايديه ووقعو هما الاتنين على الارض..
وجه خديجة اتحول للون الاحمر من خجلها وحست انو قلبها هيخرج من مكانه مكنتش عارفة تتصرف ولا تعمل اي بس كل الي كانت حاسة بيه وقتها انها حاسة بالامان بين ايديه.
اما مراد فمكنش حاسس باي حاجة حواليه كان باصص لعينيها وسرحان في عالم تاني.
هنا رعد شاف صاحبو وقرب منو وقال بصوت عالي...
رعد: زياد في حاجة ولا ايه..
هنا خديجة قامت باحراج ورجعت تجري تاني..
اما مراد..
مراد: الله يخرب بيتك ي شيخ خربت اللحظة ي مفسد الفرحات ومفرق الجماعات..
رعد: وانا مالي قوم قوم ي وحش شكلك وقعت ومحدش سمى عليك.
مراد: شكلها كده....
اما رعد مكنش حالو احسن من حد كان بيبص لهنا الي كانت خايفة تنزل بحيرة الطين لانها خايفة من الثعابين.. قرب رعد منها عشان يخليها تطمن.
رعد: متخفيش ي هنا افتكري انو في عقاب وانك لازم تتخطي المرحلة دي خليكي قوية.
هنا: ماشي ي كابتن... حست هنا بالراحة من كلامو وعملت زي ما قلها بالضبط..
اما رعد حس بالفرح لانها بتنفذ كلامو من غير اي اعتراض....
اما عند الفهد كانت ماري بتأدي مهمتها بسهولة وده بفضل تدريب ابوها ليها زمان وكانت بتعرف تلعب كراتيه عشان تدافع عن نفسها بعد ما ابوها اتوفى وبفضل ده اتخطت كل حاجة بسهولة ما عدا الغرفة المغلقة لانه عندها ثقب بالقلب وبتتخنق من المكان المغلق لما دخلت الاوضة بدات تحس بدوار ومقدرتش توقف على رجليها وكمان لانها مفطرتش ولا اخدت الدوا بتاعها فدا يعتبر خطر كبير على حياتها... ماري فجاة لقت حد بيسحبها لمكان وبعد دقيقتن لقت نفسها بمكان مفيش فيه اي حد بس كان في طاولة عليها دوا القلب بتاعها وكباية مية وعصير بصت ماري وراها عشان تعرف في اي لقت نفسها قدام هولاكو ومفيش مسافة كبيرة بينها وبينو.. اتخضت ماري من الي حصل وحطت ايديها على بقها عشان تمنع اي صوت يخرج منها ورجعت ورا وقالت...
ماري: هو انت ليه اخدتني للمكان ده.
فهد: بس مش عايز اسمع اي صوت خدي الدوا بتاعك واشربي العصير عشان متتعبيش تاني.
ماري: ماشي شكرا...
قرب فهد واخد كوباية المية والدوا ومدلها ايدو.
فهد: خدي يلا علاجك..
ماري في الوقت ده كانت بتكلم نفسها بصوت واطي..
ماري: هولاكو ده مالو ناوي يخلص عليا ولا اي.
ابتسم فهد جواه ابتسامة جميلة ابتسامة بتخلي اي بنت توقع زي ورقة الشجر... فهد كان عارف هي بتقول اي لانو بيعرف يقرأ حركة الشفايف والجسد والعيون كويس اوي عشان كده لقبوه بالفهد والابتسامة دي مكانش قادر يتحكم فيها ولا انو يسيطر على انفعالات وجهو وجسمو...
فهد: يلا ي انسة بسرعة علشان التدريب.
ماري: حاضر حاضر
فهد: ركزي كويس بالكلام الي هقولهولك ده.
ماري: حاضر مركزة.
فهد: ركزي عشان تقدري تعدي المرحلة دي من غير خوف وتعب وبسبب المرض الي عندك ده انتي لازم تسمعي الي هقولهولك كويس تمام.
ماري: تمام.
وبدا يحكيلها كل حاجة عشان تساعدها...
فهد: ها فهمتي ولا اعيد تاني.
ماري: فهمت.
فهد: ماشي يلا بينا.
ماري: بصوت واطي: هوا هولاكو ده مالو ليه بقى لطيف بالشكل ده.. لا الراجل ده شكلو خطير انا لازم......
وفي الوقت ده خبطت في حيطة اسمنت من كتر ما هي بتفكر وسرحانة........
الساعة 4 العصر في المطعم كانو الطلاب متجمعين حولين الاكل وكان صوتهم عالي وهما بيتكلمو مع بعض.
واحد من الشباب قام في نص القاعة وحاول بسخرية يقلد الدكتور في المحاضرات وكان الكل بيضحك عليه.
الشاب وهو بيقلد الدكتور: احنا النهاردة إن شاءلله تعالى هنخلص الجزء ده من النظري وهنبدا الجزء العملي بعد كده ماشي في حد عندو اعتراض على حاجة ولو حد عندو اعتراض على حاجة خليها لنفسو هههههه..
ضحك الكل على طريقة كلامه وبعدين قام واحد من الطلاب وقال
الشاب 2:لا والمصيبة السودا انو مش فاهم اي حاجة.
الشاب 3:لا احنا اصلا مخلصين الجزء العملي والنظري ومش فاضل غير السكشن ده وشكر الله سعيكم على كده.
خديجة: بقلك اي مادام دخلنا في جو اسماعيل ياسين في الجيش متقلدلنا هولاكو وفرقة ابو لهب الي معاه.
الشاب: بسم الله الرحمن الرحيم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم.
محمود: بس ي بابا ده لو سمعنا ممكن يموتنا كلنا من غير اي رحمة دا دراكولا ي راجل.
خديجة: جرب كده بس وقلدهم.
الشاب: مااشي هحاول..
قال ايه المقدم فهد الهلالي بلا فهد يلا بطيخ... وفجاة الشاب استغرب وهو بيبص لزمايلو.
الشاب: في اي مالكو كل واحد باصص للناحية دي ليه.
وفجاة حس الشاب بايد على كتفو.. بلع ريقو بكل خوف وقال: ميين...
فهد: انا هقلك هما مالهم ي خفيف الظل.
الشاب لف وراه فلقاه فهد وفرقته.
الشاب بخوف: لأ انا مقصدتش حاجة والله العظيم ي افندم.
فهد: عقابا ليك بقى هتجري في الساحة الخارجية عشر لفات انت فاهم وانتولا بقيلكو عشر دقايق عشان تخلصو الغدا بتاعكو وتكونو كلكو تحت في الساحة..
وفعلا الكل خلص اكل واتجمعو في الساحة ما عدا ماري الي كانت في عالم تاني خاالص.
ماري: هو منين جاب الدوا وعرف اني تعبت طب ليه عمل كده معايا اوف ي ربي انا مش عارفه اي الي بيحصل ليا اول ما بقف اتكلم معاه مش عارفة ليه بحس بالامان لما يكون قدامي طيب اي الي بيحصل ده وبدا الصراع..... ما بين عقلها وقلبها...
العقل: في اي ي ست ماري هو دا التدين بتاعك مش عيب الي بيحصل ده دا حتى انتي عارفة وحافظة كتاب ربنا كويس(طبعا ماري حافظة المصحف كلو يارب اوعدنا ❤) انتي تعملي كده ي خسارة ترباية امك وابوكي فيكي.
القلب: لا انا مستحيل اعمل حاجة تجرح ماما ابدا بس انا بحس بحاجة غريبة لما يكون قدامي مع انو شكلو صعب بس في انسان جواه..
خرج الكل من المطعم وفضل فهد بيبص على ماري وهي سرحانة وبعدين قرب منها وقلها.
فهد: مفيش حاجة ممكن تحصل من الي بتفكري بيها دي وبعدين قال بنبرة كلها غموض انا مستحيل اخونو مهما حصل... وقرب من ماري اكتر واكتر وفي اوقت ده ماري احمر وجهها من الكسوف لانه قرب منها بالطريقة دي ماري حاولت انها تتماسك قدامو وقالت..
ماري: ممكن لو سمحت تبعد شوية مينفعش كده.
فهد: قدامك دقيقتين وتكوني تحت مع كل الطلاب. وبعدين بعد عنها ومشي..
ماري: اقسم بالله الراجل ده عفريت هو بيتحول كده لييه.
وتعالو بقى نروح برة في الساحة الخارجية كان الكل واقف بخوف من الي هيحصل..
خديجة: هما اولاد اللذين دول هيعملو فينا اي تاني انا الله ما قادرة اتحرك خلاص من اخر تدريب حصل وانا مش قادرة والله العظيم ماا..
هنا: والله العظيم اي بقى
خديجة: عادي ي هنا في اي انا اكيد هعمل الي هيقولو عليه ي ماما دا انا كلام كلام بس من غير افعال.
هنا: مكان من الاول لازم يعني الشويتين دوول.
خديجة: اهو تغيير من القرف الي احنا فيه وبعدين دي انفعالات مش اكتر لا يقدمو ولا ياخرو حاجة.
عمر: انا حاسس كده ي شباب اننا هنلبس في مصيبة مش عارف ليه بس ربنا يستر.
علي: لا هو احنا لسا هنلبس احنا لبسنا من زمان ي بابا انت مش شايف جماعة ابو لهب شكلهم عامل ازاي.. انا عارف انو حظي اسود من يومي دا انا اخري ادخل طب اطفال مش عسكري. ااخ ي حظك الاسود ي علي.
محمود: في اي ياض استرجل شوية هو مالك عامل زي الوحدة الي جوزها طلقها ورماها برة الشقة ليه.
عمر: الله يخرب بيتك ي بعيد انت دايما كاسفنا قدام الناس ليه الله يكسفك.
فاطمة: بت ي هنووش متعرفيش البت ماري فين..
كانت هنا في عالم تاتي كانت واقفة وباصة بالارض ووشها كان احمر من شدة كسوفها بسبب بصات رعد ليها كانت حاسة بالفرح من جواها بس كانت بتكذب نفسها وبتقول.
هنا في نفسها: مستحيل واحد زيو يبص لوحدة زيي ويعجب فيها.
فاطمة: انتي ي بت يهناا وينك.
هنا: هاا هواا.
فاطمة: هوا مين ي بت انطقي.....
************

ولحد هنا خلص البارت ده ان شاءلله يكون عجبكو ومتنشوش الفوت وكومنت ظريف زيكو.
سلاااااااام 👋👋👋❤❤

مجنونة الفهد (ماري وفهد المخابرات) Where stories live. Discover now