١١ً

1.7K 12 2
                                    

_______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_______

مَاركوس منبطِح علَى الأَرض وسَاعدته إملِى والاَخرين لِكي ينهَض، كَان يشتُم تحتَ أنفَاسه وأنفُه ينزِف مِن قُوه لَكمه الآخر، بَل حتّى خَاتم آرثَر طُبع علَى وجنَته،

"مَن هذَا واللّعنه، لِماذا لَم تخبِريني أَنّ لَديها عَم مُختل! لَاننسَى أنّك كُنت تقَبلينه، مَاللّعنه!!؟"

"اصمُت واستَجمع نفسَك، إنّك تنبَح كَـ الكلبِ المسعُور وشَكلك مُزري!" نهضَا واتّجها نَحو المَخرج ولَم يتوقّف فَاهه عَن الشّتم،

صَعدا إلَى السّياره، جَلست إملِي فِي مقعد السّائق والآخر مَاسك قِطعه قُماش وأغلَق ثُقب أنفِه حَابسا النّزيف

"سَوف ألعَن سَهرتك يَاهاته، تحدّثي مَاهذا العبَث، مِن أين خرَج هذَا الأرعَن؟"

"إنّه عَمها، عَم فلُوري، والّذي يُحبها!" دَاست علَى المِقود وأفرَغت عصَبيتها علَى السيّاره،

"هَل تسخَرين مِني؟ ذَلك العَجوز العملَاق، الّذي يكون عَمها، يُحب فلُوري؟" سَخر بعَدم تصدِيق "مَاذا كنت تفعلِين مَعه واللّعنه!!"

"حَاولت إغوَائه! وأحضرتك لِتُغوي فلُوري، لَكنني بلهَاء، لَاقيتنا فِي نَفس المكَان!!!"

"وَاه! و‌اه! أستَسلم حقّا!، هَل هِي أدرَى بالمَوضوع، أعنِي هَل تعلَم أنّ عمّها...؟ "

"أجَل، لِذلك أتت لكَي تقطُن عِندي! أيها الغَبي أنسِيت، لِماذا دَعوتك فَقط لِعودتها، وهُو كَان السَبب فِي ذَلك"

"ومَاغايتك فِي إغواء رَجل عَجوز، وَعم رفِيقتك!"

"عَجوز فِي مُؤخرتك، مظهَره لَايُقاوم يُمكنني أن اتحَول لعَاهرته بِأشَاره واحده مِنه!أَلم ترَى كَيف لَكمك،آهخ بدَا مثِير، لِلغايه!"

أردَفت بشَكل درَامي يَدها اليُمنى علَى مِقود و ألاخرَى علَى جبِينها، بَينما مَاركوس يُحدق بِعدم تصدِيق لَم يرمِش  لَه جفِن،

صفࢪَاء. Where stories live. Discover now