سلطان قلبى

الحلقة 16

بيت خالد أفندى

خالد يقترب من البيت فيحيطه رجال الإنكشاريين ووقف عباس امامه: ماذا تريد عباس آغا؟؟

أريد حياتك خالد أفندى...

إرتعب خالد وإبتعد وهو يقول: ماذا؟ هل جننت عباس آغا.. لماذا تريد قتلى؟

الأمر صدر .

من من؟؟ السلطان!! أنا لادخل لى بمحاولة الاغتيال..

ليس السلطان ,السلطانة أسماء

السلطانة أسماء تريد التخلص منى؟ أرجوكم لاتفعلو لى شئ .. انا...

خذوه ..

حاول الرجال الإمساك بخالد ولكنه تملص منهم وأبتعد بسرعة وهم خلفه ثم إختفى فى احد الأزقة المظلمة ... ولم يجدوه فقال عباس آغا: إقلبو المنطقة كلها عليه, هذه اول مرة تطلب منا السلطانة أسماء أى شئ ولن اخيب ظنها أبدا...

إنتشر الرجال فى المنطقة كلها بحثا عن خالد أفندى....

قصر السلطان

سارت آيبرى فى الممرات وهى تكلم نفسها: كيف سأتأكد من ان الرسالة وصلت للسلطان؟

,إقتربت من حجرة السلطان لم تجد الحراس أو ظاهر آغا ففتحت الباب ودخلت بسرعة وقالت: يا إلهى أذا رآنى أحد هنا فسأموت

توجهت للمكتب ورأت بعض الرسائل عليه وبحثت عن العلامة التى قال عليها ديمترى ولكنها لم تجد اى شئ فزفرت بقوة: الرسالة ليست هنا,,

كانت ستخرج ولكنها لمحت رسالة أسفل المكتبة, إنحنت لتمسكها وقالت: هاهى....

كانت ستضعها على المكتب وفتح الباب فوقعت من يدها من خوفها ودخل ظاهر آغا ونظر لها بدهشة: ماذا تفعلين هنا؟؟

آنا ؟أنا.. السلطانة عائشة أرادت كتاب من هنا و.....

مرة اخرى لاتتجرأى وتدخلى الحجرة قبل أن تحصلى على إذن, أخرجى .. اخرجى حالا..

حسنا..

أسرعت آيبرى تخرج وهى خائفة لقد نجت لو كان السلطان, كان أمر بقطع رقبتها

حجرة السلطان

السلطان يدخل حجرته ويجلس على مكتبه وينظر للرسائل الموجودة ويمسكها فى يده ويبدأ فى القراءة ويفتح الباب ويدخل ظاهر وهو يبتسم وسأله السلطان: ماذا هناك ظاهر؟؟

مبارك مولاى ...

نظر السلطان بإستفسار وسأل: على المصنع؟؟ لازال الوقت مبكرا ظاهر..

لا مولاى على الطفل القادم... عنبر أخبرنى الآن...

عن ماذا تتحدث ظاهر؟؟ تكلم بوضوح...