14 | غـيرة أَم حِـماية؟

9.8K 463 146
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











في وقتٌ ما قبل مجيء جيوفانا للمنزل.

تجلس على الأريكة بإسترخاء و قناع ورقي فوق وجهها مع الكثير من بَكرات الشعر حول خصلاتها حتى تعطيها أطراف مموجة،تتناول التنجولو و هي الحلوى الكورية المفضلة لها و تشاهد التلفاز بملل فالأخوين تركوها وحدها في المنزل مع خادمتين ممنوع التكلم معهن.

نظرت للباب الذي فُتح لترى اليكساندر يدخل بهدوء و خطوات متزنة مع طوله الفارع و وسامتهُ التي تحعل لعابها يسيل،رمشت عدة مرات و داخلها منهارة كيف لقاتل مثله ان يكون مثالي لهذه الدرجة؟

-الى أين؟

سألته ببرود حين رأت عدم انتباهه لها و في الواقع هو عمدًا لم يعيرها الإنتباه

-أيها الوحش اسألك أنت!!

تجاهلها و توجه الى الأعلى لأنه يعلم إنها ستأتي ورائه كالقطة و بالفعل أمسكت بطلاء أظافرها و توجهت للأعلى ورائه مع دخولها لغرفته دون طرق الباب او الإستئذان

-هل لكِ تعلم الآداب؟

جعدت حاجبيها و تقدمت من سريره تتربع وسطه

-كلا،علمني اذا لديك الوقت!

تنهد و مسح على وجهه ليخلع سترته و يرميها على الأريكة قرب سريره، رفع اكمام قميصه و سحب كأسًا من الماء يشربها دفعة واحدة و هي تنظر له دون تحرك

-أخرجي،أريد الراحة و الهدوء

ببرود أشار للباب و يده على خصره لتدير رأسها بالنفي و تمد يدها اليمنى

-أصبغ هذا اليد و سأخرج

حدق بأظافرها ليرى أختلاف الألوان و يبدو إنها لا تستطيع تلوين اليد الاخر ليزفر بقلة حيلة،فبالطبع لن يجلس حفيد دانتيلو و زعيم المافيا ليلون لفتاة غريبة يكن لها بعض المشاعر الجانبية اظافرها

-أخرجي الأن،لن أعيد كلامي

عبست ببطئ و جمعت مياه عينيها لتذرفه تحت حدقات اليكساندر الذي يشعر بالندم و يكاد ينفجر من عنادها،تقدم ببطئ ليجلس أمامها و هي فقط تشهق و تمسح ماء انفها و لا يعلم إنها ممثلة باهرة و فقط تريده ان يندم و يتأكل دواخله لأنه رفض طلبها

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن