الفصل 2

296 20 59
                                    

أنتَ المُغيثُ لِمنْ ماتت عزائِمهُ
‏أنتَ الرَّحيمُ بِمنْ قَد هَدّهُ التَّعب 🤍.

البارت الأول شافه عدد كويس جدًا، لكن عدد الدعم مش واصل الُربع حتى وحاجة في منتهى  الزعل جدًا يعني😔

دعواتكم ليا بالشفاء لأن البرد عامل عاميلُه بس رغم كدة كتبت البارت عشانكم واللهِ.

_______________________________________

" دي على كدة مهمة خطيرة زي ما اتوقعت.. "

تحدث أيهم بشرود بينما كان جالسًا في مكتب زين بعدما إستأذن أواب من أبيه، أتاه صوت الآخير مردفًا بخبث

" ما أنا فيها يبقى لازم تكون خطير يا نسر "

طالعه أيهم بحاجب مرتفعة يجيبه بخث أيضًا

" هعديها عشان نسر دي...تعرف إنك بتديني باور باللقب اللي مسميه ليا دا.. "

إبتسم أواب وهو يعتدل في كرسيه للإمام مردفًا بصدق

" النسر معروف إنه أقوى الطيور الجارحة بيفرق عن الصقر فكونه بيعذب الفريسة قبل ما ياكلها يعني يصطدها وبعدين يقطعها بمخالبه وإنت عندك نفس مخالبه بس في دماغك ياصحبي.. "

ضحك أيهم بخفوت يجيبه بدراما مصطنعة

" شكراً على ثقتك الغالية ياروك.. "

هز أواب رأسه مبتسمًا قبل أن يستمع لصوت أيهم المتسأل بإهتمام

" ها هنبدأ أمتى؟ "

" إحنا بدأنا خلاص.. بس على الهادي "

" يا زبادي.. "

أردف بها أيهم ضاحكًا فهو يعلم مقصد صديقه جيدًا ليضحك أواب قبل أن ينتبهوا على طرق الباب الذي دلف من بعده أوس

" ما يلا ورانا قعدة عرب نصالح فيها البنيَة هاجر والمسكين عمرو.. "

وقف أيهم يجيبه بقلة حيلة

" وورايا مهمة أصالح بيها بيسان لأن أكيد هاجر سّخنت الكُل علينا.. رغم هي اللي مزعلاني.. "

طالعه كُلاً من أوس و أواب لثوانٍ قبل أن يردف أواب وهو يربت على كتفه

" لو على بيسان متقدرش على زعلك وكلنا عارفين.. "

إبتسم أيهم وكذالك أوس الذي إقترب من أيهم يحدثه بمشاكسة

" طالما بتتخانقوا كدة علاقتكم زي الفل، بيسان وأيهم إيه غير إنهم قط وفار.. "

ضحك أيهم بخفوت وهمّ ثلاثتهم للخروج للإجتماع الطارئ الذي يدور بالخارج والذي كان عبارة عن ملحمة نارية حيث كان جاسم يقهقه ضاحكًا وأمامه عمرو يحاول الوصول إليه ولكن يمنعه جسد أدهم وحسن ويوسف

أما عن طارق فكان يكتفى بالمشاهدة بهدوء وبجانبه أحمد والبرود يهيمن على ذلك الزين يطالعهما بنظاراته الباردة والتي باتت لو مرت ثوانٍ لن يتردد في أن يُفرغ سلاحه في رأسهيما

دُرة الزين (الجزء الثالث) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن