كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو.
ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأت بالركض،حافية القدمين و فستانها الطويل مرتفع لفخذها حتى تتحرك براحتها.وصلت للشارع الرئيسي لتوقف سيارة أجرى و تخبرهُ بأخذها لقسم الشرطة حيث ستدلي بكل ما رأت و ستجعلهم يعيدوها لفرنسا و لكن كان للرجل قرار أخر.
وضعت رأسها على النافذة و لا تصدق إنها نجحت بالهروب بهذه البساطة و اخيرًا تحررت من ذلك الوحش و ستزجه في السجون ليتعفن هناك و يندم على ما فعل،لقد أنتهى كابوسها السيء بالفعل و إنتهى اليكساندر دانتيلو معها.
خرج من الحفل حين رأى غيابها و إنها طالت في البقاء بالخارج،ليتوجه لحراسه يخبرهم إن كانت قد خرجت و لكنهم نفوا و قالوا إنهم لم يتركوا المكان حتى.لم يصدق ما يسمع!أين ستكون هي ليست في الداخل و هو تفقد الحمامات قبل أن يخرج لحراسه و لكنها ليست هنا.
-إنتشروا و ابحثوا عنها و ليتبقى إثنان منكم هنا
أمر بحدة و عاد للداخل لحيث والدته تقف مع النساء الأخريات و قد تناست أزميرالدا بالفعل
-امي،أين تلك الفتاة؟
نظرت السيدة دانتيلو لإبنها و قد إستشعرت الغضب في صوته لتنظر لحيث الثنائيات الراقصة وسط الغرفة و لكن هي لم تكن هنا
-قالت إنها تحتاج الحمام خمس دقائق
-أنا ذاهب من هنا،انتِ عودي مع السائق
ترك والدته و خرج من المكان،ليستقل سيارته و يبدأ بالبحث عنها بنفسه بينما بإتصال واحد جعل أكثر من مئة رجل يبدأون بالبحث عنها معه.يتوعد لها بالقتل و هذه المرة حتى والدته لن تنقذها لأنه ضاق ذرعًا مما يحدث.
بينما هو يبحث عنها هي وجدت نفسها في مكان مهجور و السائق قد خرج من السيارة بعدما أقفل الباب عليها من الداخل يجري اتصالًا في الخارج،لتضرب النافذة مرارًا عديدة حتى التفت لها
-ماذا هناك يا أنسة؟
سألها ببرود و النظرة المقززة على وجهه لم يتلاشى منذ ركوبها في السيارة