09 | مُـعاتَـبة

10.5K 436 78
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








دقات قلبه تتسارع،كلما يتذكر عينيها الكبيرة الجميلة و التي تنظر له بتحدٍ و عناد واضح و كأنها مستعدة لأفتراسه و هو أكتفى سيحاول أخذها للتخلص منها بعد يومين فأخاه محق بعد كل شيء هي مصيبة وقعت على رأسهم و يجب أن يتخلص منها بأسرع وقت.

أستلقى على سريره و نظره على السقف بينما تفكيره معها و ما حدث من موقف بينهم ليتنهد بإنزعاج و ينقلب على الجهة الأخرى مغمضًا لعينيه و لكنه تذكر يديها التي وضعتهم على عيناه قبل ساعات ليفتحهما بغضب

و يضع وسادة على رأسه يحاول النوم.

بعد هدوء تام و الوقت أصبح منتصف الليل،الجميع نائم ما عدى أزميرالدا التي تقف أمام الثلاجة و تنظر لها بملل بعدما لم يزورها النوم،اغلقتها لتلتفت و تنظر للبار المخصوص للنبيذ و المشروبات و حسنًا هي تريد أن تثمل لذا سحبت النبيذ الأحمر و توجهت للردهة لتشغل التلفاز و تجلس على الأرض بملل.

-ذلك الوحش الحقير

رشفة و شتيمة لأليكساندر،لتمسح فمها بقوة و تقلب القناة و هي مستمرة بالشرب،دون كأس من الممكن شربها لنصف الزجاجة.نهضت بتمايل لتنظر لما بين يدها و تضعها بأهمال على الطاولة و تتجهة الى السلالم

-أنا سألقن ذلك الوحش درسًا لدخوله دون أذن

صعدت السلم الأول و عادت للوراء خطوة بسبب عدم أتزانها و لكنها أمسكت الجدار لتخطو خطوات مترنحة و حذرة حتى صعدت للأعلى و توقفت امام ممر الغرف لتغلق عينيها و تفتحها و هي تفكر بأي واحدة هي غرفته،فتحت الباب الأول و حسنًا ليس خاصته أنه لبينوكيو.

فتحت الباب على غرفة اليكساندر لتراه على السرير نائم بهدوء و سكينة بينما سرق نومها،أغلقت الباب ورائها و تقدمت من سريره لتنظر لغرفته ثم له قبل أن تسحب نفسًا طويلًا و تزفرهُ

-كيف لك أن تنام بهدوء؟

تنهدت بقهر لتقفز على السرير مسببة أستيقاظه من النوم بفزع لرؤيتها تجلس امامه بحالة سيئة،رفع جذعه لتنظر له بإبتسامة منتصرة لأنها سرقت نومه و لكنه الأن لم يهتم لنومه بقدر ما هو مهتم لما هي على سريره

MASKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن