(7) - تغييرٌ في المخطط.

175 11 12
                                    

عبرت موجةٌ من القشعريرة جلد أورورا، وشعرت بشيء ما يقبض أضلاعها، فالتفتت من فوق كتفها إلى خلفها سريعًا بشيء من الريبة، ونظرت بحدّة بين أرفف الكتب المتراصة بين بعضها، إلا أنها لم تلمح أي شيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عبرت موجةٌ من القشعريرة جلد أورورا، وشعرت بشيء ما يقبض أضلاعها، فالتفتت من فوق كتفها إلى خلفها سريعًا بشيء من الريبة، ونظرت بحدّة بين أرفف الكتب المتراصة بين بعضها، إلا أنها لم تلمح أي شيء.

"ما الأمر؟" همس سام، وقد نظر إلى ذات النقطة التي أخذت تحدّق فيها.

"لا أعلم، انتابني شعورٌ بأن أحدًا ما يراقبنا"

سكت سام لثوانٍ بينما عاين المكان جيدًا، ثم تمتم بخفوت "لا أحد هناك، لابد وأنك تتوهمين بسبب القلق"

أومأت أورورا إيماءة خفيفة قبل أن تعاود النظر إلى دورا -أو ما بدت تمامًا كالأستاذة ماكجوناجل- والتي اقتربت من مدام بينس الجالسة خلف مكتبها وقد أخذت تدوّن بعض الأمور على مجلدٍ ضخم، يحوي الكثير من الصحف المُصفرة المهترئة، بدا لأورورا بأنه أحد مجلدات الاستعارة القديمة.

"آه عزيزتي إيرما! عمتِ مساءًا،"

رفعت مدام بينس وجهها سريعًا من ذلك المجلد ونظرت إلى وجه الأستاذة ماكجوناجل بعينان مُتسعتين، وقد التزمت الصمت المتفاجئ لبُرهة مما جعل ابتسامةَ دورا تهتز قليلًا ظنًا منها بأنها قد كُشفت، قبل أن تضيف ببعض المرح مُعلقة على النظرة البادية على وجه مدام بينس "هل تحولت إلى قطة دون أن أشعر أم ماذا؟ لا أذكر بأنني فعلتُ ذلك"

ظهرت ابتسامةٌ صغيرة مرتبكة على وجه مدام بينس قبل أن تضحك بنعومة مُفتعلة وقالت "آه لالا، ولكنني لم أعهدك تخاطبينني باسميّ الأول من قبل، فاجأني ذلك قليلًا.. كما أنني ظننت بأنك ستخرجين في عطلة نهاية الأسبوع لتبقيّ في هوجسميد للاسترخاء"

"أ- أجل! أوه نعم لقد فعلت-" قالت تونكس وقد بدأت تشعر برأسها يزداد حرارة، وفي الخلف، فقد وضعت أورورا كفّ يدها على جبينها من القلق، رافعةً خصلات شعرها السوداء الحالكة عنه، أما سام فقد حدّق دون أن يستطيع أن يرمش. وأكملت تونكس بعد أن سعلت سعلةً صغيرة نقّت بها حلقها، وقد شدّت ظهرها جيدًا حينما بدأت تقلّد نبرة صوت الأستاذة ماكجوناجال ولكنة الـRP خاصتها، والتي كانت مختلفة جدًا عن لكنة تونكس الكوكنية "لقد تذكرت- خلال استرخائي في هوجسميد- بأنني كنت مُخططة لمراجعة إحدى دروس التحوّل الخاصة بالسنة السابعة، آه ياه لكم الضغوط التي يمرّ بها المعلم في هذه القلعة! لم استطع في الحقيقة البقاء مسترخية دون أن أعود لآخذ بعض الكتب لمراجعة الدروس كما أخبرتك، فقد عانيت من تأنيب الضمير، وأجبرني ذلك على العودة إلى القلعة لأخذ الكتب إلى- أوه نعم، هوجسميد.. وقد فكرت أن القدوم في ساعة متأخرة كهذه أفضل من ساعات النهارحيث يراني الجميع، إذ أنني حقًا أحتاج للراحة من أسئلة التلاميذ التي لا تنتهي"

Resurrection | قيامة (severus snape fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن