part03

124 8 1
                                    

(يرجى تشغيل الموسيقى في الفيديو للغوص في احداث الجزء و شكرا)

بقلم : منة و اية.

انطفئت الأضواء...
و سلطت الاضاءة على ساحة الرقص و اشتغلت اغنية هادئة خاصة بslow dance و بدأ الثنائيات بالتمايل على نغمات الاغنية باحترافية كان الجو رومانسيا بحق ،
اختنق مرتسم من هذا الجو المشحون بالمشاعر ، فاتجه نحو طاولة المشروبات : اعطني كاس مشروب...هتف بكلماته للنادل بغرور و ووضع قدم فوق يناظر الارجاء بنظراته الثاقبة،فجأة لمح فتاة جميلة بل فاتنة تقف مولية ظهرها له استقام و اقترب منها و هو مهيم بها ، عندما وقف قبالة وجهها انصدم .. انها هي نفسها فتاة القهوة من الصباح انها نفسها الفتاة التي تجرأت عليه . قال في نفسه : حسنا لما لا نلهو قليلا يا صغيرة.
اما همس كانت و اقفة تنظر للثنائيات بكل حب فجأة وجدت يد تضغط على يدها بقوة و تسحبها نحو حلبة الرقص لم تتمكن من رؤية وجهه بوضوح بسبب الظلام: من انت اترك يدي يا سيد انت تؤلمني ، حاولت نزع يده لكن دون جدوى كانها يد من الفولاذ وصلو لحلبة الرقص حيث كانت الاضاءة ، انصدمت همس : انت؟؟!!! ماذا تفعل يا هذا اتركني ما الذي تنوي فعله يا سيد اترك يدي يا انت.رفع مرتسم اصبع و وضعه على شفاهه : اششش يا صغيرة هل تريدين ان تكوني محط للانظار؟ ان الجميع ينظر الينا او بالاحرى ينظرون الي هم يقولون الان من هذه المحظوظة التي ترقص مع مرتسم الجارحي،قال كلامه بغرور و هو ينظر مباشرة في عينيها، اما همس ارتبكت من حركته و لم تستطع التحدث مطلقا اغمضت عينيها فقط. سحبها مرتسم نحو منتصف الحلبة وضع يديه حول خصرها و جذبها نحوه حتى ارتطمت بصدره الصلب،كان يراقب كل تحركاتها و ردات فعلها و يستمتع باغاضتها. اما همس كانت تذوب خجلا بين يديه و اكتفت بوضع يديها فوق صدره كمحاولة فاشلة منها لابعاده عنها. كانوا يتمايلون على انغام الموسيقى بل مرتسم من كان يتحكم بحركاتها لانها كانت مغيبة عن العالم من شدة خجلها كانت تخفض راسها نحو الارض، رفع مرستم يده ووضعها على وجهها و رفعه ليحدث تواصل بصري بينهم و يده لازالت فوق وجنتها.
كان شهاب يجول القصر بحثا عن همس لقد اختفت عن ناظريه، وصل الى مكان الحلبة و كان يبحث بعينيه عنها الى ان راى ذلك المنظر؛ راى مرتسم وهو يتحسس وجنتي همس، استشاط غضبا و كور يديه الى ان ابيضت مفاصله و توجه نحو الحلبة، وصل اليهم و بحركة سريعة سحب همس من ذراعها بقوة ووضعها خلف ظهره وهو لا يزال يمسك بيدها : مرتسم تعال اريد التكلم معك ، قال شهاب كلماته و هو يضغط على كل حرف دليل على غضبه الشديد ، ذهبوا الى الردهة و ندى كانت تشاهد ما يحصل من البداية و رأت ان مرتسم وشهاب على وشك الشجار: ياترى من تلك الفتاة الي افسدت علاقة ابنائي كل ما اعرفه انها حقيرة لكن ساعرف من هي في النهاية. في الردهة، اصدرت همس صوتا دليلا على تألمها لان شهاب لا يزال يضغط على يدها بقوة : ااا شهاب انت تؤلمني اترك يدي ارجوك . رمقها شهاب بغضب و زاد من ضغطه و قال : انت اسكتي لا اريد سماع صوتك ابداا هل سمعتيي لم بقيت بين يديه لم تبتعدي عنه تكلمي لم انت صامتة...

اوتار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن