١٤ً

1.2K 14 16
                                    

__________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________________

مرّت ١٥ يوم علَى تلك الرّساله كَانت تتفقّدها فلُوري مراَرا وتكراراً،

لَقد كَانت الرسَاله مُوجهه لفلُوري تطلُب منها إملى الإعتذَار لَم تعد تدرك فلُوري مَاذا يتوَجب عليها أن تفعَل هل تُسامحها على خطئِها...

تغَير إملي المفَاجىء كَان مبهماً وتصَرفها الأخير لَم يكن متوقّعا بالبتّه، هل هذِه إملي رفِيقتها حقا؟ تقبِيلها لعمها وخِداعها لهما كَان مثِيرا للشّبهات

هَل صدِيقتها معجبَه بعمّها لذَلك قَامت بهذا... كُل هذه الأسئِله كَانت تدور فِي عقل فلُوري،

وقَررت أخيرا أن تلتقِي بها حتماً هناك شَيء مهم تود إخبَارها بِه، تجَهزت بسُرعه وأخَذت تَاكسي، استَغلت غيَاب آرثر لأنه كَان مشغُولا هذه الأيّام.

وصَلت لوجهتها ودَخلت إلى المقهَى إذ لَمحت هيئَه رفِيقتها بالدَاخل.. تقدّمت بخَطوات موزُونه لَكن التوتّر كَان يغلُبها.

وقَبل أن تصِل قَفزت إملي من فوق الكُرسي وركَضت تُجاه فلُوري مُعَانقة لَها، تصنمت الشقرَاء باستغرَاب،

"اشتَقت لَك بشدَه..." أبعَدتها فلُوري بخفَه... لَم ترد علَيها وأدرَكت الأخرى أنها منزعجه منها "لَدي توضيح لِكل شَيء حقاً... تفضلِي بالجُلوس." اتّخذت عُيون الجَرو

جلَست فلُوري بتَردد لَكنها تحمحَمت "مَاذا ترِيدين منّي؟" أردَفت بنَبره صَوت متهجّمه "أعلم أنني أخطأت لَكنني لَم أرد أن أفسد علَاقتنا الّتي دَامت سنوَات عديده"

"لَكنك أفسَدتها بالفِعل" شَدت علَى قبضتِها لَكن إملي أمسكت بذرَاعها ترجُو المغفرة،

"أتمنى أن تسمعِيني.. تصرّفي تلك اللّيله كان صبيَاني أردت مصَالحتكما لَكنني أخطأت.. وأنتِ أسأت فهمِي" تصنَعت بأنها حزِينه باحترَافيه تعلَم أن التي أمامها سَوف تُشفق عليها

"حسناً.. برّري لِي تصرّفك!"

"كُنت ثَمله وأخذت رَقم عمك لِيأتي لحفلتنا لكَي تتصالحَا أعلم أنه لَيس من حقّي وعندمَا استقبَلته... لَم أعي مَاحصل لِي.. قبّلته... آسفه حقا لَقد خجلت من نفسِي."

صفࢪَاء. Where stories live. Discover now