مسكت روح جبينها عاقده حاجبها بإرهاق شديد : مافيني شي
اشارت لها غرام بالسكوت مباشرة : بنروح المستشفى لا تكابرين
عضت روح على شفتها تنفي : لا
ارتخت ملامح غرام من فقدت روح توازنها اقدامها ما تشيلها وهي تطيح بحضن غرام الي شهقت توسع عينها : روح !
لفت لباب المجلس تشوف خجل موسعه عينها تتوجه لهم مباشرة : وش فيها !
مسكت غرام ذراع روح وهي تحطها خلف عنقها تسندها تشير على الباب بعيونها : بسرعة افتحي الباب و جيبي شنطتي خجل خمس ثواني و ابيك قدامي
هزت خجل راسها بـ زين و نزلتّ غرام روح على الكنب تمشي بخطوات سريعة لـ عبايتها ترتديها وهي تتنقب تتوجه لـ روح تمسك العبايه تلبسها وهي تترك الطرحه فقط على شعرها تسحب الشنطة من خجل الي نطقت مباشرة : بجي معك انتظريني
انحنت غرام وهي تطبق على شفايفها تسحب روح تسندها ، كانت روح مُرهقه بشكل لا يُعقل ما تستوعب المكان حولها ، الحرارة الي ماسكتها تطق في لحظة ترتفع بدون سابق إنذار تهلكها ، ناظرت روح الدرج امامها تشوفه طويل جدًا رغم إنه درجتين بس وهي تحرك قدمها لجل تنزل لكن شهقت غرام من حسبت روح حساب الدرج غلط تكاد تسقط على وجهّا لولا يد بحر الي مسكتها مباشرة بذهول يناظرها : روح !
عقدت حاجبها وهي تبعده تمسك جبينها و نطقت غرام مباشرة : ساعدني حطها بالسيارة و علم امها و ابوها
نفى بحر مباشرة وهو يشد على ذراع روح لجل لا تطيح وهو ينطق : امي انا معكم
هزت غرام راسها بـ زين وهي تفتح باب السيارة الخلفي : انت سوق
تقدم وهو ينّزل روح بحذر لداخل السيارة يحط كفه على راسها من الخلف لجل لا يضرب في باب السيارة وهو يمددها يترك راسها على فخذ امه يبعد وهو يسكر الباب..
وقفت خطوات خجل بصدمة وهي تشوف بحر كيف يقلق على روح او بس يهتم فيها لجل امه ما تدري ، لكن شافتهم في لحظة يبعدون وهي توقف بصدمة إنهم تركوها و مشو و كأنها مو موجودة ، شدت على يدها وهي تزفر تعطيهم ظهرها تدخل للمزرعة و انظارها للأسفل بهمس : ايش هذا يا بحر !
غمضت عيونها بهدوء وهي تبعد عبايتها تحرر شعرها القصير من الربطه تعدله امام المرايا وهي تدخل للمجلس..
_
شرب شاهين من قهوته وهو يسمع ضحكات فِراس العاليه مع العيال يلمس سعادته و روح الحلوه بهالوقت لأن فِراس بكل مره يجي وقت سفره يكون مقهور لأن بيبعد عنهم و يكون ليله كله حزين لكن هالمره ليلته مُختلفه ، ليله مميزه لأن لانا بجنبه
نطق سيف بإبتسامة يوجه حديثه لـ شاهين و أدهم بجنبه وهو يناظر فِراس : تتوقعون تمشي مقولة زوجوه يعقل مع فِراس
تعالت ضحكات أدهم ينفي و ضحك شاهين بخفة يشير على فِراس و فنجانه بيده : مشكلته بيتزوج بنتي المجنونة ، زوجوهم يصيرون بلس جنون ما اتخيل احفادي مكونين مع عقلين لـ لانا و فِراس
كشر أدهم مباشرة : انا الحمدلله لين الحين ماجاني الضغط لكن مع احفاده يمكن يجيني
سيف : بالله روح يجي منها ضغط؟ انا اشك إنك تعرف الأطفال اصلًا لأن روح من طفولتها هاديه مغروره دلوعه مالها بإزعاج الأطفال
وسع أدهم عينه يضرب كتف سيف يحذره : قول ماشاء الله يا سيف بنتي لا يصير فيها شي
لف للباب من دق الباب بقوة غير عاديه يسمع صوت ورد : أدهـم
كانت نبرتها عاديه بالنسبه لهم كلهم لكنّها بالنسبة لـ أدهم كانت ترجف بشكل تركه يفز وهو يتوجه للباب يفتحه يخرج يسكره خلفه ينطق من شاف إحمرار ملامحها : روحي؟
مسكت ورد كفه ترجف شفايفها : روح راحت المستشفى تعبت مره !
لانت ملامح أدهم يزفر : قلت لها لا تخرج من المستشفى قلت !
ورد : أدهم خايفه عليها مره
عقد حاجبه : وينها روح؟
ورد : خذتها غرام للمستشفى
ضمها أدهم لـ صدره وهو يقبّل راسها : بروح اشوفها و اجي فِراس ما يجلس بدونك ، زين؟
هزت راسها بإيه و ابتسم لها وهو يبتعد يتحسس جيبه يتأكد من وجود مفتاح سسارته وهو يفتح باب المجلس ينطق بهدوء : استأذنكم دقايق و ارجع
عقد شاهين حاجبه و سحب فِراس جواله يتصل على ورد وهو يوقف يبعد مسافة عن العيال يهمس من ردت : روح صار بها شي؟
نفت ورد وهي تدخل للبيت : لا مافي شي وش هالأشاعات
هز فِراس راسه بـ زين : حلو ابي اشوفها بعد التوقيع
ارتخت ملامح ورد بصمت و ودعها فِراس يسكر الخط ، هي اخفت عنه هالشي لأنه من يعرف راح يموت من الندم و راح يروح لها و يترك كل الناس هنا و ماراح يهتم بـ اي شي ثاني..
_
« المستشفى »
عدلت غرام الإبره على ذراع روح يلي كانت مغمضه عيونها بعدم مقدِرة على بذل جُهد لجل تفتحها ، مدت غرام إيدها تتلمس خد روح المُحمر بسبب الحرارة تمسح دموعها بإبهامها بخِفة ، دموع تنزل من عيون روح بسبب دمها يلي كان يغلي و يفور فيها يترك جسدها يرجف ببرد شديد ، بللت غرام شفايفها وهي تبعد تغلق الستاره خلفها تتوجه لـ المُمرضة ، اقترب بحر وهو يدخل بحذر يقترب من روح وهو يوقف بجوار سريرها يتأمل ملامحها المُهلكه و رجفة جسدها المُتعب وهو يشد على إيده يذكر الخطوط الحمرا يلي امامه يهمس : تبردين؟
فتحت عيونها بهدوء كانت على وشك إنها تنفي لكنّها صارت ضعيفة لـ درجة إنها مالها حيل تخفي هالشي اكثر تهز راسها بالإيجاب تغمض عيونها بتعب ، و اقترب هو يهمس يتأمل رمشها الدامع بسبب الدموع يلي تنهمر منها ، رموشها يلي ابتلت بسبب الدموع تزيدها جمال بعيونه : ماهقيت إن تعبك يتعبني هالقد
تمردت إبتسامة صغيره على ثغرها وهي تشتت انظارها و ابتسم هو يلمح إبتسامتها وهو يهمس : ودي تكونين حلالي اليوم قبل بكره يا روح
بلعت ريقها من سؤال خطر ببالها و إنه ليه ما يجيها و ينهي الموضوع لكن قطع حبل افكارها بجوابه : مشغول بـ زوج لَحن يلي هو قريبك ، ما ابي اقول هالكلام قدامك لكن مو مرتاح له بالمره سألت عنه بالمساجد و بحيكم لكن الكل يمدحه ولا احد شاف عليه شي يا روح
لفت انظارها له بهدوء تهمس : حتى ماما مثلك تقول مو قد الزواج
رفعت روح انظارها لـ غرام الي وقفت خطواتها بجنب الستاره بذهول وهي تشوف ولدها امامها و عيونه على روح و تنحنحت روح مباشرة تنطق : عمه غرام !
لانت ملامح بحر وهو يشد على ايده يضبط ملامحه وهو يلف لـ امه بهدوء : امي
هزت غرام راسها بإيه تمسكه من كفه تخرجه بغضب تسكر الستاره تتكتف امامه : وش تسوي عندها يا بحر !
بحر : اسألها عن ولد عمها يزيد
عقدت غرام حاجبها : له داعي؟
هز بحر راسه بإيه يحاول يقنعها : امي انا مو مرتاح له و توها روح تقول لي حتى امها مو مرتاحه
زاد استغراب غرام اكثر وهي تناظر مكان روح من خلف الستاره تتنهد وهي تضرب على صدره بخفة : لا اشوفك حول روح يا بحر البنت منقبه و انت تطالع فيها كأنك تشوف القمر عيب !
ابتسم وهو يشتت انظاره يهمس : انا بالسياره إذا خفّت حرارتها بنمشي
غرام : مو ماشين
ابتسم وهو يترك ايده على كتف امه : انتظركم بالسياره
عقدت غرام حاجبها وهي تشوفه يعطيها ظهرها يبتعد عنها وهي ترفع اكتافها بعدم إهتمام تتوجه للكراسي امام الستاره تجلس وهي تنتظر محلول روح ينهتي لجل تنقلها لـ غرفتها ترتاح هناك اكثر..
كانت دقايق و وقفت غرام بإبتسامة و الجوال على إذنها : جارح انت تارك الرجال و تسولف معي؟
هز راسه بإيه وهو يناظر ساعته : وش ابي بالرجال انا؟ طولتي يا غرومه
ناظرت ساعتها وهي تهز راسها بإيه : الحين بسكر لجل اشوف روح و بعدين اتصل عليك طيب؟
هز راسه بـ زين وهو يسكر الخط ، و مشت غرام للستاره تفتحها توسع عينها من كانت روح جالسه وهي تتأمل آخر قطرات المحلول لجل تبعده و مباشرة ركضت لها غرام : روح وش تسوين !
مسكت روح كف غرام تتركه على جبينها : راحت الحراره خلينا نرجع الحمار يلي على وجهي آثار بس و اخفيها بالميكب
نفت غرام بإمتناع شديد و لفوا كلهم للستاره من انفتحت يدخل أدهم بهدوء يشوف كف غرام على جبين روح وهو يهمس : السلام عليكم
هزت غرام راسها بإيه ترد السلام وهي تسحب كفها : راحت الحراره
وقفت روح تهز راسها بالإيجاب : لجل كذا بنرجع للمزرعة لو سمحت بابا
أدهم : بترجعين طبعًا ورد تقول فِراس بيهدم كل شي و يبي يشوفك بعد لا يوقع تسمعين؟
ابتسمت مباشرة وهي تهز راسها بإيه : الحمدلله يحبني لهالدرجة
ضحك أدهم بخفة وهو يشوف غرام تبعد الإبره من انتهى المحلول : افرحي افرحي بس ننتهي برجعك هنا لين تتعافين بشكل كامل
لانت ملامحها وهي تنفي : ما يحتاج ماما ممرضة تهتم فيني بالبيت
أدهم : روح لا تعانديني مره وحده لو سمحتي
هزت راسها بـ زين وهي تتحجب ترمي الطرحه على وجهّا يغادرون المستشفى تشوف غرام الي خرجت معهم تنطق روح بتساؤول وهي تشوف غرام تكاد تلف للجهة المُعاكسه لهم : بتلفين ليه؟
غرام : بحر ينتظر كان يدري إننا بنمشي مع السلامة يا عسل
ابتسمت روح بإستغراب وهي ترفع كفها تودع غرام تمشي مع ابوها و إيدها داخل ذراعه يمشون ناحية سيارتهم..
_
« المزرعة »
ابتسمت لانا وهي تتأمل الطاولة الخشبيه يلي فوقها ذهب و بطايق و فلوس مزينه بالورد الأبيض لها و على اطراف الطاولة كانت موجودة مزهرية مليئه بالورود البيبي روز بالأبيض و الوردي الفاتح ، مدت ايدها وهي تسحب احد العطور تبخه عليها لأن الأن وقت التوقيع راحت ورد تجيب الجهاز...لفت للباب من داخل ورد و تعالت غطاريف الحريم يحمّر وجه لانا مباشرة وهي تدور روح بإنظارها لكن ما تشوفها ، توترت مباشرة من اقتربت ورد مِنها بإبتسامة وهي تمد لها الجهاز : يلا يا نوني وقعي و روحي لـ فِراس بيتجنن عليك حتى لو ما يقول
رجف قلب لانا بإرتباك ترجف ايدها وهي تمسك القلم تحس بـ رُكبها ترجف وهي تهمس : اول مره اعرف شعور ام الركب
كتمت ورد ضحكتها و وقعت لانا تصرخ ورد بعدها مباشرة وهي مبتسمة : مبـروك !
رصّت لانا على اسنانها بخجل من ضمتها ميان تضحك : بنتي عروسه عروسه !
تفجرت ملامحها خجل وهي تحس بـ حر شديد تبلع ريقها : وين روح؟ ابيها !
: هنا
ميلت لانا راسها لجل تشوف الباب بالخلف تبتسم مباشرة من كانت روح الي تقدمت لها وهي تبتسم : وقعتي بدوني يعني ما تعذرين اني رحت اكلم بابا !
لانا : اتركي هذا كله روح جاتني ام الركب
وسعت روح عينها تضحك : منجدك؟
هزت لانا راسها بإيه وهي تمسك كفين روح بيدينها : وش الحل الحين ، باقي اروح لـ فِراس
سحبتها روح لـ حضنها وهي تمسح على ظهرها بهدوء : هذا الحل ، تخيلي انك وحدك بدون كل هالناس و بتهدين ، انتِ تبين فِراس و راح تشوفينه بدونهم كلهم
هزت لانا راسها بإيه وهي تبعد تعدل شعرها : شكلي مرتب؟
هزت روح راسها بإيه و تقدمت وريد وهي تمد لها روجها : عدلي روجك و خليه معك يمكن يصير شي و ينعدم
وسعت لانا عيونها بصدمة و تعالت ضحكات روح بذهول : وريـد !
رفعت وريد اكتافها بعدم إهتمام بإبتسامة : امزح معكم
زفرت لانا و مسكتها روح تمشيها معها لأحد المجالس البعيده عن المجلسين الثانين وهي تفتح الباب تشير للداخل : ابوك داخل شوي و يخرج
هزت لانا راسها بـ زين وهي تعدل شعرها للمره الأخيره تفتح الباب بشكل اكبر وهي تخطي اول خطواتها وهي حلال فِراس لـ داخل المجلس ينبض قلبها بحب شديد من جلوسه امام الباب و إبتسامته على ثغره ما تفارقه تدل على شديد سعادته ، عيونها ما شافت غيره و الحين تشوف من عيونه الي ثبتت عليها تتأملها بدون ملل لأنها حلاله و محد يقدر يمنعه عنها ابدًا ، وقف وهو يعدل شماغه يقترب منها وهو يمسك كفها الراجف يقربّه من ثغره وهو يقبّله و عيونه ما تقطع الأتصال مع عيونها : زوجتي
ضحكت بخفة من اللقب و حلاوته وهي تهز راسها بإيه : و إنت زوجي
تنحنح شاهين بعدم تصديق وهو يوقف : لا حول ولا قوة إلا بالله الأحسن اني اهرب منكم
ابتسمت لانا وهي ما ودها تسحب كفها من كف فِراس تشد عليه وهي تتركه تقترب من ابوها تقبّل راسه : احبك
ابتسم شاهين لها وهو يقبّل خدها و كفها : صرتي لغيري الحين؟ كيف اعيش لا رحتي بيت زوجك بعدين؟
لانا : اربي لكم أدهم على تربيتي
تعالت ضحكات شاهين وهو يترك كفها يتوجه لـ فِراس وهو يربت على كتفه : شوف لو خرجت زعلانه بطلقكم
ضحك فِراس وهو يمسك كف شاهين يشد عليه : تخرج و معاها دموع الفرح يا عمي و تشوف
هز شاهين راسه بـ زين وهو يغادر المجلس يتركهم وحدهم..
تنهد فِراس وهو يتأمل خجلها و عيونها يلي ما تجي بعيونه وهو يقترب منها يمسك كفها يدورها حول نفسها ما يصدق وجودها ، ما يتحمل حلاوتها على قلبه هالقد ، شعور السعادة الي يداهم قلبه بهاللحظة ما حسّه بحياته ابدًا لأن هالشعور تولد وقت عرف لانا ، ابتسم وهو يشوف إبتسامتها الهاديه : لو ادري إني بشوف آيه بالجمال تزوجتك من عمري تسعه سنين لانا
ابتسمت من دورها و من جملته وهي تترك ايدها على صدره بإرتباك و خجل طفيف من حاوط خصرها يهمس : ما اصدق اني ما بشوفك قدامي اسبوع بعد ما شفت جمالك
هزت لانا راسها بإيه وهي تحس بضربات قلبه السريعة تهمس : انا قابلة للأدمان مُحرمات
هز راسه بإيه و عيونه على ثغرها لكنّه ماراح يستعجل ابدًا لأنها له طول عمرهم ، شد على كفها وهو يهمس : ابيك برا المزرعة البسي عبايتك
من ابعد هي عقدت حاجبها : ليه؟
اشار بالسكوت بإبتسامة : سر؟
هزت راسها بـ زين وهي تخرج معه تلبس عبايتها وهي تشوفه يفتح باب المزرعة تعقد حاجبها بإستغراب من الفكره الي براسه تتوتر مباشرة من شافت الشاحنة : فِراس وخر هالشاحنة موترتني !
هز راسه بـ زين وهو يشوف الشارع الفاضي من كل الناس و السيارات وهو يتوجه لـ باب السائق يدق على بابه : اخرج اخرج
فتح العامل الباب وهو ينزل يسكره ونطق فِراس بهدوء : روح لغرفة الحارس داخل يستقبلك
هز العامل راسه بـ زين و اقترب فِراس من لانا يبعد طرحتها يتركها على اكتافها يبتسم وهو يدخل إيده بجيبه يخرج علبه صغيره باللون الأحمر وهو يتركها امام انظار لانا : وش تتوقعين داخل؟
لمعت عيونها ترفع انظارها له : خاتم ثاني !
تعالت ضحكاته من ملامح وجهّا المتحمسة وهو ينفي يفتح لها العُلبه ينطق : مُفتاح سيارة
شهقت وهي توسع عيونها تغطي ثغرها من كان مُفتاح سيارة احلامها ترفع انظارها له : كذاب !
توجه للشاحنة وهو يفتح بابها ينزل طريقها وهو يبتسم : سيارتك يا لانا
صفقت مباشرة وهي تصرخ بسعادة شديدة من مد لها المُفتاح وهو يقبّل خدها : إن شاء الله مو هديه احلى مني كزوج
ضحكت وهي تسحب مفتاحها تضمه تشد عليه : شكرًا مره مره مره فِراس !
ابتسم وهو يمد ايده يشدها له اكثر وهو يستنشق عبير عطرها يبعد بعدها لـ ثواني : اعطيني المُفتاح اخرجها لك
اعطته المفتاح وهي تشوفه يتوجه لداخل الشاحنة يركب و خرجت هي جوالها بإبتسامة تصور فيديو من شغل السيارة و من اعتلى صوت محرك السيارة يذهلها صوته و من تحركت السيارة للخلف بهدوء لين صارت امامها تسكر الفيديو وهي تعض شفتها بحماس ، فتح باب السيارة وهو يهرج يشير لها بالدخول : حلالك مثل ما انتِ حلالي
ضحكت وهي تمسك الباب تدخل تتوسع ابتسامتها من لمحت بوكيه الورد الأحمر تعض شفتها بسعادة وهي تهمس : فِراس تعال جنبي
هز راسه بـ زين وهو يسكر بابها يتوجه للباب الاخر بهمس : لين الحين ما قالت فروسي لهالدرجة تحس بالخجل؟
رفع اكتافه بعدم معرفة يجاوب نفسه وهو يفتح باب المعاون يركب بجنبها : خذي فره بكل الرياض و الي تبينه اشتريه
اخذت نفس بإبتسامة وهي تمد ايدها للقير و ايدها الثانية على الدركسون وهي تسمي بالله تحرك وهو بجنبها مبتسم لسعادتها و للأبتسامة يلي ما تفارق وجهّا ، سعيد لأنه صار يقدر يحقق لها امانيها براحة و يقدر يضمها الحين و يمسك كفها بدون اي خوف من الذنوب و غيره..مد ايده وهو يشغل بلوتوث السيارة يرفع جواله عن حضنه يشغل اغنية لجل يسمع صوتها بالغناء لأنه يدري إنها الأن بحالة حماس مُفرط و راح تفرغ كل طاقتها ، ابتسم وهو يضغط على الأغنية يرمي جواله بحضنه يمد ايده يعلي الصوت و عيونه على كفها يلي كان على القير تلعب بأصابعها ، مد كفه وهو يمسك كفها يضمه لوسط حجم كفه وهو يشعر بدفاها ، يشعر بروحه تتجدد بجماس جديد و شغف لا نهائي ابدًا بوجودها بجنبه ، كانت تبعث داخله إحساس هي بس القادره عليه ،
حرك إبهامة على كفها يشعر و كأنه صار فِراس جديد ماكان قبله شخص بهالحيويه من قبل و الحين صارت بجنبه تعطيه طاقة بدون شعور مِنها..
ابتسم بوسع وهو يحس فيها تشد عليه تبدأ تغني مع الأغنية و شبابيك السيارة مفتوحة ترفع حجابها على شعرها وهي تهدي من سرعتها تعدله ، ترك كفها يمسك لها الدركسون يلمح عيونها يلي لمعت بحب شديد وهو يشتت انظاره لأنها ما تثرثر معاه مثل كل مره لأنها مشغولة بسعادتها و حلم حياتها ، ريح راسه للخلف يسمعها تغني لـ عبد المجيد عبدلله "يا بعدهم كلهم" كان يعشق كلمات الأغنية و من صارت هي تغنيها يحلف يمين إنها اغنيته المُفضلة بصوتها راح تكون الأحلى بذاكرته..
_
« المزرعة »
انحنت روح وهي تترك باقة الورد الكبيرة بجنب المرايا الموجودة بالمدخل وهي تبعد للخلف تتأمل مكانها و اقتربت وريد توقف بجنبها تنطق بسخرية : محتاره بمكان الورد و مو محتاره بالبوت؟
لفت روح انظارها لـ وريد بهدوء و ارتبكت وريد مباشرة: امزح والله
روح : اليوم مزحك ثقيل يا وريد
هزت وريد راسها بإيه : ادري ، معليه كلها مزحتين
خرجت ورد من المجلس وهي تضحك : رحت اقول لـ فِراس انت اشتري هديتها تعرفها اكثر منّا و اشترى لها سيارة احلامها ، مستوعبه روح؟
ابتسمت روح تهز راسها بإيه : عسى زوجي المستقبلي يشتري لي لوحة سيارة بإسمي
ورد : ودي اقول ابوك يشتري لك بس ابوك ما يدفع فلوسه على السخافات
ميلت روح شفايفها تنفي : ماما هذي مو سخافات ، تخيلي اتمشى بسيارتي و لوحتها اسمي ، عجيبه الفكره
قلبت ورد عيونها بعدم تصديق و ابتسمت روح وهي تمشي ناحية المجلس : الحين متى راجعين فِراس و لانا؟ ودي اروح البيت تعبت
رفعت ورد اكتافها بعدم معرفة تاخذ دلة الشاهي الجديدة من العاملة : معرف روري بس فِراس يبي يشوفك اعتقد دقايق و راجعين
هزت روح راسها بـ زين وهي ترجع تدخل للمجلس خلف امها و بجوارها وريد..
_
« عند فِراس و لانا »
مد ايده يخفض صوت الموسيقى وهو يبعد حزامها يلف لها : لانا وش السالفة المشهورة لك بتعليم السواقة
لانت ملامحها بدهشة من معرفته لهالشي و على ملامحها توضح العديد من الأسألة تختصرهم بكلمة إستغراب من معرفته : كيف؟
فِراس : عمي شاهين علمني ، قولي
ابتسمت تتحول إبتسامتها بعدها لـ تضاحيك تغادر ثغرها وهي تجنّب بأحد الشوارع تبعد حزامها وهي تعدل جلستها تلف له بالمثل : كنت وقتها اتعلم و خارجة امر على المول مستعجلة ، بس و انا على طريقي بجنب الأشارة بالشارع يلي الناس يلفون منه حتى ولو الأشارة حمراء لما وصلت هناك ، شفت لوحة مكتوب عليها قِف و انا وقفت لجل لا تجيني مُخالفة شوي و كل الناس صاروا يدقون بوري بس انا مسويه نفسي ما اسمع و حتى نزل لي واحد من الرجال دق شباكي يقول حركي
تعالت ضحكات فِراس بصدمة ينطق بعدم تصديق : لا تقولين ما تحركتي !
هزت راسها بإيه تكتم ضحكتها : ما مشيت لين جات الشرطة و عطتني مُخالفة حلوه و لأن بالأساس ما عندي رخصة لكن جا أدهم و تفاهم معاهم
فتح فِراس ثغره ينفي بذهول : وش هالعناد لانا !
رفعت اكتافها بعدم معرفة تشرب من قهوتها : هددوني ينادون الشرطة و انا بكل ثقة قلت لهم اعلى ما بخيلكم اركبوه
انكتم فِراس من شِدة ضحكه اولًا على عنادها و ثانيًا على ثقتها المُفرِطة بنفسها ، غطى ثغرها تتعالى ضحكاته دموعه تنزل من عيونه تنشد بطنه من شِدة ضحكه ، يعشق اسلوبها في السرد و يعشق عنادها و مواقفها الكثيره ، يعشقها كلها لو صح القول لأنها مو عاديه لأنه تضحكه من كل قلبه ، تسحب تضاحيك ما غادرت قلبه سنين طويله تظهرها بكل سهولة في موقف سردته الأن بهذي الطريقة المُضحكه..
_
« المزرعة »
اخذت شوق الكاميرا من بنتها خجل وهي تناظر الصور الي التقطتها بهدوء تتصفح دِقتها و وضوحها وهي تنيل شفايفها لـ ثواني ترفع انظاره للورد تشير لـ خجل بزاوية ثانية : خجل جربي هالزاوية يمكن احلى
هزت خجل راسها بـ زين وهي تاخذ الكاميرا ترفعها وهي تنحني تبدأ تصور ، هي ما تحب التصوير لكن لأن امها مصوره هي اخذت تصوير امها الحلو و المُميز ، و لجل كذا هي صارت تصور بعض المُناسبات الخاصة فقط..
ابعدت خجل الكاميرا عن وجهّا و انظارها تلحق خلف روح الي تمشي بجنب غرام وهي تضحك معها ، شدت على الكاميرا بيدها و عقدت شوق الي لاحظت هالشي حاجبها : خجل؟
ارتخت إيد خجل من استوعبت وهي تنزل الكاميرا : ماما برجع البيت الحين ما ابي اصور
زاد استغراب شوق وهي تهز راسها بـ زين : روحي
تركت الكاميرا على الطاولة وهي تبتعد بإنزعاج تحت انظار روح يلي لمحت هالشي تلف لـ غرام وهي تتأمل ملامحها بتفكير بتصرف خجل الغير مُبرر ابدًا ، لفت انظارها للباب من انفتح تدخل لانا بإبتسامة وهي ترفع ايدها تصرخ : فِراس اشترى لي بورش !
ابتسمت ورد بهدوء تشوف روح الي وقفت تتوجه لـ لانا تمسك كفها بهمس : وين فِراس؟
لانا : ينتظرك برا
ابتسمت روح وهي تسحب الشال تتركه على اكتافها وهي تنزل الدرج و انظارها تدور بالمكان تبتسم من لمحت ظهره من الخلف و على اذنه جواله يكلم احد يوقف بجنب مزرعتها وهي تمشي ناحيته بخطوات متعرجة بسبب كعب البوت وسط العشب تتمسك بكتفه من كانت على وشك السقوط يلف لها مباشرة وهو يشد على ذراعها يبتسم يوجه حديثه للخط الاخر : ابشر اي ابشر ساعتين و اكون عندك
سكر الخط وهو يدخل جواله بجيبه يفتح ذراعينه يضمها وهو يبتسم : ما تعبتي؟ قلت ابي اوديك و كلمت ورد تشوفك لأنك ما تعلمين بس قالت مافيك شي
ابتسمت وهي تغمض عيونها بصدره تنفي : مافيني شي الحمدلله بس الكل بدأ ينصرف و ودي ارجع عندي دوام مهم بكره الصُبح
قبّل راسها وهو يغمض عيونه : ادري و جيت اودعك لأني ماشي على البيت و بعدين على المطار ، وش تبين من روسيا؟
ابعدت وهي تعدل شعرها تتركه خلف اذنها : سلامتك؟
فِراس : يلا قولي
ابتسمت تحب إنه يعرفها وهي تشبك يدينها برجاء : بذور فراولة لو سمحت !
ضرب جبينه بعدم تصديق و ابتسمت هي بهدوء تهمس : تجيب لي؟
فِراس : هو اقدر انا ما اجيب لك؟ بس علميني وش غيره
ميلت شفايفها بتفكير لـ ثواني وهي تنفي بعدها : لو حصلت شـ
قطعت كلامها لأنها كانت على وشك إنها تطلبه شنطه على ذوقه و نزلت انظارها بهدوء ناحية البوت ترفع انظارها له : ما ابي شي غير بذور الفراولة
هز راسه بـ زين وهو يكشر بوجهّا : بروح تبين اوصلك؟
نفت وهي تودعه : مع السلامة ، تروح و ترجع بالسلامة
هز راسه بـ زين وهو يخرج خارج المزرعة يركب سيارته يناظر رقم لانا على جواله بتردد ، رغم إنه ودعها إلا انه يبي قُربها لأنه ما وصل له ، استوعب إنه بيكون سبع ايام بعيد عنها ما يقرّب منها و زفر يتصل عليها يرخي راسه للخلف يناظر المواقف امامه الفاضية من سيارات الرجال الي غادروا مباشرة بعد العِقد : لانا تعالي لي برا
سكرت الخط وهي تاخذ طرحتها تتركها على اكتافها تخرج له بالخارج تركب السيارة بجنبه و اكتافها ترجف من شِدة البرد : ما مشيت؟
هز راسه بإيه وهو يناظرها بكثير المشاعر المجهولة بالنسبة له ، مشاعر ما عرفها إلا بوجود لانا بحياته مشاعر جديدة كلها شغف للقادم
أنت تقرأ
تميل لها الروح فلكل روحٍ ميال
Romanceحسابي انستا : rwiiarx البارت الواحد داخله تسعه بارتات انستا