كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو.
ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنهُ صباحُ اليوم الجديد،غدًا سيَتم إفتتاح شركة غابرييل الجديدة لِذا هو و ليون يتجهزون للأمور بغض النظر عن عدم تعافي ابنه ها هو يقف قرب والده و يشرف على التجهيزات بوجه بارد و هادئ
-لا يجب حدوث اي خطأ
نطق غابرييل بأمر و ليون اومئ له بتفهم ليترك والده و يتجه نحو المنصة و لأن مصير أزميرالدا سيتم تحديده خلال هذا الإجتماع لذا فكل شيء مهم و لا يجب حدوث ما يعكر صفو المراسم
في المنزل كانت ماريا تحاول اجبار أزميرالدا على تناول الفواكهة المفيدة لها و لجنينها و لكن الصغيرة أكبر كارهة لهذه الأطعمة لذا تجلس رافضة تناول أي لقمة منها
-ما هذا ماريا؟سأخبر آليكساندر إنكِ تجبرينني!
وضعت ماريا ما بيدها على المنضدة التي قرب السرير لتكتف يدها و تجلس أمام أزميرالدا
-و هل أخبرتيه عن حملكِ؟
توقفت أزميرالدا لتنظر الى ماريا لثوانٍ قبل ان تنفي برأسها
-لذا سيقف لصالحي،و الأفضل ان تنهي الصحن!!
مع إنهائها لجملتها تم فتح الباب على وسعه و لم سوى والدها الذي قد عاد للمنزل و اتجه الى غرفتها لإخبارها عن مصيرها و لكنه تفاجئ بسماع حملها من عدوه و هذا جعله يغضب و تنعمي بصيرته نحوها
توقفت ماريا على قدميها من الصدمة و الخوف و كما فعلت أزميرالدا التي بقت تبلع ريقها مرارًا و تكرارًا لكن الغريب ان والدها لم يقل شيء بل أمر ماريا ان تذهب للأسفل و هو لحق بها مع قفل الباب على ازميرالدا بالمفتاح
-ممن هي حامل؟
سأل غابرييل و هو واقف امام ماريا التي تبكي بصمت و تنظر للأرض لأنها بمجرد نطق اسم والد جنينها سيصبحوا من قائمة الأموات و ليس الأعداء
-تكلمي حتى لا تموتي
صرخ العجوز بها لتجفل ماريا مكانها و تزداد من حدة بكائها
-آليكساندر
همست بصوت منخفض لكنه التقط الأسم و هذا جعله يضرب بعكازته على الأرض،ليصرخ لإحدى الخادمات حتى تنادي له ماثياس الذي دخل للمنزل بعد دقيقتين و علامة الإستفهام على رأسه و هو ينظر لماريا التي تجلس راكعة امام غابرييل