صفࢪَاء.

١٠ً

__________________

مَاذا تفعلِين هُنا واللعنَه، مَاهذا المَظهر!" شَد علَى ذرَاعها "هَل هَربتي لهَذا هَا؟"،

صَفعته مِما جَعل الجَميع يجفَل فِي مكانه، هُو عَينه توَسعت مقلَتيه، "لَم أَحسبك قَذر هكَذا، خَاب ظنّي بِك يَاآرثَر"تَجمعت الدّموع فِي مقلتَيها،

انقَبضت دَواخله عِند نُطقها لِإسمِه، لَكن استشَاط غضباً، بدَأ يصرُخ،" أجَل أنَا قَذر لِأنّني مُتيم بِك،لـقد فَقدت صَوابي عندَما تخلّيت عَني! هَل أنا لَاشيء بالنّسبه لَك"

"ألَم تشعُر بالعَار هَا، و ذَهبت تُقبّل رفِيقتي! أنتَ مُختل" استَمرت تُوجه الضّربات علَى صدره ودمُوعها مُنزلقه علَى وجنَتيها، 

إملِي تَجمدت فِي مكَانها، ومَاركوس كَان بالخلف بالفِعل يحُدق فِي ذَلك المَشهد، أَراد أن يتَدخل، كَانت فلُوري مُبعثره بِشده، تأثِير الكحُول ومَارأته خلّف ضرَرا علَى عقلِها،

وبالفِعل تقَدّم مَاركوس، وسحَب فلُوري مِن بَين قَبضه آرثَر
"اسمَع سَيدي، مِن الأفضَل أن تنسَحب، لَاأعلم مَاطبِيعه علاقتُك بِفلوري لَكن من الصّواب أن ترحَل"

سَخر آرثَر وشَد علَى قبضَته "إذَا لَاتعرف مَاطبِيعه علَاقتي بِها، لَاتحشُر مُؤخرتك اللّعينه فِي أشيَاء لَاتعنيك!" فلُوري وَاقفه ورَاء مَاركوس، وقَبل أن تنطِق..

"إسمَع أيّها العجُوز المُعضل! تَحدثت مَعك باحترَام وَ كُل مَايخص فلُوري يخُصني، لَن أسمَح لَك بأذِيتها!"