11 | كَـسر الـقَوانين

6.1K 296 90
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









صوت طرقات كعب قاطع شرودها مع نفسها،لينفتح باب الغرفة لمن دخلت بقامتها الطويلة و المعتدلة.

فتاة تبدو في أواخر العشرين،صاحبة شعر أحمر و بشرة بيضاء مع أعين مسحوبة تعطيها شكل الأسيوين و ملابس أنيقة تشبهها بسيدة أعمال.

-مرحبًا أيتها الطفلة.

قالت بسخرية و هي تنظر لأزميرالدا الجالسة على الكرسي بأطراف مربوطة، لتتقدم و تمسك فكها بقوة و أضافرها غُرست داخل وجه التي تبكي فقط

-ضعيفة جدًا،لم أتوقع أن يحب فتاة كهذا!!

نبست بحقد و كره يعمي بصيرتها و الأخرى لا تفهم حتى من تقصد و عن ماذا تتكلم

-لنتعرف أيتها الطفلة،أنا أليانا ثيودور و زوجة اليكساندر عن قريب

نظرت لها أزميرالدا بهدوء بعدما أهدأت نفسها لتسألها

-و لما أنا هنا؟

نظرت لها اليانا و هي تدور حول الكرسي و تنظر بغرور للجالسة

-لأنكِ يا عاهرة ستموتين على يدي

و صوت صفعة دوت داخل الغرفة و رأس أزميرالدا التف للجهة اليسرى بقوة لدرجة شعرت بطبلة أذنها تُصفر،عادت رفع رأسها بغضب صارخة

-من انتِ لتضربيني أيتها الحقيرة،حرريني و سأريكِ الضرب

قهقهت اليانا التي صفقت مرتين ليدخل رجل ضخم و معه سطل من المياه و بنظرة واحدة هو سكبها على أزميرالدا التي صرخت من البرودة و صوت ضحكات اليانا تتعالى

-هذا لا شيء عزيزتي،تجهزي للأكثر

نظرت لها أزميرالدا بحقد و داخلها تشتم اليكساندر و ما يسبب من مشاكل لها،و تلعن اليوم الذي قررت زيارة إيطاليا و حضور حفل زفاف تافه ادى بها الى وادٍ مهجور و دوامة متداخلة

-لابُد إن اليكساندر أخبركِ عني،همم؟

سألت اليانا بثقة لتبصق أزميرالدا في وجهها قائلة بسخرية

-أخبرني مرة إنه كان لديه عاهرة لم تكن تمتعه

صفعة أخرى و قد خرج الدم من أنف أزميرالدا التي قهقهت بقوة و هي ترى اليانا تكاد تجن من غضبها،امسكت شعر الجالسة بقبضتها لتجرها بقوة

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن