كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو.
ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دقات قلبه تتسارع،كلما يتذكر عينيها الكبيرة الجميلة و التي تنظر له بتحدٍ و عناد واضح و كأنها مستعدة لأفتراسه و هو أكتفى سيحاول أخذها للتخلص منها بعد يومين فأخاه محق بعد كل شيء هي مصيبة وقعت على رأسهم و يجب أن يتخلص منها بأسرع وقت.
أستلقى على سريره و نظره على السقف بينما تفكيره معها و ما حدث من موقف بينهم ليتنهد بإنزعاج و ينقلب على الجهة الأخرى مغمضًا لعينيه و لكنه تذكر يديها التي وضعتهم على عيناه قبل ساعات ليفتحهما بغضب
و يضع وسادة على رأسه يحاول النوم.
بعد هدوء تام و الوقت أصبح منتصف الليل،الجميع نائم ما عدى أزميرالدا التي تقف أمام الثلاجة و تنظر لها بملل بعدما لم يزورها النوم،اغلقتها لتلتفت و تنظر للبار المخصوص للنبيذ و المشروبات و حسنًا هي تريد أن تثمل لذا سحبت النبيذ الأحمر و توجهت للردهة لتشغل التلفاز و تجلس على الأرض بملل.
-ذلك الوحش الحقير
رشفة و شتيمة لأليكساندر،لتمسح فمها بقوة و تقلب القناة و هي مستمرة بالشرب،دون كأس من الممكن شربها لنصف الزجاجة.نهضت بتمايل لتنظر لما بين يدها و تضعها بأهمال على الطاولة و تتجهة الى السلالم
-أنا سألقن ذلك الوحش درسًا لدخوله دون أذن
صعدت السلم الأول و عادت للوراء خطوة بسبب عدم أتزانها و لكنها أمسكت الجدار لتخطو خطوات مترنحة و حذرة حتى صعدت للأعلى و توقفت امام ممر الغرف لتغلق عينيها و تفتحها و هي تفكر بأي واحدة هي غرفته،فتحت الباب الأول و حسنًا ليس خاصته أنه لبينوكيو.
فتحت الباب على غرفة اليكساندر لتراه على السرير نائم بهدوء و سكينة بينما سرق نومها،أغلقت الباب ورائها و تقدمت من سريره لتنظر لغرفته ثم له قبل أن تسحب نفسًا طويلًا و تزفرهُ
-كيف لك أن تنام بهدوء؟
تنهدت بقهر لتقفز على السرير مسببة أستيقاظه من النوم بفزع لرؤيتها تجلس امامه بحالة سيئة،رفع جذعه لتنظر له بإبتسامة منتصرة لأنها سرقت نومه و لكنه الأن لم يهتم لنومه بقدر ما هو مهتم لما هي على سريره