الحلقة 10

765 13 8
                                    

جناح السلطان

السلطان محمود واقفا يفكر ودق الباب ودخل ظاهر: مولاى السلطانة أشوبجان وصلت..

لتدخل..

دخلت أشوبجان وإنحنت بإحترام وقالت: مولاى لاتعلم مدى سعادتى هذه الليلة لأنى سأكون بصحبتك

نظر السبلطان لوجهها المتورد وعيونها التى تلمع ,لم يراها سعيدة هكذا منذ فترة طويلة وأدرك بأن آنا على حق ,أشار لأشوبجان أن تقترب ووضع يده على وجهها ونظر لها وإبتسم: ماهذا الجمال أشوبجان؟

إحمر وجه أشوبجان ودق قلبها من الفرحة والسعادة فأمسك محمود يدها وأكمل: أنا أيضا سعيد لوجودك أشوبجان

ضمها السلطان لصدره فتنهدت بسعادة.

جناح آنا

تحركت آنا فى جناحها بقلق وتوتر ونظرت لها آيبرى وقالت: مولاتى لماذا لاتنامى؟

أنام؟؟ كيف أنام؟ لن ستطيع أبدا أن أنام وأنا أعلم بأن زوجى مع إمرأة أخرى الآن.

يا إلهى آنا؟؟ أنت طلبت منه الاهتمام بالسلطانة أشوبجان والآن تتألمين؟؟ زفرت آنا بقوة وأكملت آيبرى: إذا كنت ستغارين لهذه الدرجة لماذا طلبتى منه ذلك؟

لأن هذا هو العدل ,آيبرى إنها زوجته ولها حق وهو كان يهملها.. ولكن.. سأجن . عندما أتخيله معها..

أمسكتها آيبرى لتجعلها تجلس وقالت: إهدأى.. إهدأى أنت تعرفين بأنه يحبك أنت ..

نعم أعلم ولكن رغما عنى.... أنا أغار وبشدة...

سأحضر لك شرابا دافئا يجعلك تسترخين...

خرجت آيبرى من الجناح وقالت آنا: ياترى هل هو سعيد معها؟ هل يستمتع؟

وقفت ووضعت يدها على رأسها وقالت بغضب: آه ..لقد وافقت على أن اكون زوجة له وله زوجات أخريات وجوارى ويجب أن اعتاد الوضع.. ولكنه شئ صعب جدا...

جناح السلطان

جلست أشوبجان تتناول الفطار مع السلطان وقالت: كانت ليلة جميلة مولاى وأشكرك لأنك تذكرتنى بعد كل هذه الفترة.

أشوبجان, لقد أهملتك كثيرا, أليس كذلك.

حاشا مولاى.. .

أمسك السلطان يدها وإبتسم لها بحنان وقال: حسنا ستأتين كثيرا لهنا بعد الآن...

تهللت أسارير أشوبجان وإبتسمت بسعادة : حقا مولاى؟؟

طبعا أنت زوجتى وبالتأكيد ستأتين لهنا .

أشكرك مولاى ,أشكرك...

إنحنت أمام السلطان وخرجت بسرعة ,كانت تطير من السعادة .. لأنها عادت مرة اخرى للسلطان ودخلت حجرتها ووجدت صالحة أمامها وقالت: والدة ..أين كنتى؟

سلطان قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن