27 | عَـودة الـعَلاقات

6.4K 359 149
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







شهقت بقوة و خوف لتشعر بيد تكتم صوتها،نظرت لمن يضع كفه على فمها بأعين متوسعة لتجده حبيب قلبها الوحيد و الذي ينظر لها بأعين حادة و غاضبة و انفاسه الساخنة تضرب جبهتها

رفعت يدها لتمسك بمعطفه و الفستان وقع من يدها على الأرض،الدموع تجمعت في عينيها و هي تنظر للملامح التي فقدتها منذ شهر و كيف انه
شاحب و باهت تمامًا كخاصتها  لترفع احدى يديها تحاول ان تلمس وجهه

-أشتقت لك

همست له بين انفاسها المسلوبة بعدما ابعد يده عن فمها ليرفع ابهامه و يمسح ملمع الشفاه الذي يبرز شفتيها رغم انه مسح بعضها بباطن يده

-كم مرة قلت لا تضعي هذا اللعنة

إبتسمت وسط دموعها الذي تنهمر لتسحب جسده من ياقة معطفه نحوها و تجعله يخفض رأسه ليصل لمستواها ثم اطبقت شفتيهم بقبلة طويلة تعاتبه و يعاتبها بطريقته و حرب الألسنة بدأت بينهم ليبتعد آليكساندر بعد إن شعر بها تكاد تفقد نفسها و لا تزال هي متشبثة بمعطفه

-خذني معك أرجوك

همست برجاء ليضع جبينه ضد خاصته و يقول

-بعد تصفية كل الحسابات سأخذكِ و نهرب بعيدًا،هناك حساب على غابرييل دفع ثمنه

قطبت حاجبها ليلصق جسده بخاصتها و يطبع قبلة على جبينها

-موت والدتكِ،سيدفع ثمنها بكل قطرة دم يمتلكها

حاوطت وجهه بخوف ففكرة ان يبدأوا بالحرب مجددًا يخيفها لأنها تعلم ان الفوز ليس محسوم لآليكساندر

-لكن أنا خائفة عليك،أرجوك لنهرب

قالت و الرجفة تسيطر على صوتها ليقبل شفتيها و يبتعد

-لا تخافي،لستُ من يتهرب و هذا الأمر كان يجب ان ينتهي قبل سنوات

عانقها بقوة و بقوا لدقائق معًا حتى قاطعتهم فيفيان و هي تنادي ازميرالدا
التي نظرت لآليكساندر لأخر مرة و تحاول ان تشبع من رؤية ملامحه و هو ايضًا غارق في تأملها

-يجب ان تذهبي،و كل ما احتجتي الي تكلمي مع فيفيان و ستجديني امامكِ

اومأت أزميرالدا لتنخفض و ترفع الفستان الذي وقع منها ثم عادت لتقترب من آليكساندر الواقف لتطبع قبلة على شفاهه و تخرج من الغرفة بسرعة،
في الخارج هي رأت فيفيان تنتظرها بإبتسامة لتبتسم أزميرالدا بوسع

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن