٦ّ

2K 8 3
                                    

اَنـا فِي النهاَية.. أَلوي الطّريق
ليُؤدي إليكِ.

_________

_________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

آرثَر، أصبَح بَاردا تُجاه صغِيرته، بَل أصبَح يصُدّها، ويجرَح مشَاعرها أمَام الباقِيين، لَم تـعد علَاقتهما كَالسّابق بَعد تِلك القُبله اللّعينه.

فلُوري جَميلتنا، كَانت تُحاول المبَادره والتّحدث الَى عَمها، كَانت جَاهله حقِيقه أن آرثر مُغرم بِها، ظَنت أنه قَبلها بسَبب سُكره، أرَادت ان تُكلمه لَكنه خلَق حَاجزا بَينهما.

شَارلوت فَهمت الوَضع، وعَلمت أَن شَيء حصَل بَين الاثنَان، كَانت خُطتها تسِير بسلَاسه، ابنُها ثِيو تَقرب مِن فلُوري ورَبح ثِقتها،بَقي آرثَر، كَانت مُصممه علَى جَعله يُواعد حفِيده أكبَر رُؤسَاء الاعمال فِي لُوس انجلُوس.

____________

كَانت شَارلوت تجَهز الڤيلا بِاكملِها زَينت الحَديقه وكُلشيء، أمرت سِدني باحضَار المَزيد مِن الخَدم، أرَادت ان يكُون كلّشيء مثَالي.

"فلُوري حَملتي الجَميله، اصعَدي واخبِري عَمك أَن انجِيلا وأبِيها سَوف يَحضران للعشَاء اليَوم، فَل يتجَهز ويَظهر بافخَم حُلته"

كَانت فلُوري علَى وشك الدُخول لِلمطبخ حتَى قَاطعتها شَارلو، اومَئت بتَردد كـَانت تخشَى عَمها بشِده.

صَعدت وطرَقت بَاب غِرفه آرثر، دَخلت الشقرَاء لتَجد عَمها مستَحم لِلتو، يَلف حَول خَصرِه منشَفه،خصلَات شعرِه مُبتله تُقطر علَى جبِينه،

"مَالأَمر؟ "نطَق بِصوته العمِيق.

" أخبَرتني عَمتي ان اخبِرك بِقدوم سَيده تُدعى انجِيلا رُفقه أبِيها، ترِيدك أَن تَتجهز." نَبرتها مُرتجفه.

"حَسنا، يُمكنك الرّحيل!" تنَهد، يعرِف المُراد مِن دَعوتهما.

"لِماذا تعَاملني بِبرود؟ هَل بسَبب قُبلتنا، أعلَم أنك كُنت ثَمل، وأنَك لَم تقصِد ذَلك، أرجُوك تَوقف عَن مُعاملتي هكذَا، أنَا حقًا أكرَه بُعدك" تحَدثت بدُون تَوقف، كَانت رَجفتها وَاضحه، وتُحرك يَديها بتَوتر.

صفࢪَاء. Where stories live. Discover now