الفصل 11 ( الحقيقة المخفية)

18 3 12
                                    

١_

الساعة التاسعة والنصف مساءً في مركز الشرطة :
الرئيس : يتمتم .. غاضب .. يتسائل.. منزعج..خائب.. ،،
تحدث بصراخ لذلك الرجل الوحيد الحاظر لهذا الإجتماع: أين المحقق؟؟؟ و أين الفتى ريس ؟ والمجرم ؟ أخبرني بسرعة تقرير مواجهتكم !
بينما تيو يسرد تفاصيل الأحداث....
تحدث الرئيس بغضب شديد : لا أصدق أن راي الشاب الذي أعتبرته بمثابة أبني قد يخونني و يتأمر علي ويجلب معه زعيم أكبر عصابة وفتى مجنون لا أستطيع تصديق ما تقوله!
تيو : أسف أيها الرئيس لكن هذه هي الحقيقة وكما أخبرتك لقد تعاملت مع الأمر بمساعدة من المحقق و ريس وتمت الخطة بنجاح..!
الرئيس: أنا فخور بك كثيراً لنجاحك في هذه القضية و إيقاف مجزرة كانت ستحدث لولا تخطيطك البارع و ذكائك المثير للدهشة لما أستطعنا معرفة الحقيقة ولربما أبتلعنا الطعم وصدقنا ذلك الخائن ..
أنزل رأسه يتمتم : تباً لا أصدق لماذا يا راي لماذا ؟!
تيو : أنا أقدر حجم تأثرك ولكن هذا كان بسببك أنت من الأساس أعذر وقاحتي يا سيدي ولكن راي مر بضروف صعبة في حياته في حين لم يلتفت له أحد حتى شعر بالحقد تجاهكم أنا لا ألومك على ماوصل له راي و لكن...
تحدث الرئيس : ولكن ماذا أكمل ؟
نظر تيو نحوه قائلاً : هل أنت مستعد لسماع دفاعي؟
تنهد الرئيس وقال : حسناً سأهدأ و أستمع لكلامك و سأعمل عليه لقد أعطيتك ثقتي فبعد إنقاذك لمركزي كل كلماتك ستنفذ تحدث هيا،،
تيو : في يوم حريق منزل راي هل تذكره ؟
الرئيس : نعم أنا رئيس لهذا المركز منذ عشر سنوات وأعلم بحادثت منزله هي بذات من جعلتني أتعاطف معه حسناً أكمل.
تيو : لماذا تجاهلتم بلاغ راي عن منزله ؟
الرئيس : كلف المحقق بالتحقيق في قضية زعيم العصابة ومنع من التحقيق في أي قضية أخرى و جميع القضايا أجلت إلى حين القبض على الزعيم،،
تحدث تيو بإصرار : قلت لماذا تجاهلتم بلاغ راي ؟!!
الرئيس : كما أخبرتك !
تيو : إذن من المخطئ هنا أخبرني ؟
الرئيس : أنا أسف ولكن بتأكيد ليس نحن ،،
تيو : أتعني أن راي هو من صنع معاناته بيده ؟
الرئيس : بالتأكيد لا ولكن كان عليه الإستجابة لمطالب صاحب الرسالة و ترك مبلغ مليون دولار لضمان نجاة عائلته لكنه هرع مسرعاً نحو المركز في حين نفذ صاحب الرسالة تهديده و أحرق المنزل .
وقف تيو بصرامة قائلاً : أنت تلقي باللوم كله على راي في حين أنت لا تفهم مشاعره ولا كمية آلمه إنه لا يختلف عن ريس كلاهما عانيا كثيراً في حياتهما في حين أنت لا تهتم سوى بعملك ! حسناً أتخذت قراري دع أمر راي لي بينما سيهتم المحقق ب ريس ! والآن وداعاً...
الرئيس : ولكنك تعلم أن راي مجرم !
تيو : دعني أخبرك بحقيقة راي لم يقتل أحداً المجرم هنا هو الزعيم !
الرئيس : لكنه خائن !
تيو : قد تجبرنا الحياة أحياناً عن التخلي عن مبادئنا في سبيل تحقيق رغباتنا...!
خرج غاضباً و اغلق الباب بقوه وسار نحو السجن قاصداً راي ..
الرئيس : تباً كيف يجرؤ على رفع صوته أمام رئيسه حسناً لا يهم بما أنه أنجز واجبه والمجرم في السجن إذاً الأمور بخير...!

مدين لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن