قلبٌ عَلى اللهِ أَتَكلَ حاشَاهُ أَنْ يُهزَم. ♡)
"متنسوش أخواتنا في فلـ.ـسطين من سائر دعواتكم "
بالنسبة للتأخير فهو بنزل البارت دا ورقبتي قد السمسمة، اعذروني بقى عدوها عدوها
قراءة ممتعة يا بنات خالتي♡"
______________________________________
إجتمع الرجال في جلستهم بعد تناولهم للغداء بالطبع وكان قد زارهم جارهم الجديد في المنطقة الزراعية حيث تواجدهم والذي يُدعى المعلم «صبحي» ولكنه لم يطيل عليهم ليستأذن ويرحل قائلاً بأنه سيعود مرة أخرى للتعارف عليهم بشكل أكبر وقد قابل الرجال ذلك بالترحاب
أخذ جاسم كوب الشاي المُعد بواسطة« دُرة» للجميع، تلذذ مع رشفته الأولى قبل أن يهتف بإستمتاع حقيقي
" الله الله، تسلم إيدك يادودو، الشاي بتاعك جميل من يومه. "
طالعته دُرة بإبتسامة مجيبة بمحبة لأخيها الحبيب
" الله يسلمك ياجاسوم، صحة وهنا "
" هات يابني البسكوت !! "
هتف بتلك الجملة «حسن» موجهها ليوسف الذي كان يُمسك بـ طبق البسكوت متعمدًا إبعاده عن حسن العاشق لهُ كـ نوع من المشاكسة
" تعالى خُده "
" هو عشان نسايب هتاخد عليا؟؟ "
تحدث حسن متذمرًا بعدما وقف وقام بجذب الطبق سريعًا من يوسف الذي قهقه ضاحكًا بينما تحدث عمرو لـ طارق
" ماتيجي نشوف أخبار صوامع المشروم إيه كدة"
وقف طارق مع عمرو ليذهبوا لتفقد صوامع المشروم بينما تحدثت هاجر بصوتٍ عالٍ
" فيه سوداني ومكسرات ياعمرو متتأخرش عشان تاكل إنت عارف إن حسن شفاط مكسرات زي أبوه "
طالعها حسن بحنق شديد وكذالك أحمد الذي هتف بتذمر واضح أمام الجميع
" لا إله إلاّ الله طب ما أبوه سايبك في حالك لازم يعني الكلام اللي يخليني أقوم أعلقك منه دا وإنتِ خلاص هتبقي جدة؟؟ قدّري وضعك "
" استنى بس تقوم تعلقني؟ هتستقوى على أختك عشان بس ربنا إدالك رزق الطول شويتين؟؟ "
هزت أسما رأسها ضاحكة وبجانبها عليا وعائشة كذالك بينما تحدث جاسم مدعي المسكنة
" لالا عيب ياچيمي ملكش حق، هاجر مسكينة هتستقوى على ولية غلبانة ؟ "
إلتفتت إليه هاجر تجاريه الحديث قائلة بحزن
" قوله ياجاسم قوله.. صلة الرحم في ذمة الله ياخي "
هز رأسه بحزن ليخرج صوت أحمد الساخر بشدة
" اللي يشوفوكم دلوقتي ميشفكمش وإنتو عايزين تولعوا في بعض."
ضحكت أسما لمشاكستهم تلك وبجانبها زينة اللي أردفت
