سلطان قلبى

ملخص الجزء الأول 1

ملخص الجزء الأول

تدور احداث المسلسل فى تركيا فى فترة الحكم العثمانى وكان السلطان وقتها هو السلطان محمود, الشعب  يحبه جدا ,كان عادلا وحكيما ومثقفا أيضا فى أحد الأيام تنكر وخرج يتجول مع رجاله المخلصين .موسى آغا ونامق باشا صديق طفولته وقامت معركة صغيرة بينه وبين بعض الجنود الأنكشاريين لأنهم كانو يطلبون المال من كل المحلات بحجة حمايتهم أى إتاوة ..

ذهب السلطان للمرسى ليأخذ القارب لقصره وإقتربت فتاة روسية جميلة إسمها آنا وظنت بأنه مراكبى وطلبت منه ان ينقلها للضفة الأخرى وأخبرها بأنه السلطان ولكنها ضحكت ظنت بأنه يمزح وبالفعل أخذها بالقارب وتكلم معها وإكتشف بأنها متعملة ومثقفة ولفتت إنتباهه فنادرا ماكان يلتقى بفتيات متعلمات وقارئات لهذه الدرجة وظهر طبعا إعجابهن ببعضهم من اول دقيقة .

بعد ذلك أتى لآنا إستدعاء من قصر السلطان وعندما ذهبت إكتشفت أن من ظنته المراكبى هو فعلا السلطان وطلب منها أن تكون معلملة لولاده لتعليمهم اللغة الفرنسية وستقيم فى القصر ولكنه طلب منها أن تقيم فى الحرم فرفضت .

أخبرت صديقتها ناديا بأن السلطان طلب منها أن تعلم اولاده وأن تعيش فى الحرم وأخبرتها أيضا برفضها ولكن فى نفس الليلة زارها السفير الروسى ديمترى والذى كان يكره السلطان محمود ويريد ألتخلص منه بأى طريقة وطلب منها أن تكون جاسوسة فى القصر وتنقل له اخبار السلطان ,رفضت طبعا فهددها بقتل والدها إذا رفضت وخضعت آنا لتهديد ديمترى وبالفعل ذهبت للقصر ..

أول من إلتقى بها هو عنبر آغا المسؤول عن الحريم و إنبهر بجمالها وكانت ترتدى قبعة من الريش فسخر منها وقال هناك حمامة على رأسك ولهذا اطلقو عليها إسم الحمامة .لأنها بيضاء وترتدى قبعات فيها ريش..

تم تخصيص حجرة وجارية لخدمتها وعرفها السلطان بأولاده وهم السلطانة صالحة والأمير عبد الحمبد والأمير عبد المجيد وكلواحد منهم من أم مختلفة وإبنة اخيه جولفيدان والتى قام بتربيتها وكأنها إبنته فى نفس الليلة طلب السلطان أن تستدعى آنا لحجرته الخاصة ولذلك أعدتها الجوارى وعندما علمت بذلك غضبت وثارت عليه لأنها ليست جارية ولن تكون من الحريم ولكن السلطان إستدعاها لسبب آخر أراد منها ترجمة أشياء مكتوبة عنه بالفرنسية وطلب منها بعد ذلك أن تقوم بتعليمه هو اللغة الفرنسية ولكن فى السر لأنه لايصح أن يعلم الجميع بأن إمرأة تعلم السلطان وتعطيه دروس..

لم يعجب الأمر آنا طبعا ولكنها وافقت..

السلطانة هوشيار والتى كانت المفضلة لدى السلطان إندهشت لأنه لم يستدعيها وعلمت أنه يستدعى كل ليلة الحمامة ولم تعرف من هى هذه الحمامة حتى حضرو حفل فى الحرم وعرفت من تكون فطلبت من صالحة ان تحاول طردها باى شكل لأن هوشيار شعرت بالتهديد من وجود آنا وإهتمام السلطان بها وبالفعل بعد عدة محاولات نجحت صالحة فى التسبب بطرد المعلمة وإدعت بأنها صفعتها لم يصدق السلطان أنا ولم يتقبل أن يتم صفع إبنته منها وطردها من القصر( هوشيار هى التى صفعت صالحة طبعا) وصمت إخوة صالحة وأكد عبد المجيد كلامها محاولا حماية اخته.. وفرحت هوشيار وظنت بأن السلطان الآن سيهتم بها كالسابق ولكنه كان يفكر فى آنا وحزين لبعدها عنه.