part 11

74 5 1
                                    

نزلت تولين مع فراس وهي هائمة في افكارها لا تدري ما بها ركبت السيارة ولم تنطق كلمة لا تعرف ما بها كان فراس مستغربا لحالها وكيف تحولت من فتاة مرحة الى فتاة كئيبة قال : بضحك ما به القمر لماذا يحرمنا من ضحكته الجميلة ؟ قالت له : ليس بي شيء خذني لصديقتي ارجوك لا أريد التكلم... استغرب فراس و قال في نفسه : يا ترى  ما سر تقلب حالها...

اما امير كان يتكلم مع ميسم في الهاتف وإذ به يستغرب من اطلاق النار  وخاصة ان مرتسم منع  استخراج الاسلحة وخاصة ان همس هنا  اخذ يهدأ ميسم ثم قفل الخط واتجه مسرعا للصالة عند سماعه صراخ مرتسم على الحرس  تفاجئ مرتسم بعد سماعه  ماقاله الحارس انه رأى طائرة درون هيليكوبتر ( هي طائرة رباعية المراوح صغيرة بجهاز تحكم عن بعد تقوم بالتصوير عن البعد ) تتجول حول القصر ثم دخلت لداخل القصر وهي تصور . فامر فورا حراس الجهة الغربية من القصر باطلاق عليها  وقال له بعد سقوطها فورا  قطعنا كابيل USB... 
قال امير بدهشة بعد سماعه  كلام الحارس  لقد راقبوك وانت اتي وهم لا يعلمون اي منزل بذات لهذا ارسلوا  طائرة التصوير ثم اقترب من مرتسم  وقال قلت هذا لتهدأة الفتاة كي لا تخاف والان هدأها ثم تعال لنتكلم فهذا الشيء فعلوه ليرو وجه همس فقط لانهم لهم فترة وهم يعرفون مكان المنزل اومأ له مرتسم
ثم ذهب لهمس التي كانت ترتجف وقالت مرتسم ماذا حدث انا خائفة سو نتاذى ,قال لها مرتسم اهدأي يا صغيرتي انت معي و كل شيء سيصبح بخير حضنها مرتسم كمحاولة لتهدأتها واخذ يطبطب عليها بحب الى ان هدأت وكانت ستنام 
بالنسبة لامير خرج مع الحرس وتوجه لغرفة الكاميرات  ثم قال هذه هي السيارة فيها رجال هم من كانوا يتحكمون  بطائرة اعطى لهم امير الخطة لكي يمسكوا الرجال دون الفر منهم واخبرهم ان لا يستخدموا الاسلحة الا في الطوارئ وان يضعوا كاتم لصوت وهذا  التطبيق اوامر مرتسم من اجل السنيورة حبيبته فهي تخاف من الاصوات المرتفعة بشدة...
اما فراس وصل امام قصر الجارحي  بالسيارة و أتصل بميسم فقال : أين انت يا فصعونة انا عند المدخل انتظرك مع صديقتك  لا تتاخري اجابته دقيقتين انا انزل حقيبتي انها ثقيلة اجابها فراس بضحك هل ستستقرين مع زوجة اخاك ام ماذا في تلك اللحظة سقطت ميسم وصرخت بالهاتف :  كله بسببك فراس الغبي اتركني وشأني  اجابها فراس بخوف اخوي فهو يعتبر ميسم اخته الصغيرة : ميسم صغيرتي هل انت بخير اجابته انا بخير سقطت الحقيبة على رجلي اجابها هل ادخل احمل الحقيبة عنك اجابته بهدوء لا تخاف شهاب قادم ساطلب منه المساعدة 
ميسم :شهاب هل تساعدني وتنزل الحقيبة معي لسيارة  فراس اومأ لها شهاب بنعم انا قادم ، اسندها شهاب بيده الى ان استقامة وقال لها انا احبك يا اختي  مهما حدث فانت   اختي الصغيرة  ضحكت ميسم وحضنته انا ايضا احبك يا اخي  قال لها شهاب بعد مامسح دمعة من عينه غدرته وسقطت  فشهاب تغير بعد آخر  الأحداث التي مر بها فمنذ ان ابتعدت عنه همس و تولين واصبحتا لا تكلمانه انعزل عن العالم فقد كانتا كل عائلته وهن الان تركنه لوحده ليعرف اخطائه و هو ندم كثيرا على افعاله القديمة
بعدما نزلوا اوصل الحقيبة الى سيارة فراس وابتسم له ومائن استدار لكي يدخل للقصر اذ به يسمع صوت يحبه وهو يقول شهاب  شهاب وقد كانت تولين بعدما رأته تحرك بداخلها كومة من الاحاسيس كانت تكتمها فهي اشتاقت له لانها طوال عمرها تعتبره اخيها اما شهاب مائن سمع صوتها قال بدون وعي تولين  مشعوذتي  الجميلة كم اشتقت لك  اما  هي ركضت له وحضنته  اشتقت لك انا ايضا لكن كان يجب علينا ان نبتعد عنك لتستدرك اخطائك قال لها كيف حالك وحال المعتوهة همس انا اشتقت اليكم كثيرا اجابته تولين نحن بخير 
اما فراس كان مثل قرص الاسبرين يغلي من غيرته فهو لايعلم كيف يفسر شعوره الان في هذه اللحظة حين راى تولين تضم شهاب اليها بحنان و حميمية تمالك اعصابه بصعوبة ( هؤلاء الاصدقاء قلوبهم سجون و ان اعطو المفتاح لفتاة تصبح ملكيتهم الخاصة و يخنقونها بغيرتهم ) وقال بمكر ان سمعك مرتسم تتكلم عنها هكذا سيقتلك بكل دم بارد لانك تستحق
قال له شهاب ماذا قلت يا فراس قال له لم أقل شيء أقول اننا تاخرنا فقط يا تولين ان تعطلنا اكثر إما  صديقتك تقتتلني او صديقي  بعدما اجنته تلك المجنونة ضحكت تولين هيا لنذهب لاني اعلم مدى جنان صديقتي 
قال شهاب بغيرة دون وعي منه : هل همس مع مرتسم الان وإلى أين ستذهبون إجابه فراس بعد نفاذ صبره هذا شيء لا يعنيك ياصديقي والان وداعا قالت ميسم لنذهب تاخرنا   اجابها فراس  هيا لنذهب هل انت بخير قالت له  انا بخير يافيرو الا تراني  قال لها انا  ارى هيا ...

اوتار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن