سلطان قلبى

حلقة 19

دخلت أسماء لقصرها وهى تزمجر بغضب: وكأنه لايكفينى همى يظهر هذا الحقير ويهددنى,, ريحان, ريحان,,

إقتربت ريحان: امر مولاتى,

إسمعى أريد تشديد الحراسة على القصر.. يلتفو حوله ..

هل حدث شئ مولاتى؟

الحقير خالد أتى هنا وهددنى,, أذارآه احد من الحراس يقتله فورا وبلا تردد.

امرك مولاتى ..

إبتعدت ريحان وقالت اسماء: ماذا أفعل إذا جن فعلا وذهب لمحمود واخبره بكل شئ.. سأنتهى.. سأنتهى قبل أن أبدأ وهذا الغبى ديمترى ماذا ينتظر؟؟؟ وسيأتى طفل جديد لمحمود... يا إلهى كيف أتخلص من كل هذا؟؟ لقد تعقد كل شئ..

البحيرة

إنتهى يوم البحيرة على خير وقضى الجميع وقت جميل ومسلى وبدأو فى الاستعداد للرحيل وإقتربت أشوبجان من آنا وسألتها: هل أصبحتى أفضل سلطانة.

قليلا ولكنى لازلت أشعر بالدوار وألم فى معدتى..

عندما نعود للقصر يجب أن يراكى بهجت ملا بالتأكيد...

ركب الجميع فى العربات وأعطى موسى الأمر بالتوجه للقصر ومالت آنا على صالحة وسألتها: هل تحسنت الأمور؟؟

جدا جدا سلطانة...

أنا سعيدة لأجلك صالحة... شكرا على مساعدتى...

لاتقولى هذا انا تهمنى سعادتكم جميعا.

تأملتها صالحة وفكرت كيف أنها مختلفة جدا عن هوشيار...

حجرة هوشيار

هوشيار فى الشرفة وتراقب وصول الجميع وقالت بقلق: يارتى ماذا فعلت جوايزار؟؟

فتح الباب ودخل الأمير وهو يقول: والدة. لقد قضينا وقتا جميلا:

أميرى.. حقا؟

نعم..

هل مر كل شئ على مايرام.

نعم ضحكنا كثيرا عندما سقط عنبر آغا فى الماء...

دخلت جوليزار فنظرت لها هوشيار وقالت: تعالى لتذهب إلى الحمام مع الجوارى...

أخرجت هوشيار الأمير مع إحدى الجوارى وأغلقت الباب وإلتفتت لجوليزار: ماذا فعلتى هل وضعتى لها الدواء؟

نظرت جولزيار بإرتباك ولم تتكلم فصاحت فيها هوشيار: إنطقى جوليزار هل فعلتى؟؟

وقف السلطان فى حجرته ينظر من النافذةثم جلس على مكتبه ونظر للرسائل وقال: آه لقد نسيت الرسائل تماما..

مد يده يمسك برسالة ديمترى ودخل ظاهر وقال: مولاى لقد عاد الجميع من عند البحيرة..

هل الجميع بخير؟