كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو.
ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شهقت بقوة و خوف لتشعر بيد تكتم صوتها،نظرت لمن يضع كفه على فمها بأعين متوسعة لتجده حبيب قلبها الوحيد و الذي ينظر لها بأعين حادة و غاضبة و انفاسه الساخنة تضرب جبهتها
رفعت يدها لتمسك بمعطفه و الفستان وقع من يدها على الأرض،الدموع تجمعت في عينيها و هي تنظر للملامح التي فقدتها منذ شهر و كيف انه شاحب و باهت تمامًا كخاصتها لترفع احدى يديها تحاول ان تلمس وجهه
-أشتقت لك
همست له بين انفاسها المسلوبة بعدما ابعد يده عن فمها ليرفع ابهامه و يمسح ملمع الشفاه الذي يبرز شفتيها رغم انه مسح بعضها بباطن يده
-كم مرة قلت لا تضعي هذا اللعنة
إبتسمت وسط دموعها الذي تنهمر لتسحب جسده من ياقة معطفه نحوها و تجعله يخفض رأسه ليصل لمستواها ثم اطبقت شفتيهم بقبلة طويلة تعاتبه و يعاتبها بطريقته و حرب الألسنة بدأت بينهم ليبتعد آليكساندر بعد إن شعر بها تكاد تفقد نفسها و لا تزال هي متشبثة بمعطفه
-خذني معك أرجوك
همست برجاء ليضع جبينه ضد خاصته و يقول
-بعد تصفية كل الحسابات سأخذكِ و نهرب بعيدًا،هناك حساب على غابرييل دفع ثمنه
قطبت حاجبها ليلصق جسده بخاصتها و يطبع قبلة على جبينها
-موت والدتكِ،سيدفع ثمنها بكل قطرة دم يمتلكها
حاوطت وجهه بخوف ففكرة ان يبدأوا بالحرب مجددًا يخيفها لأنها تعلم ان الفوز ليس محسوم لآليكساندر
-لكن أنا خائفة عليك،أرجوك لنهرب
قالت و الرجفة تسيطر على صوتها ليقبل شفتيها و يبتعد
-لا تخافي،لستُ من يتهرب و هذا الأمر كان يجب ان ينتهي قبل سنوات
عانقها بقوة و بقوا لدقائق معًا حتى قاطعتهم فيفيان و هي تنادي ازميرالدا التي نظرت لآليكساندر لأخر مرة و تحاول ان تشبع من رؤية ملامحه و هو ايضًا غارق في تأملها
-يجب ان تذهبي،و كل ما احتجتي الي تكلمي مع فيفيان و ستجديني امامكِ
اومأت أزميرالدا لتنخفض و ترفع الفستان الذي وقع منها ثم عادت لتقترب من آليكساندر الواقف لتطبع قبلة على شفاهه و تخرج من الغرفة بسرعة، في الخارج هي رأت فيفيان تنتظرها بإبتسامة لتبتسم أزميرالدا بوسع