صفࢪَاء.

١٢ّ

"أرديك صفرَائي"

ترَدد قَبل أن ينطِقها، لَم يرغَب فِي إِيذائها ولَافي إجبَارها على ارتكَاب شَيء تندَم علَيه وفِي نفسِ الوَقت أرَاد تدنِيسها و طبَع ملكِيته علَيها، وفَقط التّفكير فِي أنّها نقيه لَم تمَسها يَد بَشر يجعَل رغبَته تتَفاقم اكثَر وأكثَر،

والحَال ينطَبق علَيها لَم تكن مُتعوده علَى هاتِه الأمُور، ولَكن الحرَاره والضّغط جَعلها تفقِد صوَابها والتحكّم فِي غرَائزها وبالفِعل استسلَمت بَين يدَيه ولَم تفكر فِي مَاسيحدُث بَعدها...

رَدد مُجددا بِـ"هَل تسمَحين لِي"رَغبته جَامحه ولَن يتجرّا حتّى تُعطيه مُوافقتها بالطّبع، أومَأت لَه واكتسَح وجَنتيها الخَجل، عضّت شِفاهها الكرَزيه،

مَد ذراعَيه، وضمّها إلى صدرِه، ضماً رقيقاً بلا قسوة وَقلبه يتبادل الخفقات مع قلبها وَوضع خده على خَدّها، ثُم طا‌ف فوقه بشفتيهِ حتّى التقَط شفتَيها .

كَانت قُبله رَقيقه وحُلوه، "‏جسدك اللَذيذّ يثيرنَي وأخشىّ عّليَك من جنونَ يّتعبك" ولَم يتَردد فِي حَمل تِلك الكُتله بَين ذِراعيه وَوضعها فَوق السّرير بِخفه، اعتلَاها وهِي بدَورها تشَبتت بِقميصِه،

ابعَد خصَلاتها الذّهبيه وطبَع قُبلات رَقيقه علَى عظَام تروَقتها مِما جَعله يُصبح اكثَر حِده ويفقِد السّيطره علَى نفسِه، فَبدأ بطَبع علَاماته علَيها، وكَان الوَضع يرُوقه لِأنها كَانت تعضّ شِفاهها السُفليه وتتَأوه بخفُوت، أسفَلها يصرُخ ينَاشد القَابع فَوقها باخترَاقها،

شفتي آرثَر تتدحرجان على رقبتها،وأنفاسه ساخنة على بشرتها،  تتجول يداه فوق بطنعا، حتى ثدييها، وأخيراً تستقر على وركين،  "أخبريني،" يهمس بين القبلات "أخبرني أنني مخطئ."

لَم تكن لَديها المقدره على النطق كَانت تتأوه بنعُومه مِما يجعل رجُولته تثُور، "آرثَر..." نطَقت بصَوتها النّاعم وخصَلات شعرِها مُبعثره، "عيُون آرثَر.." ردّ يلتَهمها بنظَرته الثّاقبه، الحُب،الرّغبه،الهوَس، التّملك كلّها مشَاعر يكّنها تُجاهها،