02 | تـَحتَ الـتَهديد

14K 540 94
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





المشفى،الساعة العاشرة صباحًا-روما

في رواق المشفى تنتظر السيدة دانتيلو الجالسة على الكرسي أبنها اليكساندر و الذي قد يكون عالمَا بما يحدث داخل المنزل و ما سبب وجود الفتاة و ملاحقة الحراس لها،لكن داخلها سعيد لأنها إستطاعت أن ترى أزميرالدا مجددًا.

منذ ليلة أمس و هي تفكر بها كَزوجة لإبنها الأصغر و لكن لم تنسح لها الفرصة لإخبار أو أقتراح أي شيء لأزميرالدا لأنها كانت تعلم إن اليوم من المفترض أن تكون عائدة لفرنسا بعدما أخبرتها ميرالدا بنفسها حين تلقت دعوة عشاء من السيدة دانتيلو.

هيَ تنتظر و هناكَ حرسين كَحماية لها،ليقتحم اليكساندر المشفى و خلفه أخاه الأصغر و الغضب يسيطر على ملامح اليكساندر من ما حدث من فوضى في غيابه

-أمي!!

أردف الأصغر ليسرع بالجلوس قرب والدته يحاوط كفيها

-صغيري اللطيف،أين كنت في الأمس؟

سألت و لكن الأكبر قاطع الحديث بسؤاله

-ماذا حدث؟

نظرت له السيدة دانتيلو بملامح وجه باردة لتستقيم وتقف أمامه

-الا يجب أن اسأل أنا هذا؟

نفذ صبره ليخرج أنفاسه و أعصابه على وشك الإفلات من بين يده

-لا شيء أمي،في الأمس و أخي عاد رأى هذه الفتاة تحتاج المساعدة حيث تركها سائق السيارة الأجرة و اخذ أغراضها لذا ساعدها أخي و جلبها للمنزل

رونان استقام ليدافع عن أخاه الأكبر حين رأى إن اليكساندر سيقول ما لن يعجب والدته لذا قرر التدخل و اخذ حجة إستطاع إنقاذ أخيه به

-جيد،هي ستكون ضيفتي طول هذه الفترة حتى تستجمع نفسها للعودة

أعين اليكساندر أظلمت عند سماع ما قالته والدته،ليس و كأنه سيترك الشاهدة عليه تصبح ضيفة في منزله و لكنه كان لأوامر والدته مستجيبًا و اولهم من ينفذ لذا صَمت الأن حتى يرى حلًا لما حدث

ثوان قصيرة مرت و خرجت الطبيبة تطمأن السيدة دانتيلو عن حالة أزميرالدا الصحية لتتنهد السيدة دانتيلو براحة

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن