حلقة 24

302 9 3
                                    


جلس نامق فى حجرته مع جولفيدان وقال: ماهى اخبار إبننا؟؟

ربما تكون فتاة نامق..

ليكن. كل مايأتى جميل ... هل أصبحت السلانة عائشة بخير؟

نعم.. تعافت تماما والحمد لله ان السلطان رضى عنها..

نعم...

وأيضا موسى آغا إستقر أيضا مع ناديا ,ألم يخبرك أى شئ؟

أخبرنى بأنه سعيد جدا لأن ناديا إنسانة رقيقة وهو يحبها..

أوه كم انا سعيدة من اجله..

لماذا؟

لأنى ظننت بانه ربما لن يكون غير سعيد بسبب رفضى له .. ولم اكن أريد ان اشعر بالذنب الآن إرتاح قلبى

وضعت بدها على بطنها وتألمت ونظر لها نامق بقلق: ماذا؟

لقد تحرك الطفل..

حقا.

وضع نامق يده وإنتظر ثم إبتسم بسعادة: يا إلهى إنه يتحرك فعلا...

إختفت إبتسامة جولفيدان وقالت: كم اتمنى ان تحمل السلطانة عائشة مرة اخرى لقد حزنت لخسارتها طفلها...

إن الله قادر على كل شئ و..

دق الباب : ادخل..

ظهرت جارية على الباب وقالت: نامق باشا موسى آغا أرسل يقول بأنه يريدك فى مكتبك حالا..

حسنا سآتى ... ماذا يريد فى هذا الوقت المتأخر؟؟

بالتأكيد امر مهم .... لاتنتظرينى ونامى انت..

خرج نامق من الحجرة

مكتب نامق

تحرك موسى آغا فى المكتب وهو ينتظر قدوم نامق وعندما دخل قال: خير موسى آغا؟؟ ماهذا الأمر المهم؟

أمسكنا الشخص الذى يرسل الرسائل.

إهتم نامق فورا وسأل: من؟؟

يجب ان ترى بنفسك. إنها مفاجأة غير متوقعة . هيا بنا...

السجن ..

دخل نامق وموسى وأشار موسى للحراس بفتح زنزانة ودخلو وإتسعت عينا نامق: انت..

كان امامه خالد أفندى وهو يرتدى عباءة نسائية

نظر له خالد ولم يتكلم فقال: ترتدى ملابس النساء لتهرب خالد أفندى...

أنا أنجو بحياتى فقط؟

ومن هدد حياتك؟ نحن؟؟؟

صمت فأمسكه موسى من ملابسه وقال: لم يعد امامك سوى أن تتكلم خالد أفندى لأن هذه المرة إعدامك أكيد..

سلطان قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن