الجريمة

62 12 28
                                    

١_

في السجن!

تم وضع ريس في السجن وبعد أربع وعشرين ساعة من الحبس ، جاء الشرطي ليخرجه من أجل التحقيق أخذه إلى غرفة التحقيق وهناك:
دخل ريس وقد تبدت عليه ملامح التوتر والخوف وقال : سي
قال المحقق بكل صرامة!: أصمت لا تنطق بكلمه  مالم أذن لك بالتحدث !!
ريس: أنا آسف قالها بأسف كبير وحزن عميق.
بعد دقيقه من الصمت قال المحقق: حسناً سأخبرك بالتهمة الموجه لك ،
قال ريس : لحظه سيدي المحقق هل يمكنني أن أسأل سؤالاً؟
المحقق: أسأل.
ريس : لماذا حبستموني وأنتم لم تتأكدوا بعد أنني المجرم وأنا أقسم لك أني لست مجرماً وأن هناك من سرق إثباتي ويحاول إتهامي!!!!
المحقق: لحظه أنا لم أقل أنك مجرم أنا فقط قمت بالاجراءات اللازمة كمحقق ! كان علي حبسك لكي أتأكد من صحة كلامك كما أنني قمت ببحث كاملٍ عنك من أجل حل هذه القضية،
تنهد المحقق ثم قال: على أي حال سأخبرك بملابسات الجريمة والشيء الذي وجدناه ينتمي إليك ولا يمكنك إنكاره!!
وقعت الجريمة في الثامن من ديسمبر الساعه العاشرة والنصف مساء، والجثة لرجل في الثلاثين من عمره مات بطلقة رصاص في أحد شوارع المدينة ولحسن الحظ أننا استطعنا إيجاده بسرعة فقد رآه الناس وسمعوا صوت إطلاق الرصاص على الرجل ،
لكن مايثير إهتمامي هو أن الرجل المقتول قد تم تفتيشه وأعتقد أن الأشخاص الذين قتلوه كانو يبحثون عنه ليأخذوا منه شئً فحسب علمي هذا الرجل كان في الريف قبل أسبوع وبعدها سافر إلى هذه المدينة.
قال المحقق بتفكير عميق : ممم أود أن أعرف أيعقل أن الشئ الذي وجدناه ينتمي إليك هو مايبحث عنه القاتل ؟؟
قال ريس وهو في حالة ذهول مما سمع: مهلاً!! اتقول الذين قتلوه ثم القاتل؟؟ إلاما تلمح؟!
ثم ماذلك الشى الذي ينتمي لي؟؟ ولا أفهم سبب سجني حتى!!!!
المحقق و قد ضحك قليلاً : فالحقيقة أنا لا أشك بنسبة ١٠٠/٧٠ أنك القاتل! ولكن من الواضح أنك الضحية الثانية ! وبنسبة للقاتل فنحن نشك بنسبة ١٠٠/٩٠ أنها العصابة التي هربت من السجن قبل سنتين إنها عصابة متخصصة في مجال القتل والسرقة لايتركون خلفهم أي أثر ولا يوجد دليل يثبت جرائمهم ،
تنهد المحقق بقوه ثم قال: أخخخ ليتني كنت مثل أخي فهو الوحيد الذي أستطاع أن يدخلهم السجن وبعدها بسنه إستقال لأنه أصبح كبيراً ويريد أن يعيش مابقي من حياته مع عائلته وها أنا ذا أقوم بعمله بدلاً عنه كنت أساعده كثيراً وكان يعلمني الكثير إلا أن أستقال وأصبحت أنا المحقق في هذه المدينة.
أما بالنسبة لسجنك والطريقة التي عاملناك فيها كمجرم كل هذا من أجل أن نجعلك قوياً لنتأكد من أنك ستستطيع مساعدتنا في حل هذه القضية دون أن تشعر بالخوف ، بعبارة أخرى نريد أن نجعلك شجاعاً! ولكن تباً لم أعتقد أبداً بأنك...
قاطعه ريس مسرعاً: حسناً هذا يكفي أعلم أني لست بتلك القوة اعتقد أنه كان من الطبيعي على ضعيفٍ مثلي أن يغمى عليه بعد سماعه أنه متهم بجريمة قتل على أي حال أخبرني ما أمر تلك الرسالة؟!
المحقق :حسناً سأخبرك ، ثم أخرج من درج مكتبه ورقة وقد طيت صفحاتها وأعطاها له وقال هذه هي الرسالة التي نعتقد أنها موجهة لك لأن أسمك مكتوب عليها بعد أن قرأنا الرسالة ورأينا صورتك فيها بحثنا عنك سريعاً من أجل حمايتك! أخذ ريس الرسالة وفتحها وبعد قرأة السطر الاول قال : أيها المحقق أن هذا الخط خط والدي!
المحقق أظن أن توقعي صائب بعد معرفتي أن هذا الرجل قادماً من الريف وهو المكان الذي ولدت أنت فيه وحدثت فيه جريمة قتل سأخبرك بها لاحقاً ، وأن العصابة قامة بتفتيشه لأنها كانت تبحث عن هذه الرسالة!
المحقق: ريس أنا متأكد أن هذه الرسالة تحوي سراً كبيراً من الأفضل أن تقرأها كامله وآمل أن تفهمها فنحن لم نفهمها لأنها موجه لك ،
ريس : حسناً الآن حالاً!


مدين لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن